الكتمان
الترحال طريقك إلى المحبوب،
لحن السماء لإيجاد المفقود.
كل شبرٍ تجتازه
يأخذك حيث هو،
ومن هناك قد تعود مقتولًا من الحنين،
وفي قلبك تحمل شيئًا أمضى من اليقين.
أواه،
كم أخشى أن أستفيق يومًا من الجنون،
وتنتهي المدن ولا أصل إليك!
تعالَ في الكتمان.
من قلبي إلى قلبك
طرقٌ غير مرئية.
شراب المحبة حاضر،
نشوتنا هنا!
أنت وأنا
في صحبتنا كثرة،
والكون في وحدة.
ضع قلبك على الوردة،
وبصيرتك على الباب،
سيُفتح يومًا،
وستتبعك الأرواح.