نقص
كل سجادة نسجناها من أجل المحراب تركتُها على عتبة
الباب،
كل ناحية عرجناها هجرتُها، حتى نواحي التمني،
كل لهفة في ثنايا الزمن فنت كأن لم يكن قبلُ شيء،
كل اكتمال أبصرتُه كان نقصًا، كان سهوًا، كان صنوًا
للوهم.
كم كان بريقك صاخبًا يُغشِّي القدر؟!
كم كان داخلك باهتًا، مدللًا، يتملكه الخوف؟!