أزهار وقناديل
قبل عهود،
كانت على ضفة الليل
أزهار،
قناديل، ينابيع من ألحان.
قبل عهود،
عقدتُ وشاحي؛
بعضه على مئذنة الفجر،
وبعضه على شباك وليٍّ،
وآخر عند أضرحة الأصفياء.
وصَعِدتُ إلى شرفة القمر،
منفردة،
وغنيت بصوتي المُثقل،
وبكيتُ ندمًا؛
إذ تركت نهري
على مصب بحرك المالح!