صمت وضجيج
تَكوَّر الضجيج في باطن كفيَّ؛
أحرقهما ثم بعثر الرماد
على المدن.
هذا الشيء هنا ينبض
كلما دخل نفقًا، كلما ردَّد اسمًا،
كلما عشق أغنية.
لكن لا دهشة تنبت في هذه المسافات،
لا ياسمينة يتطاير عطرها كالفراشات،
لا غزالة شاردة،
أطاردها في الواحات.
حتى الصمت يلتزم الصمت،
وأنا أبحث عن صورة،
لم تعكرها الأمنيات!