زمنٌ باهت
تخترق الفوضى قلبًا مشغولًا بالعدم،
وتخترق التقوى ماء البحر فتراه عذبًا عذبًا.
حيث جبيني مسافة شكٍّ،
تمتد إلى الأفق،
ترتد ولا تبصر إلا وَلَهًا ولهًا.
وبقايا القدم الحافية،
والنقش الهارب من دربٍ مألوف،
وصوتٌ من زمنٍ باهت،
يتردد عبر الساقية،
ويتركني بلا ذنب.
تقسو ظلالي؛
إذ أهرب منها،
أتلاشى، أفنى،
وتبقى هي في ختم الأرض،
لا تنسى!