J
هنري جيمس JAMES, Henry (١٨٤٣–١٩١٦م)
وكانت رواياته مادةً ثرية للشاشة الفضية؛ إذ تحوَّلت معظمها إلى أفلام سينمائية ومسلسلات تليفزيونية، وأشهر الأفلام هي «صورة سيدة» (الذي مثَّلت فيه نيكول كيدمان دور البطلة)، و«جناحا الحمامة»، و«ديزي ميلر».
وليام جيمس JAMES, William (١٨٤٢–١٩١٠م)
وأهم مساهمة قام بها جيمس هي كتابه «مبادئ علم النفس» (١٨٩٠م) (ومختصره الذي أصدره عام ١٨٩٢م)، الذي أصبح من كلاسيكيات الكتب المعرفية. وأصدر جيمس بعده عدة مقالات وأُطروحات عن الشعور والعواطف والدوافع الإنسانية. وقام برحلات علمية عدة لإلقاء المحاضرات في جامعات الدول الأجنبية؛ ممَّا ساهم في شهرته وذيوع صيت أعماله.
وقد عمل جيمس أستاذًا زائرًا في جامعة «إدنبرة» في عامَي ١٩٠١–١٩٠٢م، وألقى هناك سلسلتَين من المحاضرات ظهرا بعد ذلك ككتابه المعروف «أنواع التجربة الدينية» (١٩٠٢م)، الذي اعتبر فيه الدين منطقة حقائق سيكولوجية، وتناوله من وجهة نظر العلم والعقل، وأوضح القيم العملية للعقيدة الدينية في مجال العمل والسعادة.
وقد استخدم جيمس اصطلاح «البراجماتية» منذ عام ١٨٩٨م للتعبير عن اتجاهه الفلسفي، وأصدر كتابًا في عام ١٩٠٧م بهذا العنوان، يشرح فيه الفلسفة العملية، التي تتلخَّص في أن قيمة أي فكرة تتحدَّد وفقًا لِمَا يترتَّب عليها في كلٍّ من عالم الشعور وعالم الدوافع. ثم دافع جيمس مُجدَّدًا عن اتجاهاته الفلسفية في كتاب جديد بعنوان «معنى الحقيقة» (١٩٠٩م). وأصدر بعد ذلك «الكون الجمعي» (١٩٠٩م)، وبه المحاضرات التي ألقاها في جامعة «أكسفورد» عام ١٩٠٨م.
توماس جفرسون JEFFERSON, Thomas (١٧٤٣–١٨٢٦م)
ثالث رئيس للولايات المتحدة (١٨٠١–١٨٠٩م). يتركَّز إسهامه في الفكر والأدب الأمريكيَّين في ما كتبه دفاعًا عن استقلال بلاده وحقها في أن تصبح أمةً أمريكية؛ فقد أصدر عام ١٧٧٤م «نظرةً مختصرة في حقوق أمريكا البريطانية»، يعرض فيه ببراعة وجهة النظر القائلة بأن البرلمان الإنجليزي لا سلطة له على المستعمرات، التي لا تربطها بإنجلترا سوى التبعية لملكها. وكان بوصفه عضوًا في «المؤتمر القاري» (١٧٧٥–١٧٧٦م) مسئولًا عن روح ونص إعلان الاستقلال، الذي يمثِّل أعظم تراث له في الأدب وفي النظرية السياسية. وقد عمد بعد ذلك في حياته العملية على تطبيق هذا النص الجوهري على القوانين السارية وتغييرها لتتطابق معه، فيما يتعلَّق بالتعليم، والحرية الدينية، والمساواة الاقتصادية، ومناهضة الرِّق، وغير ذلك من مظاهر الإصلاح الإنساني.
وقد ناصر «جيفرسون» على الدوام الحرية السياسية والفردية، وعارض أي اتجاهات فيدرالية تنحو بالبلاد نحو النظام الملكي الذي كان يدعو له البعض. ولمَّا تولَّى رئاسة الجمهورية مرتَين، أضاف ولايةً إلى ولايات الجمهورية بشراء «لويزيانا» من فرنسا، ورعى الأبحاث العلمية، والحملات الاستكشافية. وبعد ذلك، أنشأ جامعة «فرجينيا» وجعل منها مؤسسةً حديثة للتعليم الجامعي. وشجَّع الابتكار المعماري الكلاسيكي بتصميم بيته «مونتيسللو»، ومبنى برلمان فرجينيا، وأقسام من واشنطن العاصمة، ممَّا ترك بصمةً حضارية له في كل هذه الأنحاء.
وتفرَّغ بعد ذلك للكتابة ولجمع خطبه وأعماله، وقد بُدئ في عام ١٩٥٠م مشروع لنشر تراثه في ستين مجلدًا.
جيمس جونز JONES, James (١٩٢١–١٩٧٧م)
خدم في الحرب العالمية الثانية في المحيط الهادئ، فكان ذلك خلفية روايته المشهورة «من هنا إلى الأبدية» (١٩٥١م)، التي تحكي عن حياة الجندية في هاواي عشيةَ الهجوم الياباني على «بيرل هاربر». وأصدر بعد ذلك قصصًا وروايات ذات خلفية عن الحروب والخدمة العسكرية. ويجمع النقاد بين روايته الأولى تلك، ورواية «الخط الأحمر الرفيع» (١٩٦٢م) و«الصغير» (١٩٧٨م) في ثلاثية عن الحرب العالمية الثانية. وقد تحوَّلت الرواية الأولى إلى فيلم ناجح.
لي روا جونز Jones. Le Roi
إريكا جونج JONG, Erica (١٩٤٢م–…)
من رواياتها المعروفة «الخوف من الطيران» (١٩٧٣م) عن امرأة عصبية حادة الطباع في الثلاثينيات من عمرها، وعلاقتها القصيرة مع رجل إنجليزي يؤمن بالوجودية. ثم أتبعتها برواية «كيف تنقذ حياتك» (١٩٧٧م) عن نفس المرأة، وقد أصبحت روائيةً ناجحة في نيويورك. وتوالت رواياتها عن الشخصية نفسها، فيما يستبين أنها من واقع حياة «جونج» الذاتية. وتتميَّز رواياتها بالأسلوب الاعترافي ونزعة الإغراق في التجارب العاطفية والجنسية.