R
سُولومون رابينوفتش RABINOWITZ, Solomon (١٨٥٩–١٩١٦م)
فيليب راف RAHV, Philip (١٩٠٨–١٩٧٣م)
ناقد أدبي من مواليد أوكرانيا، وذهب إلى الولايات المتحدة عام ١٩٢٢م، وبعد أعوام عشرة كان قد أصبح مشاركًا في تأسيس مجلة «بارتيزان ريفيو» الأدبية، ورئيسًا لتحريرها.
وقد كتب العديد من المقالات النقدية عن كبار الأدباء من كل زمن، مثل كافكا، وهنري ميللر. ومقالاته مجموعة في عدة كتب؛ منها «الأدب والحاسة السادسة» (١٩٦٩م)، «مقالات في الأدب والسياسة» الذي صدر بعد وفاته (١٩٧٨م).
آين راند RAND, Ayn (١٩٠٥–١٩٨٢م)
روائية، وُلدت في روسيا وتخرَّجت في جامعة ليننجراد، وهاجرت إلى أمريكا عام ١٩٢٦م. اتسم اهتمامها الفكري والأدبي بالفردية المطلقة. روايتها الأولى «نحن الأحياء» (١٩٣٦م)، تُصوِّر انسحاق الأفراد الروس تحت وطأة الحكم الشمولي الشيوعي. وبدأت تشتهر بعد روايتها «النبع» (١٩٤٣م) التي تمتدح فيها البطل الذي يعمل مهندسًا معماريًّا، رسمته على غرار «فرانك لويد رايت» المعماري الأمريكي المشهور. أمَّا أهم أعمالها فهو «الأطلس ينكمش» (١٩٥٧م)، التي تُفصِّل فيها قيمة النزعة الفردية بالنسبة لشعب يُخطِّط لإقامة مجتمع جديد ينبني على القول المأثور الغريب: «لن أعيش مطلقًا من أجل إنسان آخر، ولن أطلب من أي إنسان آخر أن يعيش من أجلي.» وكتابها «المفكِّر الجديد» (١٩٦١م)، يجمع فقرات من رواياتها توضِّح فلسفتها «الموضوعياتية» التي تُروِّج لقانون يقوم على «المصلحة الفردية المعقولة».
وقد أثَّرت «راند» في أجيال عديدة من الشباب الأمريكي، وأصبحت الكاتبة المفضلة لدى المحافظين المتطرِّفين. ولكن فلسفتها تلك ضعفت في وجه الصعوبات التي صادفت الإنسانية بعد ذلك، وجعلت كل إنسان يعتمد على الآخرين ويتعامل معهم.
جون كرو رانسوم RANSOM, John Crowe (١٨٨٨–١٩٧٤م)
نشر قصائده في دواوين دأب على مراجعتها وزيادة قصائدها، مثل ديوانه «قصائد مختارة» الذي صدر عام ١٩٤٥م، ثم ١٩٦٣ و١٩٦٩م. أمَّا كتبه الفكرية فمنها «إله دونما رعد» (١٩٣٠م)، وهو هجوم على العلم الذي يمس الوجود الإلهي، وعالج نفس الموضوع في كتاب «جسد العالم» (١٩٣٨م). أمَّا مقالاته الأدبية فجمعها في كتاب «النقد الجديد» (١٩٤١م)، وكتاب «الحوم حول الموضوعات» (١٩٧٢م).
المختار من ريدرز دايجست The Reader’s Digest,
مجلة شهرية بدأت في الصدور في أمريكا عام ١٩٢٢م، مُقدِّمةً تلخيصات لمقالات مختارة من مجلات أخرى. وقد ذاع صيتها إلى حد أنه في عام ١٩٩٤م، كمثال، كانت تُوزِّع قرابة ١٧ مليون نسخة في أمريكا وحدها، و٣١ مليون نسخة من نسخها الصادرة بلغات أخرى بلغت ١٦ لغة. والمجلة محافظة، وتختار مقالاتها بحيث تناسب الفهم الوَسَطِي، وتعمل على إشاعة التفاؤل وتصوير مباهج الحياة حتى بدخلٍ متواضع، والتغلُّب على الصعاب والمحن، وأعاجيب العلم والمخترعات الحديثة. وقد أصدرت دار أخبار اليوم في مصر الطبعة العربية من «المختار» في أوائل الستينيات، غير أنها لم تستمر. وصدرت في الثمانينات مرةً أخرى في بيروت، ولكنها لم تستمر كذلك.
إسماعيل ريد REED, Ishmael (١٩٣٨م–…)
روائي أمريكي أفريقي، تتميَّز رواياته بالحبكة الرهيبة المقترنة بالفانتازيا التي تقترب أحيانًا من السيرالية؛ فروايته «حاملو النعوش العاملون لأنفسهم» (١٩٦٧م) تُصوِّر العنف والفساد في بلد متخيَّل، وتنتقد بهجاء لاذع سوء معاملة السود فيها. وكذلك كان موضوع روايتَيه «الراديو ذو الخلفية الصفراء يتعطَّل» (١٩٦٩م) و«طقوس فارغة» (١٩٧٢م). وجاءت بعد ذلك عدة روايات عن الرِّق والعلاقات بين البيض والسود. ثم نشر روايات عن الفساد الاجتماعي والسياسي، منها «الاثنان المهولان» (١٩٨٢م) و«الثلاثة المهولون» (١٩٨٩م). وقد كتب أيضًا الشعر والمقالة.
آن رايس RICE, Anne (١٩٤١م–…)
رِب فان وِنكل Rip Van Winkle
وقد أصبحت القصة من كلاسيكيات قصص الأطفال في أمريكا وفي الأدب العالمي بصفة عامة، ويتردَّد عنوانها وبطلها في كثير من الكتب والروايات.
توم روبنز ROBBINS, Tom (١٩٣٦م–…)
أكثر ما يُميِّز «روبنز» هو أسلوبه المليء بالاستعارات والتلاعب بالألفاظ والحِكَم. أمَّا حبكاته فتدور حول انتصار الفرد على الأحكام الاجتماعية والدينية والسياسية المقيِّدة للروح الفردية. ويُفضِّل «روبنز» الأديان والفلسفات الشرقية، حيث النمو الروحي يعتمد على سعي الفرد نحو درجات أعلى من الإدراك، وقد ظهر ذلك منذ أول رواية أصدرها: «تحفة أخرى على الطريق» (١٩٧١م). وقد اشتهر المؤلف بروايته الثانية «حتى راعيات البقر ينتابهن الحزن» (١٩٧٦م)، حيث بطلتها «سيسي هانكشو» تتحدَّى القواعد وتشق طريقها نحو مزرعة تقوم هي وراعيات البقر الأخريات بشن حرب على القوانين الحكومية التي تحد من نشاطهن. وتابع «روبنز» الخطوط نفسها في رواياته التي تتابعت بعد ذلك «حياة ساكنة مع طائر نقار الخشب» (١٩٨٠م)، «سيقان نحيلة» (١٩٩٠م).
ثيودور روثك ROETHKE, Theodore (١٩٠٨–١٩٦٣م)
عمل أستاذًا جامعيًّا، وبدأ نشاطه كشاعر عام ١٩٤١م بديوانه «بيت للبيع»، وهي قصائد غنائية قصيرة كثيفة مليئة بالصور الشعرية عن النباتات التي تزدهر ثم تذبل وتموت. ويُقدِّم ديوان «الابن المفقود» (١٩٤٨م) قصائد عن تجارب من حياته النفسية والمادية من الصبا إلى سِن النضج. وحصل ديوانه «الصحوة» على جائزة بوليتزر للشعر عام ١٩٥٣م، وديوانه «كلمات العالم» على جائزة «بولنجن» عام ١٩٥٨م. ويظهر في قصائده عمومًا تأثير «ييتس» و«وليام بليك».
فيليب روث ROTH, Philip (١٩٣٣م–…)
أصدر فيليب روث عددًا كبيرًا من القصص والروايات منذ نشر أول مجموعة قصص بعنوان «وداعًا يا كولومبس» عام ١٩٥٩م، التي تميَّزت بنوع خاص من السخرية والفكاهة، وقد نال جائزة الكتاب القومي عن تلك المجموعة. وقد حاز الشهرة بروايته الأولى «شكوى بورتنوي» (١٩٦٩م) التي تصوِّر بنوع من الفكاهة الحادة عالم اليهود من الطبقة الوسطى ممثلةً في شخص «ألكساندر بورتنوي»، الذي تجعله معاملة أمه الاستحواذية يشعر بعدم الأمان الذي يدفعه إلى عالم الجنس. ومن رواياته الفكاهية الساخرة التالية: «عصابتنا» (١٩٧١م) عن «ريتشارد نيكسون»، و«الصدر» (١٩٧٢م) التي تقلِّد عالم كافكا ولكن بصورة ساخرة. أمَّا رواية «المؤلف الخفي» (١٩٧٩م) فهي عن كاتب شاب يتهمه زملاؤه اليهود بإهانتهم، فيطلب المشورة من مؤلف يهودي أكبر منه، ويكتشف أن ذلك الرجل المتميِّز له علاقة غامضة مع فتاة، فيبدأ الشاب في تصوُّرها بوصفها «آن فرانك». وقد خلق «روث» شخصية البروفيسور «زوكرمان»، وكتب عنه ثلاثية «زوكرمان مقيدًا» (١٩٨٥م)، وهي ثلاث روايات تغص بالأساتذة والكتَّاب الذين نجحوا في حياتهم الفكرية وأثاروا الإعجاب والحسد، وهم بعد أن استغلوا الواقع لخلق نجاحهم في الحياة، يعملون على سرقة شخصية خالقهم، المؤلف؛ ولذلك ففيهم كلهم جوانب مختلفة من «فيليب روث» نفسه. ولكلٍّ من الروايات الثلاث عناوين خاصة هي «زوكرمان حرًّا» (١٩٨١م)، «درس التشريح» (١٩٨٣م)، «الزيف» (١٩٨٦م).
وتتابعت روايات روث التي لاقت نجاحًا ووضعته في الصف الأول من الروائيين الأمريكيين المعاصرين؛ «عملية شيلوك» (١٩٩٣م)، الوصمة البشرية (٢٠٠٠م). وقد نال جائزة بوليتزر للرواية عام ١٩٩٧م عن ورايته «رعوية أمريكية». وفي ٢٠١٢م، حاز جائزة «أمير أشتورياس» الإسبانية العالمية.