ترتيب الكتاب
-
(١)
مقدمة الكتاب.
-
(٢)
بيان إثبات النفس.
-
(٣)
بيان أن النفس جوهر.
-
(٤)
بيان أنه جوهر ليس له مقدار ولا كمية.
-
(٥)
بيان القوى الحيوانية، وتقسيمها إلى محركة ومدركة.
-
(٦)
بيان القوى الخاصة بالنفس الإنسانية من العقل النظري والعملي.
-
(٧)
بيان مراتب العقل واختلاف الناس في العقل الهيولاني، وبيان العقل القدسي.
-
(٨)
بيان أمثلة درجات العقل من الكتاب الإلهي.
-
(٩)
بيان تظاهر العقل والشرع، وافتقار أحدهما إلى الآخر.
-
(١٠)
بيان حقيقة الإدراك ومراتبه في التجريد، سؤالات وانفصالات لائقة بالفصول المتقدمة تحتها نفائس من العلوم:
- ففي السؤال الأول: ينكشف أنه ليس كل مجرد — كيفما كان — عقلًا بالفعل، بل ما حصل له المعقولات دفعة.
- وفي السؤال الثاني: ينكشف أن النفس ما دامت ملابسة للبدن لا يحصل لها المعقولات كلها، بل ما دام في البدن لها استعداد بالنسبة إلى ما لم يحصل، وهو عقل بالفعل بالنسبة إلى ما حصل، وكذلك بعد مفارقة البدن إنما يكون عقلًا بالفعل، إذا لم يبقَ فيه من عوارض هذا العالم شيء، فحينئذ يصير عالمًا عقليًّا منتقشًا بجميع المعقولات كالنفوس الفلكية.
- وفي السؤال الثالث: ينكشف تفاوت النفوس في قبول المعقولات واتصال الفيض الإلهي بها، تارةً بالحدس وتارةً بالفكر والنظر، وينكشف أن القوى البدنية تكون معينة في الابتداء وعائقة في الانتهاء.
- وفي السؤال الرابع: ينكشف أن النفس إذا أشرق عليها نور العقل الفَعَّال، تصير المقدمات الخيالية عقلية، وتنكشف العلوم كلها بواسطة المبادئ، وليس بيدنا تحصيل المعقولات، بل التعرض لنفحات فضل الله ورحمته.
- وفي السؤال الخامس: ينكشف أن النفس الإنسانية تعقل المعقولات مرتبة، وكل ما فيه تدريج وترتيب، فليس بواحد من كل وجه، وينكشف به أن الواحد الحق الذي يستحق الوحدانية هو الله تعالى فحسب؛ ولهذا ليس له صفة منتظرة١ ولا كذلك غيره.
- وفي السؤال السادس: يظهر أن الصورة المعقولة إذا اتصلت بالنفس فهي مدركة، وهي إدراك ولا تحتاج إلى إدراك آخر.
- وفي السؤال السابع: ينكشف أن النفس إذا قويت استغنت عن التفكير وتحصيل المقدمات، بل تتواتر عليها السكينات الإلهية، وتحصل لها المعقولات اليقينية دفعة عقيب تضرع واشتياق، أو من غير تضرع وافتقار.
- وفي السؤال الثامن: يظهر أن النفس تدرك المعاني المجرَّدة عن المواد، سواء كانت كلية أو جزئية، فتدرك نفسها وغيرها من النفوس المجردة، وإن كانت جزئية لأنها مجردة عن المادة، وينكشف به سر عظيم؛ وهو أن الحقيقة التي لنا لا يشاركنا فيها غيرنا من الحيوانات، ويظهر أن كونها معقولة ليس زائدًا على كونها موجودة الوجود الذي لها، بل بزيادة شرط على الوجود المطلق، وهو أن وجود ماهيتها هي أنها معقولة حاصلة لها في نفسها ليس لغيرها، وهذا فصل جليل يُبتنى عليه معرفة صفات الحق جل جلاله.
- وفي السؤال التاسع: يظهر أنا إذا أدركنا العقول المفارقة، فصور حقائقها تكون أمثلة حقائقها، وكذلك يكون كل إدراك.
- وفي السؤال العاشر: ينكشف أنا ندرك ذاتنا بذواتنا لا بقوة أخرى جسمانية.
- وفي السؤال الحادي عشر: ينكشف أن من لا يتصور حقيقة ماهيته، فليس يعقل ماهيته.
- وفي السؤال الثاني عشر: يظهر أن المانع عن التعقل هو المادة.
- وفي السؤال الثالث عشر: يظهر أن كل ما يكون عقلًا، يكون متحقق الذات ولا ينفعل.
- وفي السؤال الرابع عشر: ينكشف أن كل شيء حقيقته الصرفة لا توجد متعينة بلوازم تتعين بها، ومن حيث أنه ملزوم لوازم شتى فباللوازم تتعين.
- وفي السؤال الخامس عشر: ينكشف أنها بتعقل المعقولات لا تصير مركبة كالمرآة.
- وفي السادس عشر: ينكشف وجه تأثير الطاعات والمعاصي والفضائل والرذائل في النفس، مع أن النفس مفارقة للبدن. وهو فصل عظيم يُبتنى عليه قواعد الشرع واتباع سيد المرسلين ﷺ.
ثم نذكر زيادة تبصرة يظهر فيها أن الفضائل والرذائل تنشأ من ثلاث قوًى في الإنسان: قوة التخيل، وقوة الشهوة، وقوة الغضب. ونذكر في قوة التخيل أسرارًا عجيبة يظهر منها الوحي، وفي مقابلته العَرَافة والكهانة، ونذكر منفعة قوة الشهوة ومضرتها، ومنفعة قوة الغضب ومضرتها.
ثم نذكر بيان أمهات الفضائل ونتائجها وثمراتها، وما يندرج تحت كل واحدة منها من الفضائل والرذائل.
ثم نذكر مثال القلب بالإضافة إلى العلوم، ثم بيان أمثلة القلوب مع الجنود أي قواها.
ثم نذكر أن هذه القوى كيف يرأس بعضها بعضًا، وكيف يخدم بعضها بعضًا.
ثم نذكر أن الأرواح البشرية حادثة حدثت عند استعداد النطفة، ونورد على هذه إشكالات ونتقصى عنها، ونذكر في هذا الفصل حال البدء والإعادة، ونذكر فيه أسرارًا من العلوم.
ثم نذكر بقاء النفس بعد المفارقة.
ثم نذكر بيان إثبات العقل الفعال، والعقل المنفعل في النفوس الإنسانية.
ثم نذكر قاعدة في النبوة والرسالة، وتلك القاعدة تشتمل على بيانات:
بيان أن الرسالة هل تقتنص بالجد. وبيان أن الرسالة حظوة مكتسبة أم أثرة ربانية، وبيان إثبات الرسالة بالبرهان، وبيان خواص الرسالة والمعجزات.
وبيان كيفية الدعوة، وما يؤخذ من السمع وما لا يؤخذ، ويظهر فيها أصناف المعجزات وكرامات الأولياء.
ونذكر خاتمة في بيان أن أفضل نوع البشر مَن هو؟
ثم نذكر السعادة والشقاوة وهو علم المعاد.
ثم نذكر معنى اللقاء والرؤية.
ثم ننعطف ونعرج عروجًا، ونرقى رقيًّا إلى معرفة الباري جلَّ جلاله، ومعرفة صفاته وأفعاله، ومعرفة ملائكته ومراتبهم، ومعرفة الكرام الكاتبين، وغير ذلك من المعارف كما أشرنا إليه في أول الكتاب.
ونأتي على فصل فصل إلى أن نختم الكتاب، مستعينين بالله ومتوكلين عليه، ومستوفقين منه، والله ولي التوفيق بفضله ورحمته.