إلى البطل عبد الكريم الريفي
أعبد الكريم وأنت البطل
وفيك الرجاء وفيك الأمل
لئن قرَّ سيفك في غمده
فما ذاك من خورٍ أو ملل
ولكنما دهرنا قُلَّبٌ
وأيامه من قديم دُول
تهزُّ البطولة أعطافها
إذا ما جعلناك فيها المثل
سيخلد ذكرك في الناهضين
وتثني عليك الظُّبا والأسل