إليك عادل
ومما كتبه أيضًا تحت صورة شمسية أهداها إلى صديقه الفاضل عادل جبر المقدسي، قوله:
إليك عادلَ جبرٍ رَسْمَ ذي مِقَةٍ
من أصدقائك حَيَّاد عن الفَندِ١
لو تدرك الشمس في القلب من شغف
لصورتْ لك ودًّا جَلَّ في خلدي
لكنها خُلقت عن ذاك عاجزة
فصوَّرتْ لك مني ظاهر الجسد
فاقبله تذكرةً في الدهر باقية
بقدر حبيك حتى آخر الأبد
فأنت أكرم من صادقته خلقًا
وأبعد الناس عن غِلٍّ وعن حسدِ
١
المقة: المحبة. والفند: الكفر بالنعمة والكذب.