إلى أولي الأمر
وقال يخاطب رجال الحكومة ببغداد سنة ١٩٣٧:
يا مُبعديَّ بظلم عن مناصبكم
وقاطعين إلى ما أبتغي طُرُقي
علمتُ كل خفيٍّ من ضمائركم
وما علمت الذي ترضون من خلق
ماذا يوافقكم من شأنِ صاحبكم
حتى يكون لديكم حائز السبق؟
إن كان عقلٌ فإني عاقلٌ فطِنٌ
أو كان حمق فعندي أحمق الحُمق
فجرِّبُوني تفوزوا عند تجربتي
بما تريدون من طيشٍ ومن نزَق
وإن أبيتم سوى مَن عِرضُه دَنِسٌ
فلست معْكم على شيء بمتفق
لا أبعد الله غيري عن مناصبكم
إني بتدنيسِ عرضي غير مرتزق