عبد الوهاب النائب
عَليَّ لربنا الوهاب أني
أواصل شكرَه وأديم حَمدَهْ
وذاك إذا يعاملنا بلطف
فيشفي «النائب» المفضال عبده
لِيرشدَنا إلى سبل المعالي
فنقصد في ابتغاءِ المجد قصده
هو الحَبرُ الذي وجدَت مُناها
بغاة مكارم الأخلاق عنده
تردَّى المجد من أدب وعلم
وطرَّز بالمعالي الغر بُرده١
يوَدُّك في الرخاء ودادَ حر
ولا ينساك إن دهمتك شِده
أطال بقاءه الرحمنُ فينا
وأكثر فضله وأدام سعده
١
تردى المجد: اتخذه رداء.