فخامة الرئيس ووسام الرافدين
أنشدت في الحفلة التي أقيمت في البلاط الملوكي، لمناسبة ما أنعم به جلالة الملك على فخامة رئيس الوزراء من وسام الرافدين من الدرجة الأولى، وذلك يوم ٢٦ آذار ١٩٣٣.
تِهْ يا وسامَ الرافدين بصدرِ من
هو في العُلا للرافدين وسام
نوري السعيد أبو صباح من به
سعدَ العراقُ فثغره بسام
قد أنعم الملك المطاع به لكي
يزدانَ فيه وزيرُه الضرغام
يا حبذا ذاك الوزيرُ وحبذا الـ
ـملك المطاع وحبذا الإنعام
زَهِي الوسام بصدرِه فكأنه
تاجُ المليك يحفه الإعظام
صدر إذا الخطب ادْلهمَّ تلألأت
فيه السجايا الغر والأحلام
وإذا تنهَّدت الصدور لحادث
بدت الشجاعة منه والإقدام
ليس التفاخر بالوسام يهمُّه
ولوَ انَّه افتخرت به الأقوام
بل همُّه أن تستقل حكومة
ويتم في أمر البلاد نظام
فعلى البلاد من الرئيس تحية
وعلى الرئيس تحية وسلام