في بيروت
في مجمع كوكب الشرق
ومجمعٍ جامعٍ ضاع العناء به
ضياع شعريَ في قومي وأوطاني
تلاطم الموجُ فيه وهو من لغطٍ
حتى أصمَّ عن الألحان آذاني
فظلت أسمع بالعينين فيه وقد
يُغني عن الأذن طرف للفتى راني
كلًّا تراه على عرْف القيان غدا
بالنرد يلعب مشغولًا مع الثاني
فللمعارك بين القوم فرقعة
كالملح يُحرَق مذرُورًا بنيرانِ
كان الغناء كرأيي حين أعلنه
وسامعوه كقومي عند إعلاني