وقال في عود انكسر
قلبي عليك حليفُ الوجد يا عُودُ
كم شنَّفت أُذني منك الأغاريدُ!
كنت افتديتك لو يُفدَى الذي حكمت
فيه المقادير أن يلقاه تنكيد
فكم بدت نغماتٌ منك مُطْربةٌ
هُزَّت بها طربًا حتى الجلاميد
تُعيد يا عود بالأوتار إن نطقت
مَيتَ المَسرة حيًّا وهو ملحود
كأنَّ أرواحنا عند استماعك من
لطف لهنَّ عن الأجساد تجريد
فكيف نالتك أيدي الدهر كاسرة
وأنت في الدهر بالآذان معبود؟!