صفا لك
ومما كتبه تحت صورة فتوغرافية أيضًا، أهداها إلى الأديب الكبير إسعاف النشاشيبي المقدسي، قوله:
صَفا لك فيَّ يا إسعاف وُدٌّ
صميمٌ ما لصحته اعتلالُ
فخُذ تمثالَ خِلٍّ ذي وِداد
يمثِّل صدقَه لك ذا المِثال
خيال حقيقة ولربَّ شيء
يدلُّ على حقيقته الخيال
ولست مماذِقًا في الودِّ خِلِّي
إذا مَذقت مودتها الرجال١
ومثلك من تجادله القوافي
ويُحمد في فضائله المقال
١
مذق: خلط.