اللوح الأول
العمود الأول
-
(١) هو الذي رأى كلَّ شيءٍ في تخوم البلاد،١
-
(٢) عرف البحار، وأحاط علمًا بكلِّ شيءٍ،
-
(٣) كما نفذ ببصره إلى أشد الأسرار غموضًا.
-
(٤) امتلك الحكمة والمعرفة بجميع الأشياء،
-
(٥) واطلع كذلك على المكنون، وكشف عن الأمور الخافية.
-
(٦) جلب معه أخبار (العهود السابقة) على الطوفان،
-
(٧) وقطع طريقًا بعيدًا، حتى أصابه التعب (ونال منه) الإرهاق،
-
(٨) ونقش على نصب حجري كل ما عاناه.
-
(٩) أمر ببناء سور أوروك (الفيحاء)،٢
-
(١٠) حول معبد إيانا المقدس، وحرمها السني.
-
(١١) انظرْ إلى (جدار) سوره الذي تتألق أفاريزه،
كأنما صُنِعَت من نحاس!
-
(١٢) تأمَّلْ قاعدته! فليس لها (في أعمال البشر) شبيه!
-
(١٣) وتلمَّسِ العتبة الحجرية — الموجودة في مكانها من أقدم الأزمان!
-
(١٤) اقترِبْ من إيانا، مقام عشتار،
-
(١٥) الذي لا يماثله عمل ملك لاحق ولا (يدانيه عمل) إنسان،
-
(١٦) واعتلِ كذلك سور أوروك، تَمشَّ عليه.
-
(١٧) اختبر أسسه، تفحص لبناته.
-
(١٨) أَوَلم تصنع من آجر مفخور؟٣
-
(١٩) أَوَلم يضع الحكماء السبعة أسسه؟٤… [ثغرة صغيرة.]٥ …
-
(٣) لمَّا خُلِقَ جلجاميش،٦
-
(٤) أكمل بطل الآلهة هيئته،
-
(٥) اشترك الآلهة في صنع صورته؛
-
(٦) فأضفى عليه الجمال شمش السماوي، وحباه أدد٧ البطولة.
-
(٧) على أروع صورة خلق الآلهة العظام جلجاميش:بلغ طول قامته أحد عشر ذراعًا،
-
(٨) وعرض صدره تسعة أشبار.٨
العمود الثاني
-
(١) ثلثاه إلهي، والثلث (الباقي) بشري!
-
…١١
-
***
-
(٨) كالثور الوحشي مهيبة خطاه،
-
(٩) وبأس سلاحه ليس له نظير.١٢
-
(١٠) على (دقات) الطبول تستيقظ رعيته.١٣
-
(١١) (وكم) ثار أهل أوروك ساخطين: …
-
(١٢) «جلجاميش» لا يترك الابن لأبيه.
-
(١٣) يقهر الشعب بالليل وفي وضح النهار،
-
(١٤) (مع أن) جلجاميش هو راعي حمى أوروك،
-
(١٥) (وهو) الفائق القوة والجمال، والخبير الحكيم.
-
(١٦) إن جلجاميش لا يترك العذراء لحبيبها،
-
(١٧) (ولا) ابنة البطل، ولا زوجة المحارب.
-
(١٨) سمع شكواهم الآلهة العظام.
-
(١٩) فنادت آلهة السماء «آنو» سيد أوروك:١٤
-
(٢٠) ألم تكن أنت الذي خلق الثور الوحشي العنيد؟١٥
-
(٢١) إن بأس سلاحه ليس له مثيل.
-
(٢٢) على (أصوات) الطبول يوقظ رعاياه.
-
(٢٣) جلجاميش لا يترك الابن لأبيه.
يقهر شعبه بالليل وفي وضح النهار! -
(٢٤) وهو الراعي لحمى أوروك،
-
(٢٥) هو راعيهم، وهو مع ذلك قاهرهم الظلوم!
-
(٢٦) فائق القوة والجمال، وهو الخبير الحكيم!
-
(٢٧) لا يترك جلجاميش العذراء لحبيبها،
-
(٢٨) ولا ابنة البطل، ولا زوجة المحارب.
-
(٢٩) سمع شكواهم آنو الجليل.
-
(٣٠) ونادوا «آرورو»١٦ العظيمة (قائلين):«أنت يا مَن خلقت ما أمر به آنو!
-
(٣١) اخلقي الآن ما يأمر به،
وليكن له ندًّا يضارعه في جموح الفؤاد!
-
(٣٢) ليتنافسا في الصراع، فتستريح أوروك!»
-
(٣٣) ما إن سمعَتْ «آرورو» هذا (النداء)،
حتى سوت في قلبها ما أمر به آنو.١٧ -
(٣٤) غسلت آرورو يديها.
أخذت (قبضة) من الطين ورمتها في البرية.١٨ -
(٣٥) خلقت أنكيدو الجبار، بطلًا وربيب سكون الليل.
حباه القوة «نينورتا».١٩ -
(٣٦) بشعر (كثيف) يكسو جسده كله.
وشعر رأسه كشعر امرأة:
-
(٣٧) جدائل شعر رأسه نامية كجدائل شعر «نصابا»،٢٠
-
(٣٨) وهو كذلك لا يعرف البلاد ولا الناس:
ويلبس (من الثياب) مثلما يلبس «سموقان».٢١ -
(٣٩) يرعى الكلأ مع الغزلان،
-
(٤٠) ويتدافع إلى موارد الماء مع الحيوان،
-
(٤١) ويفرح قلبه بتزاحم القطعان على الماء.
-
(٤٢) (تصادف) أن رآه عند موارد الماء
صياد قنَّاص،
-
(٤٤) واجهه يومًا، ويومًا ثانيًا، وثالثًا
عند موارد الماء.
-
(٤٥) لما رآه الصياد تجمَّد وجهه (من الخوف)،
-
(٤٦) فدخل مع حيواناته إلى بيته.
-
(٤٧) أصابه الهلع، ثم سكنت حركته وشُلَّ (لسانه).
-
(٤٨) اضطرب قلبه، واكتأب محياه،
-
(٤٩) ونفذ الغم إلى أعماقه،
-
(٥٠) حتى صار وجهه أشبه بوجه مسافر جاب الدروب البعيدة.
العمود الثالث
-
(١) فتح الصياد فمه وقال لأبيه:
-
(٢) «يا أبتِ لقد هبط رجل من الجبال،
-
(٣) هو أقوى من في البلاد، وبأسه شديد،
-
(٤) تشبه قوته الجبارة قبضة آنو،
-
(٥) وهو لا ينفك يجوب الجبال (والتلال)،
-
(٦) ويلتهم العشب مع الحيوان،
-
(٧) وتتوقف قدماه عند موارد الماء،
-
(٨) منعني الخوف فلم أَقْوَ على الاقتراب منه.
-
(٩) ردم الحفر التي حفرت،
-
(١٠) وقطع شباكي التي نصبت.
-
(١١) جعل الوحش وحيوان البرية تفلت من بين يدي،
-
(١٢) وصيد البرية حرَّمه عليَّ!»
-
(١٣) فتح الأب فمه وقال للصياد:
-
(١٤) «اعلم يا بني أن أوروك يعيش فيها جلجاميش،
-
(١٥) ما من أحد فاقه في قوته؛
-
(١٦) فقوته الجبَّارة تشبه قبضة آنو.
-
(١٧) يمِّمْ وجهَك شطر (هذا) الملك،
-
(١٨) أنبئه بنبأ الرجل القوي (الجبار)،
-
(٢٠) ولتتمكن المرأة منه بقوتها التي تفوق قوة الرجل،
-
(٢١) وعندما (يأتي) مع الوحوش ليَرِدَ الماء،
-
(٢٢)دعها تخلع ثوبها لينجذب إلى فتنتها؛٢٤
-
(٢٣) فسوف يتقرب منها، بمجرد أن يراها،
-
(٢٤) لكن ستنكره حيواناته التي تربت معه في البرية!»
-
(٢٥) عمل الصياد بمشورة أبيه،
-
(٢٦) وانطلق في طريقه إلى جلجاميش،
-
(٢٧) أخذ يغذُّ السير (حتى) استقر به المقام في أوروك:
-
(٢٨) «استمع إليَّ يا جلجاميش، وجُدْ عليَّ بالنصيحة.
-
(٢٩) هناك رجل متفرد هبط من الجبال،
-
(٣٠) هو أقوى من في البلاد، وبأسه شديد،
-
(٣١) قوته الجبارة تشبه قبضة آنو،
-
(٣٢) وهو لا ينفك يجوب الجبال (والتلال)،
-
(٣٣) ويلتهم العشب مع الحيوان،
-
(٣٤) وتتوقف قدماه عند موارد الماء،
-
(٣٥) وقد منعني الخوف من الاقتراب منه.
-
(٣٦) ردم الحفر التي حفرتها،
-
(٣٧) قطع الشباك التي نصبتها،
-
(٣٨) جعل الوحش وحيوان البر يهرب من يدي،
-
(٣٩) وحرَّم عليَّ القنص في البرية.»
-
(٤٠) قال له جلجاميش، قال للصياد:
-
(٤١) «اذهب يا صياد، وخذ معك بغيًّا.
(خذ معك) المومس، -
(٤٢) فإذا ما اقترب الوحش البري ليرد الماء،
-
(٤٣) فاجعلها تخلع ثوبها، وتكشف عن فتنتها،
-
(٤٤) وما إن يقع عليها بصره، حتى يقترب منها،
-
(٤٥) لكن حيواناته ستنكره، وهي التي تربت معه في البرية.»
-
(٤٦) مضى الصياد مصطحبًا معه البغي،
(مصطحبًا معه) المومس،
-
(٤٧) وانطلقا قُدُمًا على الطريق الصحيح.٢٥
-
(٤٨) في اليوم الثالث بلغا الموضع المقصود،
-
(٤٩) وقبع الصياد والبَغِي في مخبَئِهما.
-
(٥٠) مكثا اليوم الأول، واليوم الثاني تجاه مورد الماء،
وجاء حيوان البر وشرب من الماء.
العمود الرابع
-
(١) ورد الحيوان الماء فطاب فؤاده،
-
(٢) أما أنكيدو، الذي كان موطنه في الجبال،
-
(٣) والذي يأكل العشب مع الغزلان،
-
(٤) ويَرِد الماء مع الحيوان،
-
(٥) فقد طاب فؤاده مع حيوان البر عند الماء.
-
(٦) رأته البغي، رأت الرجل الوحش،
-
(٧) الرجل الجبار الآتي من أعماق البرية.
-
(٨) «ها هو ذا، أيتها البغي! فاكشفي عن نهديك،
-
(٩) افتحي حجرك لينغمس في التلذذ بك!٢٦
-
(١٠) لا تخجلي، بل خذي منه زفراته؛
-
(١١) فإنه متى ما رآك تقرَّب منك.
-
(١٢) انشري ثوبك، كي ينطرح عليك،
-
(١٣) وعلِّميه — وهو الوحش — صنعة المرأة،
-
(١٤) وسوف تنكره حيواناته التي تربت معه في البرية.
-
(١٥) ويطَؤُك فتحسي زخم (عاطفته).»٢٧
-
(١٦) كشفت البغي عن نهديها،
فتحت حجرها،٢٨ فانغمس في التلذذ بمفاتنها. -
(١٧) لم يمنعها الخجل، فراحت تتلقى زفراته،
-
(١٨) نشرت ثوبها لكي ينطرح عليها،
-
(١٩) علَّمته — وهو الوحش (الفطري) — صنعة المرأة.
-
(٢٠) (وأخذ يواقعها) فأحسَّتْ وطأته عليها.٢٩
-
(٢١) أنكيدو لبث متيقظًا ستة أيام وسبع ليال،
قضاها في مضاجعة البغي.
-
(٢٢) لما شبع من التمتع (بمفاتنها)،
-
(٤٥) كان قد نسي المكان الذي وُلِدَ فيه.٣٠
-
(٢٣) توجَّهَ إلى إلفه من حيوان (البر)،
-
(٢٤) فما إن رأته الظباء حتى وثبت ولاذت بالفرار،
-
(٢٥) وهربت من الاقتراب من جسده حيوانات الفلاة.
-
(٢٦) عاق أنكيدو عن الحركة (وأثقله) جسده النظيف.٣١
-
(٢٧) خذلته ركبتاه (عن اللحاق) بحيواناته الهاربة،
-
(٢٨) وخارت قواه، ولم تَعُد مشيته كما كانت من قبل،
-
(٢٩) غير أنه اكتسب الفهم، وصار واسع الحس.
-
(٣٠) قفل راجعًا وجلس عند قدمي البَغِي،
-
(٣١) راح يتأمل وجهها، وجه البَغِي،
-
(٣٢) وتصيغ أذناه السمع إلى كلامها.
-
(٣٣) قالت له البَغِي، قالت لأنكيدو:
-
(٣٤) «حكيم أنت، يا أنكيدو، وشبيه بإله!
-
(٣٥) فلماذا ترعى في البرية مع قطعان الحيوان؟
-
(٣٦) تعالى آخذك إلى أوروك ذات الأسوار،٣٢
-
(٣٧) إلى المعبد (الطاهر) السني، مقام آنو وعشتار؛
-
(٣٨) حيث يعيش جلجاميش الكامل القوة (والبأس)،
-
(٣٩) الذي يجرب — كالثور الوحشي — قوته العاتية على الناس!»
-
(٤٠) لما تكلمت إليه، وقع كلامها من نفسه موقع القبول (والاستحسان)؛
-
(٤١) فالفطن الحس يبحث عن صديق.
-
(٤٢) قال لها أنكيدو، قال للبغي:
-
(٤٣) «هلمي أيتها البغي، خذيني معك
-
(٤٤) إلى المعبد السني، مقام آنو وعشتار،
-
(٤٥) حيث يعيش جلجامش الكامل القوة (والبأس)،
-
(٤٦) الذي يجرب — كالثور الوحشي — قوته الطاغية على الناس!٣٣
-
(٤٧) وأنا الذي سأطلبه وأكلمه بنفسي،
وأعنفه في القول.
العمود الخامس
-
(١) سأهتف مناديًا في أوروك: «القوي هو أنا!
-
(٢) متى دخلت (مكانًا)، غيَّرت فيه المصائر،
-
(٣) إن المولود في البراري، لَذو قوة (وبأس عظيم)!»»
-
(٤) – «تعالَ، هيا بنا نذهب (إليه)، وَلْيَرَ وجهك.
-
(٥) سأدلك على جلجاميش، فأنا أعلم (أين) مكانه.
-
(٦) هلمَّ بنا ندخل أوروك الحمى يا أنكيدو؛
-
(٧) حيث يزهو الرجال بأروع الأحزمة،٣٤
-
(٨) وكل يوم هناك يحتفل بعيد …
-
(١٠) والبغايا (المقدسات) يفتن الأبصار كما ينتظر منهن،
-
(١١) تغمرهن البهجة، ويمتلئن بالشهوة والنشوة.
-
***
-
(١٣) أنكيدو، يا من لا تعرف الحياة،
-
(١٤) سأريك جلجاميش المختلف في طبعه عنك!٣٧
-
(١٥) انظر إليه، تطلع إلى وجهه،
-
(١٦) (تَرَه) رائع الرجولة، مكتمل القوة،
-
(١٧) والبهجة تغمر جسده كله.
-
(١٨) أنه يفوقك في قوته الجبارة،
-
(١٩) (قَلِق) لا يهدأ ليلَ نهارَ.
-
(٢٠) أنكيدو، تخلَّ عن غرورك؛٣٨
-
(٢١) فجلجاميش قد شمله شمش بعطفه (ورعايته)،
-
(٢٢) كما حباه آنو وإنليل وإيا سعةَ الفهم.٣٩
-
(٢٣) وقبل أن تأتي أنت من ذلك الجبل،
-
(٢٤) طفت بأحلامه (التي رآها)،٤٠ في أوروك:
-
(٢٥) استيقظ جلجاميش (من نومه) وأخذ يقص رؤياه،
على أمه وهو يقول:
-
(٢٦) «أماه، لقد رأيت الليلةَ حلمًا:
(٦) عندما (أبصرت) نجوم السماء تحتشد من حولي،
-
(٢٨) وهوى واحد منها عليَّ وكأنه قبضة آنو.٤٣
-
(٨) أردت أن أرفعه، فثقل عليَّ،٤٤
-
(٩) حاولت أن أحركه، ولكني لم أستطع أن أزحزحه!
-
(١٠) تجمع حوله أهل أوروك.
-
(١١) قبَّل رجالي قدميه،
-
(١٢) عندما انحنيت عليه،
-
(١٤) (حتى تمكنت) بمعاونتهم من رفعه وحمله إليك.»
-
(١٥) ردَّت أم جلجاميش٤٥ الخبيرة بكلِّ شيء، قائلة له:
-
(١٧) «ربما وُلِدَ لك نظير
-
(١٨) في البراري يا جلجاميش،
-
(١٩) وربته الجبال (والتلال) في الفلاة،
-
(٢٠) إذا رأيته فسوف يفرح به فؤادك،
-
(٢١) ويقبِّل الأبطال قدميه،
-
(٢٢) وسوف تحتضنه، وتأتي به إليَّ.٤٦
العمود السادس
-
(١) إنه أنكيدو القوي،
الرفيق الذي يعين صديقه (في وقت) الشدة!
-
(٢) وهو أقوى مَنْ في البلاد، بأسه شديد،
-
(٣) وعزمه الجبار مثل قبضة آنو!
-
(٤) لقد انحنيت عليه كما تنحني على امرأة،
-
(٥) … ولكنه سينقذك المرة بعد المرة.»
-
(٢٤) أخلد إلى النوم ورأى حلمًا آخر،
-
(٢٥) قال لأمه:
-
(٢٦) «أماه، لقد رأيت حلمًا آخر،
-
(٢٧) … بحثت على الطريق في سوق أوروك،
-
(٢٩) كانت ثمة فأس مطروحة، تجمع الناس حولها،
(١٢) وتزاحم الشعب عليها. -
(٣١) بدا منظر هذه الفأس فظيعًا!
-
(٣٢) ولما أبصرتها، شعرت بالفرح،
-
(٣٣) وأحسست نحوها بالحب،
فانحنيت عليها كما أنحني على امرأة، -
(٣٥) وتناولتها ووضعتها بجانبي.»
-
(١٦) نينسون الحكيمة، العارفة بكلِّ شيء، قالت لابنها:
-
(١٧) نينسون الحكيمة، العارفة بكلِّ شيء، قالت لجلجاميش:
-
(١٨) «إنَّ الفأس التي رأيتها رجل،
-
(١٩) سوف تنحني عليه كما تنحني على امرأة،
-
(٢٠) وسوف أجعله ندًّا لك.
-
(٢١) ثم إنه هو أنكيدو القوي،
وهو الرفيق الذي يعين صديقه عند الشدة!
-
(٢٢) إنه أقوى مَنْ في البلاد، وذو بأس شديد،
-
(٢٣) وقوته الجبارة شبيهة بقبضة آنو!»
-
(٢٤) عاد جلجاميش يقول لأمه:
-
(٢٥) «عسى أن أنال هذا الحظ العظيم،
-
(٢٦) فلَكَم أتمنى أن يكون لي صديق، (أو يكون لي) رفيق!»
-
…٤٧
-
***
-
(٢٨) وأخذ جلجاميش يقص رؤاه.٤٨(٦٢) هلمَّ بنا، انهض من على … الأرض!»٤٩
-
(٢٩) هكذا قالت البَغِي، وهي تكلم أنكيدو.
-
(٣٠) وكانا وحدهما عند مورد الماء.
هوامش
١٠ والآن … التفت هنا وهناك ليرى البلاد.
١١ وجاء إلى مدينة أوروك.
وهنا ينقطع النص ويبدأ مع العمود الثاني تكملة لوصف جلجاميش وبعد هذا تبدأ الترجمة الحيثية في وصف جلجاميش. [المراجع]
٢٧ كان بالسموات نجوم،
٢٨ كأنها مخيفو السماء، وقع أحدها فوقي … [المراجع]
٢٨ بينما يقص جلجاميش رؤاه،
٢٩ قالت المحظية لأنكيدو:
٣٠ … الاثنان.
٣١ [أنكيدو واقفًا] أمامها.
٣٢ [إنه هو الذي رأى كلَّ شيءٍ داخل حدود] البلاد،
٣٣ … … الذي يثق في ننليل.
٣٤ … آشور. [المراجع]