ترجمة حضرة النطاسي البارع الدكتور زكريا كمال
كلمة المؤرخ
حقًّا لقد صدق المثل المألوف: «إن هذا الشبل من ذاك الأسد»، فإن الأخلاق الرضية التي خبرناها شخصيًّا في شخص هذا الشبل، والمناقب السامية والصفات العالية، والتربية الصحيحة، رأيناها بارزة في شخص والده الكريم ولا غرو فهو نجل ذاك العالم الجليل فقيد العلم والوطن المغفور له أحمد باشا كمال، وإننا لنغتبط سرورًا، ونتيه عجبًا، بما أحرزه هذا الشاب الأديب من ثقة عارفي مقدرته وكفاءته الطبية مع حداثة سنه، حتى بلغ شأوًا عظيمًا، سائلين الحق تعالى أن يكون خير مثال يحتذى لشباب مصر الناهض ولأبناء الأجيال المقبلة.
مولده ونشأته
صفاته وأخلاقه
على جانب عظيم من اللطف، ومكارم الأخلاق، والدعة، وسرعة الخاطر، وله في تخفيف آلام المرضى ومواساتهم فضل يذكر بالشكر والثناء.
أثابه الرحمن خيرًا جزاء خدماته للإنسانية وأكثر من أمثاله.