دوارة الريح
قالت دوَّارة الريح للريح: «قبَّحكِ الله، ما أثقلَكِ وما أملَّكِ! أليس في وُسْعِكِ أن تَهُبِّي في وجهٍ غيرِ وجهي؟ ألا تعلمين أنك بعملِكِ هذا إنما تُعَكِّرِينَ صَفْوَ ثباتي الذي أعطانيه الله؟»
فلم تُجِبِ الريحُ بكلمةٍ قَطُّ، ولكنها ضَحِكَتْ في الفضاء.