تاء
- تاجُه Tagus ,Le Tage: نهر عظيم بالأندلس يصب عند أشبونة Lisbonne.
- تازَة Taza: بلدة حصينة بالمغرب الأقصى على واديسَبو Sebou على بُعد ٦٠ ميلًا من فاس إلى المشرق، وهي مركز تجارة بين الجزائر وتِلْمِسان وفاس، وبينها وبين فجيج وتافيللت طُرُقٌ للقوافل.
- تَاهَرْت: مدينة عظيمة بالمغرب الأوسط بناها عبد الرحمن بن رُسْتُم سنة ١٤٤ هجرية، وجعلها حاضرة بني رستم، وهي في سفح جبل صغير، وكانت تُسمَّى عراق الغرب.
- تَبْرِيز أو تِبْرِيز أو توريز: من بلاد أذربيجان، فتحها نعيم بن مُقَرِّن المُزَني في خلافة عمر بن الخطاب. توفي فيها ناصر الدين البيضاوي صاحب التفسير سنة ٦٨٥ﻫ، وإليها يُنْسَب أبو بكر زكريا التبريزي إمام اللغة والأدب المتوفى سنة ٥٠٢ﻫ.
-
تَدْمُر Palmyre: مدينة قديمة معناها بالعبرانية «النخيل»، وكانت عامرة ذات تجارة واسعة
مثل مدينة سَلْع Petra، وهي واقعة بطرف
بادية الشام، في الشمال الشرقي من دمشق، تمر عليها القوافل بين الشام
والعراق من القرن السادس قبل الميلاد. وزادت أهميتها بعد سقوط سلع في أوائل
القرن الثاني من الميلاد، وكان لها شأن عظيم مع الرومان، وعلى الأخص في عصر
ملكتها نائلة بنت عمرو بن الظرِب المعروفة بالزباء، وزوجة أُذَينة بن حيران
أحد الملوك المشهورين في عصره، والتي يسميها الرومان زينُبيا Zénobie.
هدمها الإمبراطور أورليانوس سنة ٢٧٢م. والتدمريون عرب من بقايا العمالقة كالأنباط أو النبط.
- تُسْتَر: مدينة بخُوزَسْتَان، وتَرِد في كثير من الكتب شُشْتَر، وهو تصحيف ظاهر.
- تَطْوَان وتطاون Tétouan: فُرضة على ساحل بحر الزُّقاق، على بعد سبعة فراسخ من جبل طارق.
- تُطِيلَة Tudela: بلد بالأندلس في إقليم نَبرَّة على إبْرَه Ebre.
- تَكْرِيت: من بلاد الجزيرة على نهر دجلة، بناها سابور بن أزْدَشير، وفتحها المسلمون سنة ١٦ﻫ، وفيها وُلِد صلاح الدين يوسف بن أيوب سلطان مصر.
- تَل باشر Turbessel: مدينة شمالي الشام، يَرِد ذكرها في حروب الصليب كثيرًا.
- تِلْمِسَان: مدينة كانت قاعدة المغرب الأوسط، بناها قوم من زناتة على أطلال مدينة رومانية كانت تُسمَّى بوماريا Pomaria، وهي وطن سيدي أبي عبد الله السنوسي، قطب الطريقة المشهور، المتوفى سنة ٨٩٢ﻫ، وأبي العباس أحمد المَقَّرِي صاحب كتاب «نَفْح الطِّيب» المتوفى بالقاهرة سنة ١٠٤١ﻫ، وكانت قاعدة الدولة الزيانية من بني عبد الواد.
-
تُونُس Tunis: مدينة بالمغرب الأدنى، بجوار قرطاجة، بينهما خمسة عشر كيلومترًا، وقيل
إنها أقدم منها، إلا أنها لم يكن لها شأن إلا بعد خراب قرطاجة؛ إذ فضَّلها
العرب لبُعْدها عن البحر، واستمروا على الانزواء في الداخل حتى أسَّس
حسَّان بن النعمان، بأمر عبد الملك بن مروان الأموي، أولَ دار صناعة في
فرضتها لعمل السفن والآلات البحرية، فكانت أول دار صناعة في الإسلام، وبعد
ذلك استوت إليهم الإقامة بالمدن والثغور.
وفيها جامع الزيتونة الشهير، بناه عبد الله الحَبْحَاب في خلافة هشام بن عبد الملك.
وهي وطن المؤرخ الفيلسوف أبي زيد عبد الرحمن بن خلدون المتوفى بالقاهرة سنة ٨٠٨ﻫ، وتوفي فيها ابن سعيد الرحالة المشهور سنة ٦٧٣ﻫ، وبقربها نهر «مَجَرْدَة»، أو «بَجَرْدَة».
ولما استقر مُلْك العبيديين بالمغرب فشا فيهم مذهب الشيعة، حتى دخلت سنة ٤٠٦ هجرية، وفيها حمل المعز بن باديس الصنهاجي أهل تونس على اتباع مذهب مالك، ومنها انتشر ببلاد المغرب من أقصاها إلى أقصاها.