راء

ويوجد عدة أماكن تعرف بالرصافة في بغداد، والكوفة، والحجاز، وقرطبة، وغيرها.

وفيها أدرك رسولُ عمر بن الخطاب بكتابه عمرَو بن العاص وجيشه، فمكر به عمرو، ولم يأخذ الكتاب حتى وصل العريش، والقصة مشهورة. واسمها بالمصري القديم «روبيهوي».

وتوفي فيها زيادة الله بن الأغلب آخِر دولة الأغالبة (سنة ٢٩٦ﻫ)، وفيها الجامع الأبيض، ويقال إنه مدفون فيه ثلاثمائة من الأنبياء والصديقين، صلوات الله عليهم أجمعين.

مدينة بالجزيرة بين الموصل والشام، كانت لها شهرة عظيمة في الحضارة والمباني الكبيرة، وعلى الأخص الكنائس والأديرة.

وتُعَدُّ عند النصارى من المدن المقدسة، فتحها عياض بن غنيم (سنة ١٧ هجرية).

ولهذه المدينة شهرة خاصة في أيام الصليبيين، واسمها الآن «أورفا»، قيل إنها بُنِيت أيام السلوقيين.

وفيها جامع يُنسَب إلى الخليل إبراهيم عليه السلام، ومقام لأيوب الصِّدِّيق، وأضرحة لجابر الأنصاري، وأبي عبيدة بن الجراح، وبديع الزمان الهمذاني، وغيرهم.

فتحها جُنادة بن أبي أمية الأزدي، في خلافة معاوية بن أبي سفيان، ويقال إن أوَّلَ مَن وضع الأصول والقواعد الأولى لعلم الملاحة هم أهل رودس، وذلك حوالي سنة ٩٠٠ق.م.

وهي الآن أطلال على مسافة خمسة كيلومترات من «طهران»، تُعرَف باسم «مشهد عبد العظيم»، واسمها القديم عند اليونان «أفروبوس».

والنسبة إلى الرِّيِّ «رازيٌّ» على غير قياس.