ملحق خاص
أبسورتوس Absyrtus
ابن الملك أيیتیس ملك كولخيس، وشقيق ميديا التي عندما هربت مع جاسون، زعيم بحارة سفينة الأرجو، مزقت أبسورتوس أخاها إربًا إربًا، وأخذت ترمي أشلاءه في البحر واحدًا واحدًا؛ حتى إذا ما توقف والدها ليلتقط هذه الأشلاء من الماء تعطَّل على مطاردتها.
وثَمة أسطورة أخرى تقول إن أبسورتوس احتمى في معبد لأرتيميس ولقي حتفه بيد جاسون.
أبولو Apollo
تُشير بعض طقوس عبادته وبعض روايات قصته إلى أنه كان كأخته أرتيميس يُعتبر حامي حيوانات وطيور الصيد الصغيرة، وقاتل الوحوش الضارية، وأخَصُّها الذئب عدو القطعان، ورمز قوة هذا الرب الذي يرسل الضر حينًا ويمنعه حينًا آخر. ويهب أبولو الصحة والرفاهية للإنسان نفسه. وكرب لقوة متنوعة النواحي، كانوا يتوسلون إليه عند الزواج، وكمشرف على الرجولة الغضة ومدرب للشباب، كانوا يكرسون له ولحوريات الينابيع أول تَقْدِمات من خصلات شعر الرأس.
كان يُعبد مع هيرميس وهرقل في ملاعب الرياضية البدنية وملاعب المصارعة والملاكمة؛ لأنه كان يهب قوة الاحتمال في الملاكمة مع خفة حركة الأقدام وملاءمتها.
وكان يُكرَّم أيضًا في عيد أثيني آخر كعاقد لروابط الاتحاد بين الجيران، وفي كثير من الأماكن، وفي مقدمتها أثينا، كانوا يعبدونه كرب الشوارع والطرق، الذي كان رمزه القبيح عمودًا مخرطيًّا مدبَّبَ الطرف يُقام عند أبواب الشوارع وفي الأفنية لمراقبة خروج ودخول الناس، وليسمح بدخول الأخبار ومع الأشرار، وكان يُحمل بهدايا التكريم التي يقدمها الأهلون، مثل الأشرطة وأكاليل الريحان والغار ونحو ذلك.
وبمعنًى أرقى، كان أبولو معتبرًا شافيًا ومخلِّصًا، ومنذ عصر غابر، امتزجت صفاته الجسدية البحتة بصبغة قوية من الصفات الأخلاقية، وبذا صار إله الضوء ربًّا للطهارة العقلية والخلقية.
وتبعًا لهذا غدا إله النظام والعدالة الشرعية في الحياة البشرية، وبهذه الصفة يضرب على أيدي المذنبين ولا يرحمهم.
لما كان أبولو إله الضوء الذي ينفُذ خلال الظلام، فهو إله العرافة التي كانت في حالته ذات أهمية أخلاقية بحتة؛ إذ إنه كعراف لوالده زوس ورسول له، يعلن مشيئته على الملأ، ويعمل على اتساع حكمه في الدنيا؛ كان يقرر الحقيقة دائمًا، غير أن عقل الإنسان المحدود لم يستطع دائمًا فَهْم معاني أقواله، إنه حامي كل نوع من أنواع التنبؤ، ولا سيما ما يبعث به عن طريق الوسطاء من البشر؛ وخصوصًا النساء عندما يكنَّ في حالة ذهول أو غيبوبة، ومهما كان عدد المشتغلين بإيحائه عظيمًا في بلاد الإغريق، فإن أشهرهم جميعًا وأسطعهم ضوءًا هو وحي دلفي.
يقوم أبولو بنفوذ إیحائي مستديم على الذهن كرب للموسيقى، التي برغم أنها لا تختص به وحده أكثر من التفكير والتنبؤ؛ فإنها مادته الباهرة.
لما كان لأبولو جميع هذه الصلات المتنوعة، بالطبيعة وبالبشر، فإنه يحظى بمكانة سامية في ديانة الإغريق.
تتناسب رموز أبولو الكثيرة الأنواع مع خِضَمِّ صفاته الكثيرة، وأكثر هذه الرموز شيوعًا هي القيثارة أو القوس؛ تبعًا لاحتمال أنه يُعتبر رب الأغاني أو القوَّاس الضارب من بُعد، ويُرمز إلى أبولو البوثي صاحب التنبؤ الدلفي بالركيزة الثلاثية الأرجل، التي كانت كذلك التَّقدِمة المحبوبة لمحاريبه. ومن النباتات، الغار الذي كرس له لأغراض التكفير.
كان يُصوَّر في الفن القديم كشاب طويل الشعر، عديم اللحية، فارع الطول، قوي البنية، جميل التقاطيع، كانت تماثیله وصوره كثيرة منتشرة في كل مكان كعبادته، وأشهر تمثال باقٍ له هو أبولو بلفدير في الفاتيكان، الذي يمثله إما وهو يقاتل التنين البوثي أو وهو ممسكٌ بتُرْسه؛ ليخيف الأعداء الذين يهددون باقتحام معبده.
أبولونیوس رودیوس Apollonius Rhodius
أتالانتي Atalante
- (١) الرواية الأركادية: أتالانتي، بنت زوس وكلومیني Clymene، تخلَّص منها والدها الذي لم يكن يرغب إلا في ذرية من الذكور فحسب، فأرضعتها دبَّةٌ حتى عثرت عليها فئةٌ من الصيادين، فأخذتها وتولت تربيتها، فكبِرت في رعاية أولئك الصيادين، وصارت صيادةً ماهرة وسريعة وجميلة، اشتركت في صيد الخنزير الكالودوني، فكانت أول من أصاب ذلك الخنزير، فأعطاها ملياجر رأس وجلد ذلك الوحش مكافأةً لها على انتصارها، كما أنها على علاقة برحلة سفينة الأرجو، وقد أصمَّت أذنيها عن توسلات عاشقيها، غير أنها هدَّأت من غضب أفروديتي بأن بادلت میلانیون Melanion الجميل حبًّا شريفًا بحب مثله؛ إذ أخذ يتبعها بإصرار وتألُّم وقد ناضل من أجلها، فأنجبت له بارثينوبایوس، أحد السبعة ضد طيبة.
- (٢) الرواية البيوتية: هي ابنة سخوینیوسShoeneus، ابن أثاماس؛ اشتهرت بجمالها الفتَّان وسرعة قدميها، وقد حذرها وحي من الزواج، ولذلك عاشت عيشة العزلة في الغابة، كانت تقابل مخاطبة عاشقيها بأن تطلب منهم مباراتها في الجري، فتلحق بهم وتطعنهم برمحها من الخلف، وأخيرًا تغلب عليها هيبومینیس الذي كان في أثناء السباق يرمي ثلاث تفاحات ذهبيات أعطته إياها أفرودیتي، فكانت أتالانتي تنحني وتلتقط التفاح، وبذا خسرت السباق، فنسي هیدومینیس أن يقدم الشكر لأفرودیتي؛ ولذلك غضبت تلك الربة وجعلت هذين الزوجين يجولان في معبد الكوبيلي Cybeli؛ حيث تحولا إلى أسدين.
أثاماس Athamas
أثينا Athena
اعتُبرت أثينا ربة الحرب، وهذه كانت سائدة في الأزمنة القديمة، وذات صلة بالاعتقاد بأنها كأبيها تستطيع إرسال الزوابع والطقس الرديء، وبهذا المعنى تظهر في القصص كصديقة لجميع المحاربين الجريئين؛ مثل بيرسيوس وبليروفون وجاسون وهرقل ودیومیدیس وأوديسيوس، بيد أن جرأتها جرأة حكيمة، لیست تهورًا أعمَى كتهوُّر آريس؛ ولذلك تُصوَّر دائمًا متغلبةً عليه.
وإذ صُورت أثينا بعدة تماثيل متباينة، فهي ذات قوام يوحي بهيئة الرجال أكثر من الهيئة الأنثوية؛ فوجهها بيضاوي الشكل، ذو جبهة واضحة ناصعة، وعينين مفكرتين، وشفتين مضغوطتين، وذقن ثابت، وشعر مرسل إلى الخلف بغير اهتمام. ومن خواصها العادية؛ الخوذة، وتُرس البروق الذي يغطي الصدر أو تستعمله كدرع للذراع، والرمح، والترس المستدير ذو رأس الجورجونة، وغصن الزيتون والبومة.
أثينا Athens
عاصمة أتیكا، تبعُد عن شاطئ البحر بثلاثة أميال، وتحيط بالأكروبول حصن المدينة ومعقلها الذي يقوم على هضبة صخرية يبلغ ارتفاعها ٢٠٠ قدم ويمتد مسافة ١٠٠٠ قدم من الشرق إلى الغرب، ومسافة ٤٦٠ قَدمًا من الشمال إلى الجنوب.
أجاكس الأصغر Ajax The Less
أجينور Agenor
أخیل Achilles
أدميتوس Admetus
أرتيميس Artemis
كانت أرتيميس تُعتبر عدوة لكل فعلٍ غير شرعي، وتتصل بصفاتها — كربة للقمر ومساعدة على النمو الصحي، ولا سيما في الأجسام الأنثوية — فكرة مساعدتها عند ولادة الأطفال. وفي غابر الأزمنة كانوا يقدِّمون لها ضحايا بشرية، ومن بقايا ذلك، تلك العادة السنوية التي تلاحَظ في إسبرطة؛ إذ يساط الصبيان حتى تدمي جسومهم فوق مذبح آلهة غير معروفة في أي مكان آخر.
تظهر أرتيميس في أعمال الفن كنموذج لجمال الفتيات العابس، فارعة الطول، تحمل على كتفها قوسًا وجَعبة، أو تمسك مِشعلًا في يدها، وعادةً تقود أو تحمل ظبية، أو راكبة عربة تجرها الظباء، أكثر صفاتها شيوعًا هي كصيادة، وكان شكلها في الأزمنة الأولى أكمل وأقوى، والملابس أكثر كمالًا، أما في الأعمال اللاحقة فكانت تُصوَّر أنحف جسمًا وأخف أقدامًا، وشعرها مرسل، والثوب مرتفع إلى أعلى، وتنتعل في قدميها حذاء كريتيا.
أرجو Argo
سفينة رحلة البحارة المشهورين باسمها، سُميت باسم صانعها أرجوس. أبحر بحارتها بقيادة جاسون للبحث عن الجِزَّة الذهبية، ويقال إن أثينا أشرفت على بناء هذه السفينة، وإنها وضعت فيها كتلةً قُطعت من شجرة بلوط دودونیا لها القدرة على الكلام والتنبؤ. بعد الإبحار كرَّس جاسون الأرجو إلى بوسايدون.
أرجوس Argus
إرجینوس Erginus
ابن كلومینوس ملك أورخومینوس. هجم إرجینوس على طيبة وانتصر عليها، ثم فرض عليها الجزية؛ وهي عبارة عن مائة رأس من الماشية تُقدم له كل سنة لمدة عشرين عامًا؛ وسبب ذلك أن رجلًا طیبیًّا قتل كلومینوس بحجر في أثناء ألعاب بوسايدون، فاستقبل هرقل سفراء إرجینوس وهم يجمعون الماشية، وبتر آذانهم وأنوفهم، وربط أيديَهم خلف ظهورهم، وأعادهم ثانية إلى بلادهم، فلما شن إرجینوس الحملة من جديد، ساعد هرقل الطيبيين وقتله، فاضطربت صفوف جيشه، وأنزل على شعبه ضريبة مضاعفة.
إروس Eros
يسميه الرومان كوبیدو أو أمور، إله الحب، وتقول أقدم الأساطير إن إروس مثل جيا؛ أي: أحد المخلوقات الأولى التي نشأت من خاوص، ويمثل مبدأ الاتفاق والاتحاد في بناء العالم ومخلوقاته.
وقد اعتُبر فيما بعدُ ابن أفرودیتي إما من آريس أو من هيرميس، والرفيق الدائم الصحبة لأمه. ظل طيلة عمره طفلًا يملؤه المرح والحزن، ولكنه مع ذلك كان لا يعرف الرحمة، تصعب مقاومته، ليس لسلطانه حد على الآلهة والبشر سواءً بسواء، كان مسلحًا بقوس وجعبةٍ مملوءة بالسهام، وشعلة كي يتمكن من أن يطعن أو يشعل قلوب ضحاياه. وهبت له أجنحتُه الذهبية سرعة الحركة كما دفعته عيناه اللتان لا تبصران إلى أعمال تهورية لا تُحمد عقباها، وكان شريكًا لأخيه أننتيروس إله الحب المتبادل، وبوثوس إله الشوق، وهيميروس إله الشهوة، وبايثو ربة الإقناع، وربات الفنون، والخاریتیس «أي: ربات الظَّرف والجمال»، ثم نشأت بعد ذلك فكرة عدد من الإيروتيس أو المحبين.
إريدانوس Eridanus
إله نهر وُجد الكهرمان على شاطئيه. تقع جزر الكهرمان عند مصب نهر بادوس (أي: البو)؛ حيث أُصيب فايثون ببروق زوس.
آريس Ares
كان ضخمًا مفتول العضلات، سریع العدْو، جهوري الصوت، ذا وجه مروع في قبعته المريشة وعُدَّته الحربية ودرعه ورمحه. ومن مستلزماته الشعلة المتَّقدة والرمح، ومن الحيوانات المحبوبة لديه النَّسر والكلب، أما الأماكن المتصلة به فهي تراقيا وطيبة وأثينا، وكانت عبادته بين الإغريق أقل من عبادة مارس بين الرومان.
أطلس Atlas
أفاريوس Aphareus
أفرودیتي Aphrodite
تبدي أفروديتي قوتها في حياة الآلهة والبشر بصفتها الرَبَّةَ الذهبية ذات الابتسامة الحلوة، للجمال والحب اللذين تعرف كيف تحتفظ بهما أو تطردهما. ولا شك في أنها تبُذُّ سائر الرَّبَّات الأخريات في بهائها ورشاقتها، وقد جمعت في حزامها كلَّ المفاتن السحرية التي يمكن أن تَسحَر أكثر الناس حكمة وعقلًا، وتُخضِع الآلهة نفسها. وتتألف حاشيتها من إيروس (كيوبيد) والساعات والجراکیات وبیثو (الإغراء)، وبوثوس، وهيميروس (تمثيل للشوق والحنين). وإذ ربطت بين الأجيال برباط الحب؛ صارت رَبَّة الزواج والحياة العائلية، ونتيجةً لهذا كانت ربة المجتمع كله تقريبًا.
أكاستوس Acastus
ألكيستيس Alcestis
ابنة بيلياس المشهورة بحبها الشديد لزوجها أدميتوس، وبموتها الاختياري بدلًا منه.
ألكينوس Alcinus
ملك الفياکيين الذين لجأ إليهم أوديسيوس، وفي أسطورة لاحقة لجأ إليهم جاسون ومیدیا.
إلياذة Iliad
ملحمة شعرية كتبها هوميروس شاعر الإغريق الأول؛ وذلك في عام ٨٥٠ق.م.، وتُعتبر من روائع الأدب العالمي، وتقع في أربعة وعشرين كتابًا، وتحكي قصة حصار الأغارقة لمدينة طروادة الذي دام عشر سنوات.
الأمازونيات Amazones
أمفيراوس Amphiraus
ابن أویكلیس وهوبيرمنیسترا. كان زوج أريفولي الذي أنجب منها ألكمايون وأمفيلوخوس، وُهبت له القدرة على التنبؤ، كما لعب دورًا خطيرًا في الصيد الكالودوني وحملة بحارة سفينة الأرجو، وكان أحد القواد السبعة ضد طيبة. طرد أدراستوس من أرجوس، ولكنه اصطلح معه أخيرًا وتزوج شقيقته أريفولي، بعد وعْده أن يعهد إليها بالفصل فيما يقوم بعد ذلك من نزاع.
أموکوس Amycus
إندومیون Endymion
ابن أيثليوس وکالوکي. كان ملكًا على أليس. أحبته سیلیني فأنجبت منه خمسين ابنة، وحقق زوس رغبته في أن ينام إلى الأبد، وفي أن يظل صغيرًا طيلة عمره، وأن يكون خالدًا. وبعض الأساطير الحديثة تقول: إن إندومیون کان صیادًا صغيرًا جميلًا أو راعيًا على جبل لاتموس في کاريا؛ حيث رأته سیلیني ربة القمر نائمًا ذات ليلة، فأحبته لجماله وتسللت لتُقبِّله، واستمرت على هذا الأمر لدرجة أنه لم تمر ليلةً دون أن تزوره لتُقبِّله في نومه، ويقال إن زوس خیَّره بين الموت والنوم الأبدي، فاختار إندوميون النوم الأبدي، على أن هناك من يفسر ذلك بأن سیلیني هي التي أعطته النوم؛ لتتمكن من تقبيله وهو نائم دون علمه، أو أنها طلبت من زوس أن يجيب له طلبًا، فطلب النوم الأبدي والشباب الأبدي والخلود.
أنكايوس Ancaeus
ابن لوکورجوس وأحد الأرجوناوتیس. يلي هرقل قوةً، وقد اشترك في الصيد الكالودوني وفي قتل خنزير بري.
أوجياس Augeas
أوديسة Odessey
ملحمة هوميروس الخالدة التي تحكي مغامرات البطل أوديسيوس في أربعة وعشرين كتابًا … وتمتاز برشاقة الأسلوب وسلاسته، مع جلال الشعر وروعته.
أوديسيوس Odysseus
وقد قتل في شبابه خنزيرًا أثناء الصيد الذي اشترك فيه عند زيارة جدَّيه في بارناسوس، فجرحه الخنزير في ركبته أثناء صراعه معه فترك أثرًا في جسمه. وقد أرسله أبوه لایرتیس إلى لاکیدایمون في سفارة؛ حيث أهدى له صديقه المضیف إیفیتوس قوس یوروتوس المشهورة التي ساعدته كثيرًا في مناسبات طيبة.
ولقد قامت الحرب الطروادية لما خطِف باريس هيلينا من زوجها مینیلاوس، وبالرغم من محاولاته السابقة لحماية مصالح هيلينا وزوجها، كان أوديسيوس غير راغب في الذهاب إلى الحرب، فتظاهر بالجنون، وصار يحرُث مع الحيوانات التي لا يمكن وضْعُ النير فوق أعناقها، وأخذ يبذِر الملح كأنه بذور، ولكن بالامیدیس أدرك هذه الحيلة واتهم أوديسيوس بادعاء الجنون، وبرهن على صحة قوله بأنْ وضع تيليماخوس في طريق المحراث؛ ليرى هل سيتفادى أوديسيوس من ابنه، وترتب على ذلك أن ذهب أوديسيوس إلى الحرب تطِنُّ في آذانه النبوءةُ المحزنة القائلة بأنه لن يرجع إلى بلده إلا بعد عشرين عامًا، ويكون وحيدًا مُعوِزًا، مجهول الشخصية، فاقدًا جميع سفنه ورفاقه.
أورفيوس Orpheus
أوقيانوس Oceanus
ابن أورانوس وجیا، وزوج تيثوس، ووالد الأوقيانیدیس أو حوريات المحيط، وربات الأنهار. كان أوقيانوس نفسُه هو ذلك النهر العظيم الذي يجري في دائرة حول نهاية العالم التي منها وإليها تشرق وتغرب الشمس والنجوم. نشأ أوقيانوس من جميع البحار والبحيرات والأنهار والينابيع.
أوليمبوس Olympus
جبل في تساليا كانت تعيش على قمته آلهة السموات، ويقوم فوق أعلى ذؤاباته قصر زوس، تجاوره من جميع الجهات المنازلُ التي بناها هيفايستوس للآلهة الآخرين، وتقوم فوق السحب مدينة الآلهة التي تفصلهم عن الأرض، وكان يحتفظ بها كأبواب بوساطة الساعات، وهناك كانت تُعقد اجتماعاتهم وتُقام مآدبُهم، ثم صارت قمة الجبل تُعرف رويدًا رويدًا بالسماء.
أويليوس Oileus
ملك اللوكريين ووالد أجاكس الصغير من أریوبیس، وقد اشترك في حملة بحارة الأرجو.
أيا Aea
مملكة الملك الأسطوري أيیتیس، وظُنت بعد ذلك أنها كولخيس الواقعة على نهر أیوکسیني.
أياكوس Aeacus
أيجلي Aegle
ابنة هيليوس وكلومیني. تحولت أيجلي هي وأخواتها إلى أشجار الحور؛ حزنًا على أخيهم فايثون.
أيجينا Aegina
أيجيوس Aegeus
إیداس ldas
ابن أفاريوس وأریني وشقيق لونكیوس. كان الشقيقان مخلصين تمامًا مثل خاليهما کاستور وبولودیوکیس، وقد خطف إیداس ماربیسا التي أحبها أبولو أيضًا، في عربة مجنحة كان قد أعطاه إیاه بوسايدون، فلما هاجمه أبولو، أوشك أن يطلق على الإله سهمًا لولا تدخُّل زوس، وترك الأمر لماربیسا لتختار أحدهما، فاختارت إیداس لأنها خافت أن يهجرها الرب يوم أن يخُطَّ المشيب شعرها. وقد اشترك إیداس ولونكيوس في الصيد الكالودوني وفي الحملة الأرجوناوتيكية، وكذلك في غارة بالماشية مع كاستور وبولودیوکیس.
إیدویا Idyia
ابنة أوقيانوس وتيثوس، وزوجة أييتيس الكولخي التي أنجبت منه میدیا.
أیرس Iris
أيسون Aeson
ابن كريثيوس من تورو، ملك أيولكوس. خلعه أخوه غير الشقيق بیلیاس، وقُتل في أثناء غياب ابنه جاسون في رحلة سفينة الأرجو.
إینو Ino
أيولوس Aeolus
أييتيس Aeetes
باتروكلوس Patroclus
باجاساي Pagasae
بافلاجونیا Paphlagonia
بالاس أثينا Pallas Athena
انظر أثينا.
بروماخوس Promachus
لقب لأثينا كمحاربة للأثينيين في ماراثون.
بروميثيوس Prometheus
ابن التيتان أیابیتوس والربة ثيميس، وشقيق أبيميثيوس وأطلس ومینویتیوس، ووالد دیوکالیون. يميزه الاسم بروميثيوس كرجل ذي بصيرة؛ على حين أن الاسم أبيميثيوس يشير إلى رجل قصير البصر. كان يُعتبر بروميثيوس أعظم محسن عرَفه البشر، وبطل الأموات ضد دكتاتورية زوس. أتى إليهم بهدية النار، فمهَّد بذلك الطريق لتقدم مدنیتهم وعلومهم وفنونهم، كان يُنظر إليه أيضًا كخالق للإنسان؛ صنعه من الطين في هيئة الآلهة، ومنحه بعض صفات الحيوان.
بندار Pindar
أعظم الشعراء الغنائيين عند الأغارقة. وصلنا من أغانيه ٤٤ أغنية، وهي الأغاني الأوليمبية والبوثية والنيمية، وكل منها تُنسب إلى المكان الذي كانت تقام فيه الألعاب، وكانت تُغنى لاستقبال الفائز عند عودته منتصرًا من السباق. عاش من ٥٨١ حتى ٤٣٨ق.م.
بوتیس Butes
بوریاس Boreas
بوسایدون Poseidon
بولودیوكیس Polydeuces
هو بولوکس عند الرومان. شقيق کاستور، ویُسمیان أحيانًا بالاسم دیوسكوري، کانا يُعبدان كآلهة وأبطال.
بولوفيموس Polyphemus
ابن بوسايدون والحورية ثووسا وأحد الكوكلوبيس والعمالقة ذوي العين الواحدة الذين يقطنون الكهوف المجاورة للبحر، ويقتاتون على تربية الأغنام والماعز. وقد كان بولوفيموس أكثر قوةً، ويُحسن استعمال هراوة بطول الصاري، ويستطيع إلقاء قمم الجبال في البحر.
بونتوس Pontus
مقاطعة في الشمال الشرقي من آسيا الصغرى تحاذي البحر الأسود.
البيبروکیون Bebrycians
شعب خرافي عاش في بيثونیا، وينحدر من أصل تراقي.
بیثونیا Bithynia
بيرسي Perse
ابنة أوقيانوس، ووالدة أییتیس وکیرکي وباسیفاي وبیرسیس من هیلیوس؛ إله الشمس.
بیرسیفوني Persephone
وتسمى أيضًا کورا، ويسميها الرومان بروسیربینا، وهي ابنة زوس وديميتير، وزوجة هاديس أو بلوتو، وتُعتبر ربة الموت لأنها ملكة العالم السفلي، وربة الإخصاب والخضراوات لأنها ابنة دیمیتیر، كان يُجمع بينها وبين ديميتير عند العبادة؛ لأنهما كانا أبرز الشخصيات في الأسرار الأليوسينية، وكثيرًا ما كان يُخلط بينها وبين هيكاتي کربة الظلام وأرواح الموتی.
ولما كانت بيرسيفوني بنة ديميتير، فقد كانت تُصور كعذراء جميلة صغيرة، من مستلزماتها الإخصاب، ولما كانت زوجة بلوتو فإنها تُصور كملكة عابسة شديدة العزم، من مستلزماتها الرماية.
بيريثوس Pirithous
ابن دیا من إکسيون أو زوس، وملك اللابيثاي، وزوج هيبودامیا. لما تقابل هو وثيسيوس في القتال أُعجب كل منهما بالآخر إعجابًا شديدًا؛ حتى إنهما طرحا ما كان بينهما من عداء جانبًا، وأقسما يمين الصداقة الأبدية.
بیریكلومینوس Periclymenus
ابن بوسايدون وخلوریس، وأحد المدافعين عن طيبة ضد القواد السبعة، قتل بارئینوبایوس، وكاد يقتل أمفياراوس لو لم يشقَّ زوس الأرض لاستقباله.
البيلوبونيز Peloponnesos
بيلياس Pelias
ابن بوسايدون وتورو، وشقيقٌ توءمٌ لنيليوس، كانت تورو قد تخلصت من هذين التوءمین فعثر عليهما أحد الرعاة وقام بتربيتهما.
استعاد بیلیاس حكم أيولكوس وتزوج أناکسيبيا فأنجبت له أكاستوس وألكیسنیس، وبينما هو يحتل العرش أخبره الوحي أن يَحْذَر رجلًا بنعل واحد، فلما جاءه جاسون بعد عشرين عامًا لابسًا جلد نمر ونعلًا واحدًا، تذکر بیلیاس النبوءة وأعد العُدَّة للخلاص منه.
بیلیوس Peleus
ابن أیاکوس، وشقيق تیلامون، ووالد أخيل من ثيتیس، وقد قتل بیلیوس وتیلامون صهرهما فوکوس فطُردا من أيجينا، فذهب بیلیوس مع المورمیدون إلى فثيا في تساليا؛ حيث طهَّرهم يوروتیون.
كتبت الآلهة لبيليوس أن يتزوج ربة البحر ثيتیس، فاستشار خيرون كيف يمكنه أن يفوز بها، فأخبره أنه يجب عليه أن يقبض على الربة وهي تغط في النوم، ويمسكها جيدًا دون أن يهتم بتحولها إلى نار أو ماء أو ثعبان أو سمكة حتى تعِدَه أن تتزوجه، ففعل كذلك واحتفل بالزواج في کهف خيرون فوق جبل بیلیون، وقد دُعي إلى هذا الحفل جميع الآلهة يحملون الهدايا ما عدا إیریس، فاغتاظت لإهمالهم إياها، وألقت بين المدعوين تفاحة الشقاق بعد أن كتبت عليها «إلى أكثر الحاضرين جمالًا»، فتسببت في حكم باريس وقيام الحرب الطروادية.
بیلیون Pelion
سلسلة جبال في تساليا بها كهف القنطور خیرون، ولقد كوَّم العمالقة بیلیون فوق أوسا أثناء محاولتهم الوصول إلى أوليمبوس.
بينيلوبي Penelope
ابنة إیكاریوس، وزوجة أوديسيوس، ووالدة تيليماخوس. تقدم إليها الكثيرون وهي عذراء يطلبون يدها، ولكن والدها إیكاریوس رفض أن يزوجها إلا من يفوز في سباق على الأقدام، ففاز أوديسيوس، إلا أن إیكاريوس أراد أن يحنث في وعده، فاقترح أوديسيوس أن يترك الأمر لبينيلوبي تفصِل فيه، فأبدت رغبتها في أن تذهب معه بعد أن أخفت حمرة الخجل تحت النَّصيف، وعندما سافر أوديسيوس إلى الحرب الطروادية كانت بينيلوبي لا تزال فتاة في ريعان الصبا كما كان تيليماخوس طفلًا، فانتظرته عشرين عامًا استغرقت الحربُ منها عشر سنين، وكان يتجول في السنين العشر الأخرى.
تارتاروس Tartaros
هُوَّة سحيقة جدًّا تبعُد عن هاديس بقدر ما تبعد الأرض عن السماء. إذا سقط شيء فإنه يستغرق تسعة أيام لكي يصل من الأرض إلى تارتاروس، كانت مكانًا حالِكَ الظلمة يحيط به حائط برُنزي، ولو أن البعض يقول إنه محاط بثلاثة حوائط، وكذا بمجرى فليجيثون المحدِق ببوابات من الحديد وعتبات من البرونز.
تالوس Talos
ابن كيريس، وجد رادامانثوس، أو خُلق بید هیفایستوس لأجل مینوس. كان عملاقًا ضخمًا حيًّا من البرونز، يشبه أخيل؛ لا يستطيع أحد أن يجرحه، وكان يصوَّر أحيانًا بأجنحة لِمَا امتاز به من سرعة فائقة، ولمَّا كان يقوم بخدمة مينوس، فكان عليه أن يحمي کریت، وبهذا كان عليه أن يقوم بالدوران حول الجزيرة ثلاث مرات كل يوم، وكان يُعتبر أحيانًا حامي القوانين التي كان يحملها معه فوق ألواح برونزية، وكان يرافقه كلب، وكانت الأحجار أسلحته، كان يحرق أعداءه الذين يمسك بهم أو يشوي جثثهم على النار، ويحتضن أعداءه احتضانًا مميتًا.
تريتون Triton
ابن بوسايدون وأمفيتريتي، إله بحر قليل الشأن، وأقل مرتبة من زوس وبریتوس، صوِّر في هيئة رجل حتى الحَرْقَفتين، ولكن كان له ذيل سمكة مفرد أو مزدوج بدلًا من الساقين، أما شعره فكان مائجًا، وعضلات ظهره وكتفيه يمسك بعضها ببعض، وتارة يحمل خُطَّافًا ذا ثلاث شُعَب، يرفع الصخور من البحر ويخلق منها الجزر، وكانت لديه موهبة التنجيم مثل آلهة البحار الأخرى، يناديه البشر باسمه عندما يُقسمون.
تودیوس Tydeus
ابن أوينيوس، ملك كالودون وبيريبويا. عندما بلغ سن الرشد قتل أخاه أولينياس، فاضطر أن يهجر وطنه، ووُفِّق إلى مأوًى جديد مع ملك أرجوس أدراستوس؛ الذي زوجه ابنته دایبولي فأنجبت له ابنًا ذا شهرة يُسمى دیومیدیس، رافق توديوس أدراستوس في حملة السبعة ضد طيبة، وأثناء الحصار أسَر إسمیني عندما قابلت حبيبها بیریكلومینوس بالقرب من نافورة خارج المدينة وقتلها.
تورو Tyro
ابنة سالمونيوس، ملك أليس وألكیدیكي، اشتهرت بمهارتها، أساءت معاملتها زوجةُ أبيها سيديرو فلجأت إلى بيت خالها كريثيوس تطلب حمايته، وقعت في غرام أنیبیوس فتشكَّل بوسايدون في صورة أنیبیوس وخدعها، وأنجبت منه توءمين بیلیاس ونیلیوس، اضطر تورو أن يتخلص منهما ولكنهما أُنقذا، ولما كبِرا انتقما لأمهما بأن قتلا سيديرو. تزوجت تورو فيما بعدُ كريثيوس وأنجبت له ثلاثة بنين؛ أيسون وأماثاوون وفيريس.
تیفوس Tiphys
ابن هاجنیاس. انضم إلى حملة بحارة سفينة الأرجو، واحتل مرکز القيادة، فقاد الأرجو في سلام وسط أخطار بحرية عدة، ومرض ومات عند بلاط الملك لوكوس في ماریاندونوم في بيثونیا.
تیلامون Telamon
ابن أیاکوس وإندايس، وشقيق بيليوس وفوکوس، والد تيوکير وأجاكس، وملك جزيرة سلامیس. اشترك مع بيليوس وهو شاب وقتل أخاه فوکوس، وربما كان هذا عن غير قصد، فنفاهما أبوهما أياکوس من وطنهما إلى أيجينا، فشق تیلامون طريقه إلى سلامیس؛ حیث تزوج الأميرة جلاوکي، ولما مات والد الملك کوخريوس دون أن يترك بنين، اعتلى تیلامون العرش. تزوج بیریبویا ابنة ملك ميجادیس بعد موت جلاوکي، فأنجبت له أجاكس.
ثواس Thoas
ابن دیونیسوس وأریادني، ملك جزيرة ليمنوس. عندما وضعت النساء الليمنيات الخطط لقتل جميع الرجال فوق الجزيرة، هرب ثواس وحده شفقةً على ابنته هوبسيبولي؛ التي خبأت أباها المسنَّ مؤقتًا في محراب دیونیسوس، ثم قادته فيما بعد متدثرًا كتمثال إله إلى الشاطئ؛ حيث وضعته فوق مركب حمله بعيدًا في أمان.
ثیسیوس Theseus
ابن أيجيوس ملك أثينا وأيثرا في ترویزن. قال البعض إنه ابن الإله بوسايدون، ترك أبوه ترویزن وذهب إلى أثينا قبل أن يولد ثيسيوس، وعند رحيله وضع سيفه ونعليه تحت صخرة، وقال لأمه أيثرا إنه متى استطاع الفتى أن يرفع الصخرة، فله أن يأخذ السيف والصندل ويُبحر إلى أثينا؛ کي يبحث عن والده. فنشأ ثیسیوس تحت رعاية أمه ووالدها بيتيثوس ملك ترویزن العاقل. علَّمه خيرون الصيد، كما تدرب على مختلِف التمارين الرياضية والبدنية؛ حتى ظُن فيما بعد أنه مبتكر رياضة المصارعة.
انضم ثيسيوس إلى حملة الأرجوناوتیس، وأدى دورًا في الصيد الكالودوني.
جاسون Jason
ابن أيسون ملك أيولكوس في تساليا. طُرد أبوه بوساطة صنوه بیلیاس، وتُرك جاسون في رعاية القنطور خيرون، ولما كبِر وترعرع رحل إلى إیولكوس يطلب استرجاع مملكة أبيه، وساعد في طريقه امرأة عجوزًا اتضح فيما بعدُ أنها هيرا، وأراد أن يعبُر مجرًى صعبًا، وفي أثناء كفاحه مع التيار فقدَ أحد نعليه، فلما وصل إلى إیولكوس ظهر في حضرة بیلیاس وعرض مطلبه، فلما لاحظ بیلیاس أن القادم لا يرتدي في قدميه إلا نعلًا واحدًا، تذكر تحذير الكاهن له من رجل يلبَس نعلًا واحدًا، وقبِل أن يجيبه إلى طلبه لو أحضر له الجِزَّة الذهبية من مملكة أييتيس في كولخيس. ولما كان جاسون محبًّا للمغامرات، فإنه قبِل الشرط وأعد العُدة للقيام بحملة بحارة سفينة الأرجو، التي اشترك فيها كثير من أشهر أبطال الإغريق تحت إمرته، فأبحروا تحت رعاية هيرا وبمساعدة أثينا في سفينة الأرجو إلى رحلة مِلؤها الأخطار والمغامرات.
جلاوکوس Glaucus
حاکم اللوكيين الذين حاربوا من أجل برياموس في الحرب الطروادية. لما تقابل جلاوکوس مع ديوميديس في معركة حربية، تذكَّر الأخير روابط الضيافة التي تربطهما معًا، فاقترح أن يتبادلا عُدَّتهما الحربية بدلًا من القتال؛ حفظًا على صداقتهما، فوافق جلاوکوس على ذلك، وأخذ في مقابل عدته الذهبية عدة أخرى برونزية، فصار يُضرب المثل بهذا الاستبدال عن دهاء أحد المتساومين وغباء الآخر المفرط. ولقد اشترك جلاوکوس في القتال على جثة باتروکلوس فقتله أجاكس التيلاموني.
جلاوکي Glauce
ابنة كريون، ملك كورنثة. عندما هجر جاسون میدیا ليتزوج جلاوکي التي كانت تُسمى کریوسا أحيانًا، أرسلت ميديا إلى جلاوکي ثوبًا كهدية عرس، فعندما ارتدته جلاوکي ألحق بجسمها حروقًا أودت بحياتها.
حرب طروادة Trojan War
اندلعت نيران هذه الحرب في طروادة، وقد أشعلها الإغريق بقيادة أجاممنون وشقيقه مینیلاوس، وكان الدافع لهما استعادة هيلينا زوجة مینیلاوس، التي أغراها الأمير الطروادي باريس بن بریاموس الملك على مغادرة وطنه، وقد استمرت هذه الحرب الضَّروس عشر سنين كاملة، فأودت بحياة ما لا يُحصى من الأبطال العظام، قبل أن تسقط في العام العاشر، وقد ذكر هوميروس، أشهرُ شعراء الحماسية الأقدمين، هذه الحربَ في إلياذته؛ كما ذكرها كثير من شعراء الرومان والإغريق الأقدمين.
خاروبدیس Charybdes
ابنة بوسايدون وجيا. وقد عاشت أسفل الصخرة الضخمة التي تحمل اسمها في الجانب الصقلي للمَضايق بين صقلية وإيطاليا، في الجهة المضادة لسكولا. ألقى بها زوس في البحر تحت الصخرة بصاعقة من صواعقه؛ لأنها سرقت بعض ماشية هرقل، وكانت تتبع سياسة الجشع في هذا المكان؛ حتى إنها كانت تبتلع فيضانًا هائلًا من الماء ثلاث مرات يوميًّا ثم تُفرغه ثانية؛ وبذلك سببت الدوامات الخطرة على الملاحين، وابتلعت سفينة أوديسيوس بعد تحطيمها، غير أن البطل أمسك بشجرة التين التي كانت فوقه، وظل معلقًا بها إلى أن ظهرت المركب من جديد عندما لفِظتها فركبها بسلام.
خالكیوبي Chalciope
ابنة أييتيس، وأخت میدیا، وزوجة فریكسوس.
خيرون Chiron
ابن کرونوس وفیلوریا، ووالد کاروستوس وإندایس من خاريكلو، كان قنطاورًا يشتهر بحكمته وعدالته ومهارته في كثير من الفنون التي علَّمه إياها أبولو وأرتیمیس، وله أصدقاء كثيرون من بين البشر، وقد كان معلمَ كثيرٍ من الأبطال العظماء في القصة الإغريقية، وكان صدیق بیلیوس بالذات، وأنقذه من القنطوري؛ كما ساعده على كسب يد خطيبته ثيتیس.
الدریوبیس Dryopes
شعب بیلاسجي كان يعيش في بادئ الأمر في تساليا.
دودونا Dodona
كاهن زوس ودیوني في إبيروس، وهو من أقدم كهنة بلاد الإغريق، كان يعطي إجاباته بوساطة حفيف أشجار البلوط والزان الصادر عن هبوب الريح، وكانت تُعلق أوانٍ نُحاسية فوق الأشجار حتى يصبح الصوت قويًّا عندما تصطدم الواحدة بالأخرى.
ديميتير Demeter
دیونیسوس Dionysus
رب الخِصْب العظيم وخصوصًا في الكروم، ولذا كان إله الخمر. وموطنه الأصلي، تبعًا للأساطير العادية، طيبة؛ حيث أنجبته سیمیلي من زوس الذي أهلكها ببرقه، ووُلد الطفل بعد أن حملت به مدة ستة شهور فحسب، ولذلك وضعه زوس في فخذه، وخاط الفخذ حتى اكتمل نمو الطفل، فأعطاه لإینو بنة سيميلي، وبعد موتها حمل هيرميس الطفل إلى حوريات جبل نوسا، أو كما تقول رواية أخرى؛ إلى هياديس دودونا اللواتي ربَّيْنه وأخفينه في كهف؛ خوفًا من غضب هيرا.
وعندما كبِر دیونیسوس أخذ يزرع الكروم ويجول خلال العالم الفسيح؛ لينشر عبادته بين الناس مع موكبه من السُّكارى، ومع کاهناته وحوریاته والساتور والسيليني وغير هؤلاء من آلهة الغابات.
انتقلت عبادة دیونیسوس من بلاد الإغريق إلى الجزر التي تزرع الكروم، وازدهرت في ناکسوس؛ حيث يقال إنه تزوج باریادني. ثم انتقلت عبادة دیونیسوس إلى مصر وسورية والهند حتى نهر الجانج، كما انتقل إليها جيشه من السيليني والساتور والنساء الملهمات والمينادیس أو الباکهانت، يحملون عِصيَّهم ويلبَسون أكاليل من أغصان الكروم واللبلاب. وإذ أعلم الدنيا كلها بألوهيته، وإن ساعد الآلهة وهو في صورة أسد، ومعه هرقل، في حربها مع العمالقة، أخذوه إلى أوليمبوس حيث اختفى؛ كما يقول هوميروس.
زوس Zeus
ابن کرونوس وريا، ويُسمى عند الرومان جوبيتر، وهو شقيق بوسايدون وهاديس وهيستيا وهيرا، وقد تزوج أخته هيرا. وهو رب الأرباب والبشر، وعندما اقتسم زوس وإخوته العالم فيما بينهم بالقرعة، كان حكم السماء والمناطق العليا من نصيبه، أما بوسايدون فقد حصل على حكم البحر، وهادیس المناطق السفلى، وبقيت الأرض مُشاعةً للجميع، ويقول هوميروس: إن زوس كان يسكن جبل أوليمبوس في تساليا؛ حيث تتصل قمته المرتفعة بالسماء، وهو مصدر الخير والشر، عنه تنفُذ الأقدار، وكانت له علاقات غرامية بجميلات النساء من البشر، مما كان يثير حقد زوجته وغيرتها.
وقد صوِّر زوس في هيئة ذات رهبة وجلال، له خصلات مناسبة ولحية كثَّة، وكانت هيبي من خدمِه وكذلك جانومیدیس، وکانا حاملي الكئوس، وهيرميس رسوله الأمين، ينقل أحكامه وأوامره في لمح البصر إلى أقاصي الأرض، وكان النَّسر من الأشياء الملتصقة به، وهو طائر زوس الذي يصوَّر دائمًا ممسكًا بالصاعقة. أما النصر فشيء يستطيع أن يهبه أو يضِنَّ به، ويصوَّر مستندًا في يده اليمنى، ويحمل الصولجان في يده اليسرى، وهو رمز السلطان. وكان يضع على رأسه تاجًا من الزيتون وأحيانًا من البلُّوط؛ إذ كان الأخير مقدسًا عنده. وكان الترس درعه التي تزينه رأس الجورجون الذي كان له صلة بأثينا في العادة.
زيتيس Zetes
ابن بوریاس وأوریثويا، وشقيق كاليس. وقد اشترك الإخوة المسمَّون البوریاداي، وهم أبناء بوریاس، في حملة الأرجوناوتاي، وأنقذوا في أثنائها فينيوس من الهاربييس، وتدل إحدى الروايات على أنهم أنقذوا شقيقتهم كليوباترا من زوجها الملك فينيوس، وأعطوا المملكة أولادها.
سالمودیسوس Salmydessus
بلدة في تراقيا على ساحل البحر الأسود.
ساموتراقية Samothrace
ستوكس Styx
نهر رئيسي في هادیس كربة هي ابنة أوقيانوس وتیثوس. وكان هذا الاسم مقدسًا عند الآلهة أنفسهم؛ حتى إنهم كانوا يستخدمونه عند حلف اليمين، وكان على إریس عندما يقسم الآلهة أن تحضر ماء المجرى، كما كان على الإله الذي يقسم اليمين أن يسكب الماء، فإن حنِث في يمينه سقط وظل دون حركة كالموتى لمدة عام.
ستومفاليديس Stymphalides
طيور ضخمة نَهِمة أغارت على حي بحيرة ستومفالوس في أركاديا، وهاجمت كل ما صادفها وابتلعته؛ حتى الإنسان، وكان على هرقل في أحد أعماله أن يبيد هذه الطيور، فطهَّر المكان منها، ولو أن إحدى الروايات تقول إنه لم ينجح في إبادتها بل نجح في إقصائها فقط؛ لأن ريشها النُّحاسي كان يصدُّ سهامه.
سثينيلوس Sthenelus
ابن أکتور، وزمیل هرقل ضد الأمازونيات اللواتي أصبنه بجرح تُوفي على إثره عقب عودته إلى بافلاجونیا، وعندما مر بحارة سفينة الأرجو من ذلك الطريق، سمح له مؤقتًا أن يعود من عالم الأموات ليرى أولئك الأبطال.
سکولا Scylla
ابنة فورکوس وکیتو، وقد كانت في الأصل حورية جميلة هامَ بحبها إله البحر جلاوکوس، فلما أخفق في اكتساب قلبها، استشار کیرکي کي تخبره عن طريقة ينال بها عطفها وحبها، ولكن کیرکي نفسها هامت بحب جلاوکوس، ولشدة مقتها لمنافستها سكولا لم تقدم إليها شراب الحب، بل خلطت بعض الأعشاب القوية التأثير بالمياه التي كانت تستحم فيها سكولا، فانقلبت إلى وحش ضارٍ.
السيرينيات Sirens
بنات فوركوس أو أخيلوس، وربما کُنَّ بنات ربات الفن (الموساي) تيربسيخوري أو كاليوبي أو ميلبومیني. وكان يُظن أن لهاتيك الأخوات الخرافیات — وکُنَّ اثنتين أو ثلاثًا — مرکزًا فوق حاجز خطير وسط البحر؛ حيث كُنَّ يجذبن البشر من المسافرين بأناشيدهن اللطيفة المدهشة الحلوة إذا ما وصلت أنغامها إلى آذانهم، وبذلك يَسُقْنهم إلى الموت، وكان أوديسيوس قد سمع عن قوتهن، فلما عاد من طروادة وهو في طريقه إلى وطنه، أراد أن يستمع إليهن دون أن يصيبه أذًى، فسدَّ آذان رجاله بالشمع؛ على حين أمرهم أن يربطوه إلى الصاري في السفينة، ثم أبحرت السفينة عبر السيرينيات، واستمع أوديسيوس إلى أناشيدهن فاستكان لها كسائر البشر دون أن يتأثر؛ إذ ظل رجاله يجدِّفون دون أن يعيروا التفاتًا إلى أوامره بأن يخلصوه من قيوده. وكان لإخفاق السيرينيات في إغواء أوديسيوس أن انتحرن فتحولن إلى صخور، وهناك قصة تقول إنه في أثناء حملة بحارة الأرجو أنقذ أورفيوس زملاءه منهن بموسيقاه الرائعة؛ ولذلك قتلت السيرينيات أنفسهن حسدًا، وكُنَّ يصوَّرْن في هيئة طيور لها رءوس وأذرع وصدور النساء، كذلك كُنَّ يصوَّرْن في هيئة نساء ذوات أجنحة وسيقان طیور. وكان يُظن أن هذا الهيكل ليس إلا عقابًا أنزلته دیمیتير لفشلهن في حراسة بيرسيفوني، أو ألحقته بهن أفرودیتي لاحتقارهن ملذات الحب.
سيريوس Sirius
نجم الكلب.
سیلیني Selene
ربة أولية للقمر عند الإغريق. وقد شُبهت بأرتيميس؛ وهي دیانا عند الرومان.
طروادة Troy
مدينة في آسيا الصغرى، وقد شهدت حربًا ضَروسًا بين سكانها وبين الإغريق، دامت عشر سنوات لاسترداد هیلینا اليونانية التي اختطفها باريس الطروادي.
طيبة Thebes
عاصمة بيوشيا في وسط بلاد الإغريق. كانت مسرحًا لكثير من الأساطير؛ كأسطورة كادموس ودیرکي وأمفيوني وبنثیوس وأوديبوس والسبعة ضد طيبة والأبيجوني. اشتهر أهلها بعدائهم للأثينيين حتى جاء ديموسثينيس وطلب منهم الانضمام إلى أثينا في كفاحها ضد فيليب، ولكنهم باءوا بالفشل، وعاقبهم الإسكندر الأكبر وهدم المدينة عام ٣٣٦ق.م. ما عدا معابدها القديمة ومنزل الشاعر بندار.
العالم السفلي Hades
ابن کرونوس وريا، وشقيق زوس وبوسايدون وهيرا. عندما تُرك لزوس مقاليد حكم السماء والأرض، ولبوسايدون حكم المياه بأسرها، كان العالم السفلي من نصيب هاديس؛ لذلك كان يُنظر إليه كإله يحكم عالم الأموات، مجردًا من الشفقة نحو سائر المخلوقات، هو عنوان الخوف والبغضاء عند البشر، وإذ كان حاکم العالم السفلي، كان يجلس على العرش بجوار زوجته بيرسيفوني في قصره المنيف المخيف؛ حيث يراقب الحالفين، ويعاقب الحانثين بوعودهم، ويحكم مملكة الأموات الهائلة. ولما كان يقيم تحت الأرض، كانت تُعتبر هادیس مانحة جميع الخيرات التي تُستخرج من الأرض کالمعادن والفحم وغيرها.
فاسیس Phasis
نهر في كولخيس يصب في الجانب الشرقي من البحر الأسود. اشتهر اسمه إبَّان حملة بحارة سفينة الأرجو.
فاليريوس فلاكوس Valerius Flaccus
فايثون Phaethon
فروجيا Phrygia
إحدى بلاد آسيا الصغرى.
فریکسوس Phrixus
ابن أثاماس ونيفيلي. بعد أن طلق أثاماس نيفيلي وتزوج إینو، دبرت إینو خطة لقتل أطفال نیفیلي، فاستطاعت بالخداع أن تحُثَّ أثاماس فوافق على أن يقدم ابنه فریكسوس ذبيحة، وبينما كان فریكسوس في طريقه إلى المذبح، خطفته نيفيلي ووضعته مع شقيقته هيللي فوق كبش له جِزَّة ذهبية، كان هيرميس قد أعطاه إياها، فطار الكبش بهما فوق الأرض والبحر، فسقطت هيللي وغرِقت وسط البحر الذي يحمل اسمها، أما فریكسوس فحُمل إلى كولخيس؛ حيث قدم الكبش ذبيحةً إلى زوس، وقدم جِزَّته إلى الملك أييتيس الذي علَّقها فوق شجرة بلُّوط في مغارة آريس، وأقام أفعوانًا لحراستها. وقد تزوج فریكسوس خالكيوبي بنة أييتيس، وأنجب منها عدة بنين، يُدعى أحدهم أرجوس مُشَيِّد سفينة الأرجو، التي أبحر عليها جاسون ليحصل على الجِزَّة الذهبية.
فيبوس أبولو Phoebus Apollo
انظر أبولو.
فيريس Pheres
ابن كريثيوس وتورو، وشقيق أيسون وأموثاوون. تزوج بیریكلومیني فأنجبت له أدميتوس ولوکورجوس، ولقد كان مؤسس فیراي.
فينيوس Phineus
ابن أجينور وملك سالمودیسوس في تراقيا. تزوج أولًا كليوباترا بنة بوریاس وأنجب منها ولدين، ثم تزوج إیدایا بنة دردانوس؛ إما بعد موتها وإما بتكليفها، فاتهمت زورًا ابنتَي كليوباترا، وبذلك حضَّت فينيوس على أن يجردهما من بصرهما، وعلى ذلك خيَّر زوس فينيوس بين الموت أو العمى، فاختار ألا ينظر إلى الشمس أبدًا، فجلب على نفسه حقد وغضب هيليوس؛ فعذبه بأن أرسل الهاربييس يُلوِّثْن طعامه، ولما وصل بحارة سفينة الأرجو إلى تراقيا تلقَّوا تعليمات من فينيوس، وكانت لديه قوى تنجیمیة ليسترشدوا بها خلال السومبلیجاديس، وفي مقابل ذلك طرد کاليس وزيتيس، إخوة كليوباترا، الهاربییس بعيدًا.
کادموس Cadmus
كان أهل ساموتراقيا يعبدون هيرميس بصفته الرب جد السكان هناك، باسم کادموس أو کادمیلوس؛ ولذلك كان من الطبيعي أن نقول إن کادموس الطيبي كان في الأصل الإله جد الطيبيين، المُناظر للإله الساموتراقي، وكان يُعتبر مبتكر الزراعة، وصناعة البرونز، والمدنية بوجه عام.
کاستور Castor
أحد الديوسكوري، وهو اسم يُطلق على الأخوین کاستور وبولودیوکیس، وتوجد اعتبارات مختلفة عن منشئهما؛ تقول إحداها إنهما كانا ابنين توءمين لزوس وليدا زوجة تونداريوس وأخوي هيلينا.
كانا يُعبدان كآلهة وأبطال، ويحتلان مبدأ التغير الدائم الحدوث من الضوء إلى الظلمة، ومن الظلمات إلى النور؛ ومن ثَم نشأت الفكرة التي تقول إن الأخوين ظلا بالتبادل أيامًا في موطن الآلهة وفي العالم السفلي، وكان کاستور هو الخبير الفني لترويض الخيول؛ على حين كان بولودیوکیس فنيًّا في الملاكمة، وكانا مثال الشجاعة والمهارة في القتال يقتدي بهما الجنود.
کالایس Calaïs
کالوبسو Calypso
الحورية، ابنة أطلس، التي تسكن في جزيرة أوجوجيا، ورحَّبت بأوديسيوس وأبقته معها سبع سنوات.
كاليماخوس Callimachus
عالم وشاعر إغريقي. هو أهم ممثل للمدرسة السكندرية، وابن باتوس، وبذا انحدر من أسرة الباتیاداي النبيلة، أخذ، في بادئ الأمر، يلقي محاضراته في إحدى ضواحي الإسكندرية، ثم دعاه بطلیموس فيلادلفوس إلى متحفها، ثم عُين في حوالي سنة ٢٦٠ق.م. رئيسًا للمكتبة، وظل في خدمات جليلة؛ بأن فحص الكتب التي جُمعت في الإسكندرية وعمل بها قوائم، ونُشرت نتائج مؤلفاته في كتابه العظيم المسمى «الألواح»، ويقع في ١٢٠ جزءًا، وكان فهرسًا مرتبًا في نظام تاريخي للمؤلفات التي تحتويها المكتبة، مع ملاحظات عن صحتها، وذكر أول وآخر كلمة في كل منها ومضمون ما يحتويه. كان هذا المؤلف أساسًا لدراسة نقد الأدب الإغريقي، ويُنسب إلى كاليماخوس هذا ٨٠٠ مؤلف بعضُها منثور وبعضها الآخر منظوم، وجدير بالملاحظة أنه كان يتحاشى الأشعار الطويلة؛ کي يستطيع إبراز الأفكار بدلًا من التأنق في التفاصيل الفنية؛ أي: لم يرغب في نظم موضوعاته شعرًا على حساب الأفكار .. وروح أشعار كاليماخوس هي الفن والعلم وليس النبوغ الشعري بمعناه الحرفي، والحقيقة أن بعض موضوعاته ذات هدف علمي مباشر؛ مثال ذلك «الأسباب»، وهذه مجموعة من الأشعار الرثائية الوزن في أربعة أجزاء تتناول تأسيس المدن ونشأة الحفلات الدينية، وما إلى ذلك، في لوذعية وسَعة اطلاع.
کريثيوس Cretheus
هو، في الميثولوجيا الإغريقية، ابن أيولوس وإیناریتي، ومؤسس إیولكوس، ووالد كلٍّ من أيسون وفیریس وأموثاءون، من زوجته تورو.
کریوسا Creusa
وتُسمى أيضًا جلاوکي بنة كريون ملك كورنثة. لما هجر جاسون میدیا كاد يتزوج کریوسا، فأرسلت إليها میدیا هدية العرس؛ وهي عبارة عن ثوب مسمم ما إن لبسته کریوسا حتى حرَّق جسمها وماتت.
کریون Creon
ملك كورنثة ووالد جلاوکي. عندما هجر جاسون میدیا ليتزوج کریوسا، أرسلت ميديا ثوبًا «مسمومًا» إلى کریوسا حرَّق جسمها بمجرد أن لبسته وماتت، مات کريون عندما حاول مساعدة ابنته.
کلوتیوس Clytius
ابن يوروتوس وأنتيوبي. أدى دورًا في حملة الأرجوناوتيس وفي الصيد الكالودوني.
كليوباترا Cleopatra
ابنة بوریاس وأوریثويا، وشقيقة كالیس وزیتیس. تزوجت فينيوس فأنجبت منه أبناء سلبتهم أبصارَهم إلى الأبد إیدایا زوجةُ فينيوس الثانية.
كوزیكوس Cyzicus
ملك کوزیكوس. رحب بجماعة الأرجوناوتيس أحسن ترحيب، وبعد رحيلهم قذفت بهم الرياح المعادية إلى الشاطئ ثانية، ولما كان الوقت ليلًا ظنَّ أنهم أعداء، وحدث قتال قتل فيه جاسون کوزیكوس.
کیرکي Circe
شخصية في الميثولوجيا الإغريقية. هي ساحرة ذائعة الصيت، ابنة الشمس (هيليوس)، وحورية المحيط بيرسايس، وشقيقة أییتیس وباسیفاي، کانت تقيم في جزيرة أيايا، وتُعرف بعلاقتها بأوديسيوس والابن الذي ولدته له والمسمی تیلیجونوس.
لادون Ladon
ابن فورکوس وکیتو. هو الأفعوان الذي كان يحرس تفاحات الهيسبيريديس، وقد قتله هرقل، ووضعته هيرا بين النجوم.
لوكوس Lycus
خال أنتيوبي، وزوج دیرکي. حكم طيبة بدلًا من لابداکوس؛ ابن نوكتيوس الأصغر، كما حكمها فيما بعدُ بدلًا من لايوس بن لابداکوس.
لونكيوس Lyncaeus
ابن أفاريوس، وشقيق إيداس. وقد امتاز بحدة بصره التي كانت تتخلل كل شيء حتى الأجسام الصلبة، ويُذكر دائمًا في القصص مع أخيه إیداس الذي حارب معه ضد الديوسكوري، وقتله بولودیوكیس.
ليدا Leda
ابنة ثيستيوس، وزوجة تونداریوس ملك إسبرطة. كانت والدة كاستور وبولودیوکیس وکلوتایمنیسترا وهيلينا.
موبسوس Mopsus
ابن أمبوکس التسالي والحورية خلوریس. كان منجِّم بحارة سفينة الأرجو، ومات في ليبيا بلدغة ثعبان.
موسيا Musia
مقاطعة في الزاوية الشمالية الغربية من آسيا الصغرى.
ميديا Medea
ابنة أییتیس ملك كولخيس. عندما وصل جاسون إلى هذا المكان يطلب الجِزَّة الذهبية، وقعت ميديا في غرامه، وساعدته على إنجاز المهمة التي طلبها منه أبوها، ثم هربت معه بعد أن حصل على الجِزَّة. أرادت أن تعرقل سعي أبيها في اللحاق بها، فأخذت تلقي أشلاء أخيها أبسورتوس في البحر بعد أن قتله حبيبها جاسون.
ميرميروس Mermerus
قنطور وُجد في حفل زواج بيريثوس.
میلیاجر Meleager
ابن أوينيوس الكالودوني وألثيا، وشقيق دیانيرا. عندما كان عمره سبعة أيام تنبأت ربات الحظ لأمه أن ولدها لن يعيش أكثر مما تعيش قطعة الحطب في النار، فالتقطت ألثيا قطعة الحطب من الموقد، وأطفأتها وخبأتها، فلما كبِر میلیاجر أثبت أنه أشجع أبطال الإغريق، واشترك في حملة سفينة الأرجو، وقام بدور القائد في الصيد الكالودوني الذي اشترك فيه كثير من الأبطال؛ ليخلصوا کالودونيا من الخنزير الوحشي الذي أرسلته أرتيميس ليَفتِك بالبلدة.
ميماس Mimas
أحد العمالقة.
مینویتیوس Menoetius
ابن إیابیتوس وکلومیني، وشقيق أطلس وبروميثيوس وأبیمیثيوس.
نستور Nestor
نیفیلي Nephele
ربة، زوجة أثاماس، ووالدة فریكسوس وهیللي. عندما هجر أثاماس نیفیلي لیتزوج إینو بنة کادموس، أرسلت نیفیلي قحطًا على الأرض، فتظاهرت إینو بأنها تؤدي عملًا بناءً على مشورة الكاهن، وطلبت أبناءَ نيفيلي ليُقدَّموا ذبيحةً حتى تخلص البلاد من القحط.
نیلیوس Neleus
ابن بوسايدون، وشقیق بیلیاس. هرب نیلیوس إلى میسینا، وصار ملكًا على بولوس، وتزوج خلوریس بنة أمفيون المينوي، وأنجب منها اثني عشر ابنًا أشهرهم نستور.
الهاربیيس Harpies
هرقل Hercules
ابن زوس وألكمينا، وزوج أمفيتريون الطيبي. تلقى أجود التعليم في صنوف الفنون المختلفة، كان مدرِّسوه هم القنطور خیرون للألعاب الرياضية، وأمفيتريون لدفع العربة، ورادا مانثوس للحكمة والعدالة، وأوتولوکوس للمصارعة، ویوروتوس للرماية، وکاستور لاستخدام عُدة القتال، ولينوس للموسيقى.
هوبسيبولي Hypsipyle
ابنة الملك ثواس من ليمنوس. عندما قتلت نساء الجزيرة جميع الرجال، أنقذت هوبسيبولي أباها بأن وضعته داخل صندوق وألقت به في اليم، وبعدئذٍ صارت ملكة، ولما ألقت الأرجو مرساتها عند ليمنوس استقبلت جاسون بترحاب وأنجبت منه توءمين.
هولاس Hylas
شاب جميل أحبه هرقل وصحِبه معه في حملة الأرجوناوتیس. عندما ألقت الأرجو مرساها عند موسیا، تجول هرقل في الغابة ليقطع مجدافًا، فأحس بعطش وأرسل هولاس ليأتيه ببعض الماء، ولكن حوريات النبع أحببنه وجذبنه معهن تحت الماء، فلما قلِق هرقل على الصبي ذهب يبحث عنه بنفسه، ولما لم يجد له أثرًا ألمَّ به حزن شديد اضطره أن يتخلى عن الحملة ويعود إلى وطنه سيرًا على الأقدام.
هوميروس Homerus
شاعر اليونان الأول، وصاحب الإلياذة والأوديسة، وأساس الأدب اليوناني، ومنه استمد الشعراء والكتَّاب قصصهم. اختلف الرواة في شأنه؛ فأنكره البعض، وأنكر عليه آخرون ملحمتيه، ويرجع تاريخه إلى عام ٨٥٠ق.م. تقريبًا، ويقولون إن اسمه كان «میلیسجنیس» ثم لُقب بهوميروس؛ أي: الرجل الأعمى، وقد ادعته كثير من المدن، غير أن المرجح أن تكون سميرنا (أزمير) هي بلدته.
هیرا Hera
هي جونو عند الرومان، شقيقة وزوجة زوس. كانت ملكة الآلهة تجلس مع زوس على العرش ويبجِّلها جميع آلهة أوليمبوس، كانت في الأصل ربة القمر، وكانت تُعتبر ربةً للنساء تصونهن؛ خصوصًا وقت الأخطار والشدائد، وتشرف على زواجهن.
هيرميس Hermes
هو میرکوریوس عند الرومان، ابن زوس وميا وأحد آلهة أوليمبوس العظام. تختلف وظائفه كثيرًا عن وظائف باقي الآلهة؛ فهو إله الريح وله سرعتها، ومنادي زوس والآلهة الآخرين، ورب الألعاب الرياضية، ورب الخداع واللصوص، وإله الحظ؛ ومن ثَم كان إله المقامرين، ورب التجارة والسوق، ورب المسافرين في البر والبحر.
هیفایستوس Hephaestus
يسميه الرومان فولكانوس، أحد آلهة أوليمبوس العظام، هو رب النار وابن زوس وهيرا. تزوج أفرودیتي، کان تشخيصًا للنار نفسها، ولكنه كان أيضًا حاكم النار القوي، يستعملها سلاحًا وقت القتال، ووسيلة من وسائل التطهير وصهر المعادن؛ لذلك كان يُعتبر حداد الآلهة والفنان الأول في صناعة المعادن، كما كانت لديه موهبة التنبؤ.
هيكاتي Hecate
ربة غامضة يُخلط بينها وبين ربات أخريات كثيرات؛ وخاصة سیلیني وأرتيميس وبيرسيفوني، فأدى ذلك إلى فكرة تقول إنها كانت تملك ثلاثة أجسام أو ثلاثة رءوس. كانت تقطن المقابر وعند مفترق الطرق؛ حيث توضع الذبائح الخاصة بها أحيانًا، ويُعلَن قدومها بنباح الكلاب وعوائها.
هيللي Helle
ابنة أثاماس ونيفيلي، وشقيقة فریكسوس. عندما أوشك أبوه أن يقدمه ذبيحة، وضعته نيفيلي وهيللي فوق كبش عجیب ذي جِزَّة ذهبية كان هدية من هيرميس؛ ليتمكنا من الهرب، فلما سار الكبش فوق المياه، سقطت هيللي من فوق ظهره وغرقت في البحر الذي يُسمى هیللیسبونت؛ نسبة إليها، وعاش هو.
هیلیادیس Heliades
بنات هيليوس والحورية کلومیني. حزنت حزنًا شديدًا على وفاة أخيهن فايثون الذي أسقطته صاعقة من فوق عربة الشمس إلى نهر أریدانوس، تحولْن إلى أشجار زان، كما تحولت دموعهن إلى كهرمان.
هيليوس Helius
يطلق عليه الرومان اسم سول؛ أي: رب الشمس، يخلَط بينه وبين أبولو، كان هيليوس بتعبير أدق إلهًا للشمس عند شروقها أكثر من أبولو، ثم تتحرك في فلكها وتغرب عندما يكون أبولو إلهًا للشمس عند غروبها، فكأن أبولو يختص بالشمس عندما يغيب ضوءها، ولا شأن له بها أثناء رحلتها اليومية عبر السموات.
هو إله النمو والإخصاب؛ لما له من ضوء وحرارة، وبرغم كراهيته للأكاذيب والخداع، فإنه ليس كأبولو رب العقاب، كان يصوَّر أيضًا في شكل فتًى نشيط مملوءٍ حياةً وقوة، كانت رودس المكان الرئيسي لعبادته حيث بُني الكولوسوس، وكانت الألعاب الأوليمبية تُقام تبجيلًا له، أما الذبائح التي تُقدم له فتتكون من خمر وعسل وخیل وكباش وغيرها، وكانت أشجار الزان البيضاء مقدسة له.
يوفيموس Euphemus
یوکسیني Euxine
هو البحر الأسود.