حصان طروادة
«حصان طروادة هو خدعةٌ لجأ إليها اليونانيون الآخيُّون بعد عشر سنوات تقريبًا من الحصار المستمر لبلدة «طروادة» في «الأناضول» دونَ أن يتمكَّنوا من اقتحامِ أسوارها المنيعة … فقاموا بإنشاءِ حصانٍ خشبي هائل … اختبأ فيه الجنودُ الآخيُّون، وعندما استيقظ الطرواديون وتبيَّنوا أن سُفن أعدائهم قد أبحرَت … اعتقدوا أن الحصان دُمية هائلة تمشي على عجَل … فأدخَلوه «طروادة»، فخرَج منه الجنود وقاموا بنَهْب «طروادة» وإحراقها.»
بينما كان «أحمد» يقود «اللاند كروزر» في طريقه إلى مقرِّ المنظمة لتلقِّي التعليمات بشأن العملية الخاصة بسرقة الآثار وتهريبها من مصر إلى المملكة المتحدة، وقَع أمامه على الطريق صيدٌ ثمين؛ رجلٌ له علاقة بعملية السرقة، هرَّبته عصابةُ المافيا من المحكمة بغرض التخلُّص منه، وأطلقَت عليه الرَّصاص؛ فأُصِيب لكنَّ «أحمد» أنقَذه. كيف سيستفيد «أحمد» من هذا الرجل؟ وكيف استخدَم الشياطين حيلةَ «حصان طروادة»؟ هذا ما سنعرفه في هذا العدد المثير!