شهيدة الوفاء
اتهمت الحكومة امرأة بقتل زوجها لعدم معرفتها أين مقرّه فدُفعت للتعذيب وكانت بريئة، فأذعنت إلى ذاك الحكم دون أن تُبرِّئ نفسها لأنها قد سئمت حياتها بعده، فشنقوها، وبعد يومين عاد زوجها وطالب بحقوق امرأته فكذبوه، فبرهن على أنه زوجها، فلم ينظروا إلى كلامه، فسار هائمًا على وجهه يائسًا من الحياة.