رقية حسناء
نمْ هنيئًا في ظليَ الفينانِ
وانس برح الهموم والأشجانِ
وانس ما كان من زفير على الهجـ
ـر ودمعٍ يجري بغير عنان
وانظر العيش في منامك والدهـ
ـرَ بعينٍ قريرة الإنسان
هذه راحتي على وجهك الغـ
ـضِّ وروحي وريفة الأفنان
وفؤادي مرفرف بجناحَيـ
ـهِ حنانًا فانشقْ نسيم الحنان
وبناني مخضبٌ كعصا السا
حر يجري الحياةَ في الأبدان
لك من أدمعي حياةٌ كما للـ
ـزهر من صيب الحيا الهتَّان
ورياضٌ من حسن وجهي حوالٍ
وجنانٌ من منظري الأضحيان
وأغانٍ خرساء ترصف في الأسـ
ـماع منثورَ مفرحات الأماني
ونسيم لنا يهبُّ على النفـ
ـسِ بعرف الريحان والأقحوان
وضياء يشيع في ساحة الصد
ر فيجلو مخيَّم الأدجان
ويردُّ الشابَ حتى كأن الـ
ـمرء يختال فى شباب ثان