إنشاء الشاعر شعره
وربَّ فتاة يملك الطرف حسنها
تغني بشعر مسترث فتطرب
كسته من الصوت الأنيق حلاوة
فعاد نضير النور يصبى ويعجب
وثابت إليه روحه وتضوَّعت
نسائم في بوغائها نتقلب
فكل فؤادي في نعيم ولذة
وقد يمكر الصوت الندىُّ ويكذب
ولكنه مكر شهيٌّ إلى النهى
خفيف كما شاء الجمال محبب
وأعذب منه الشعر يتلوه ربه
ويفرغ فيه روحه وهو ينشد
يُحسُّ إذا أجرى اللسان كأنما
لماضي شجاه كرة وتردد
كما فرت الأرواح بعد نزائها
وما زالت الأمواج تُرغي وترعد