إلى عاتب
ما أضعت الهوى ولا خنتك الغيـ
ـبَ وحاشا لمثلنا أن يخونا
حاربتني الأقدار فأعتب عليها
ودهتني وما وجدت معينا
ما حمدنا ما كان قبل ذميما
أو رضينا ما كان لا يرضينا
ليس برحُ الهموم ما رحت تبديـ
ـه ولكن ما بات فيك دفينا