إلى العقاد
عباس أقصتك عن خلصانك الدار
وأذهلتك عن الأحياء آثار
أذكر فديتك عهدًا دوحه خضل
مليته زمنًا إذ أنت لي جار
كنا سماءً وكان الود أنجمها
فما دجى أفق أو ثار إعصار
وكان يسري هلال الحب في أفق
هالاته فيه إعظام وإكبار
فزر أخاك على بعد بقافية
كالطل تحيا به في الروض أزهار
إني وإن بتت الأيام وصلتنا
بجمحة الشوق والتحنان زوار