اللحظ المصروف
يا صارفًا لحظَه عنِّي على عجل
أما ترانيَ أهلًا أنْ تراعِينِي
قسمتَ لحظك بين اثنين مختبل
وهائمٍ بسواكم غير مغبون
أوْلاهُمَا من أذاب الحبُّ منطقَه
وهْو القدير على شرح وتبيين
اردُدْ إليَّ لحاظًا قُوتُها أبدًا
حبٌّ بعينيَ بادٍ غير مدفون
تبصرْ جمالك في عينيَّ مرتسمًا
وقد ترى الدمع يخفيه إلى حين
وأجْرِ في مسمعي صوتًا نَعِمْتُ به
يكاد يُذهل عن عقل وعن دين
إخاله إذ يسكُّ السمع ليِّنُه
ألحانَ قلبي وقد باتتْ تناغيني