كيف تكون رجلًا فاضلًا؟
- أولًا: أنمي وأغذي قوى النفس؛ أعني أنني أجاهد في توسيع مدارك الذكاء، والإِحساس والإِرادة.
- ثانيًا: أقوي في نفسي صفاتها التي تتجمل بها، وأسعى وراء ما أجده فيها من النقص حتى تشرف على الكمال.
- ثالثًا: أعالج وأداوي كل ما أراه في نفسي من العيوب، وأروض نفسي على مخالفة الهوى.
- رابعًا: أعوِّد نفسي حبَّ الفضائل وتنمية قوى النفس.
ج: أنمِّي ذكائي أولًا بالاجتهاد في المدرسة. ثانيًا: بصحبة المتعلمين والتحدث إِليهم. ثالثًا: بقراءة الكتب النافعة، حتى أشعر أنني في يومي خير مني في أمسي.
ج: أنمي شعوري بأن أهتم بكل ما يقع حولي لا أقتصر في ذلك على ما يقع لي، بل أتناول كل ما يقع لأصحابي؛ فأفرح لفرحهم وأحزن لحزنهم، وأعينهم بالنصيحة والعطف وكل ما تصل إِليه طاقتي، وأنمِّي أيضًا شعوري بإِرسال نفسي على سجيتها تستحسن كل ما هو جميل من صنع الطبيعة وعظيم من صنع الإِنسان.
ج: أنمِّي إِرادتي بأن أضع لي في كل صباح خطةً لا أنحرف عن صراطها.
وأقول لنفسي دائمًا: إني أريد أن أكون تلميذًا مجتهدًا وولدًا بارًّا، ووطنيًّا نافعًا، ورجلًا كاملًا.