سجايا الطبائع أو شمائلها وصفاتهما
ج: سجايا الطبائع التي أود أن أتحلى بها هي: الحزم، الاستقامة، النبل، الاستقلال، الأمانة، الحرية، الشجاعة، الثبات، الحكم على العواطف، العزم، الإِقدام، المثابرة على العمل، الصبر، التصلب، الخضوع أو الاسترسال، الذمة، الاعتدال.
ج: يكون الرجل حازمًا ومستقيمًا إِذا لم يصده شيء عن طريق الشرف والفضيلة.
ج: يكون الرجل نبيلًا إِذا كان مرمى عقله وقلبه لا ينزل إِلى مستوى مرامي العامة، وكان مع ذلك يصفح عن الإِساءة.
ج: الرجل المستقل هو الذي يصنع ما يعتقد أنه خير وعدل، ولا يبالي كلام غيره.
ج: يكون الرجل صادقًا أمينًا إِذا وفى بوعده، ولم يخفر ذمة عهده مهما جشمه ذلك من المشاق.
ج: يكون الرجل شجاعًا إِذا كان لا يحجم أمام الصعوبات عند تأدية الواجب، ولا أمام الهلاك عند إِنقاذ حياة الغير.
ج: يكون الرجل ثابتًا إِذا كان لا يضطرب أمام الخطر، ولا يجزع في مواطن الهلاك.
ج: يكون الرجل مالكًا لزمام عواطفه إِذا لم ينزل به الجدال إِلى مرتبة الفحش في القول أو الطيش في العمل.
ج: يكون المرء مقدامًا إِذا انبرى لخدمة ما يعتقد أنه خير ونافع، بهمة تفوق الهمم.
ج: يكون المرء مثابرًا إِذا اختاط له خطة وسعى وراء تحقيقها رغم ما يلاقيه من الصعوبات.
ج: يكون المرء صبورًا إِذا راض نفسه على تحمل الألم والمكاره بلا شكوى، ولا ثورة في النفس.
ج: يكون المرء مستسلمًا إذا قابل القضاء بالرضاء.
ج: يكون المرء صاحب ذمة إِذا استخدم مواهبه من فطنة وذكاء، وقواه من حمية ونشاط، وصفاته من صدق وأمانة، في إِتقان كل ما يعهد إلِيه من الأعمال.
ج: يكون المرء معتدلًا إِذا قنع من المشرب بما ينقع الغليل، ومن المأكل بما يحفظ الرمق.
ج: بلى، تشتق هذه السجايا من أصل واحد وهو: الإرادة.
ج: إِني أراني أميل بطبعي إِلى اختيار سجايا القلب؛ لأن بها تَسعد نفوسنا، وبها نُسعد نفوس الغير.