الكتاب اليهودي المقدس (التَّنَاخ): الأسفار الداخلية والأسفار الخارجية
(١) الترجمة السبعونية للتَّنَاخ (العهد القديم) Septuagint
كان اليهود يُشكِّلون خُمس سكان الإسكندرية في حدود ٢٠٠ق.م. وكانوا فئةً إشكالية لهم وضْعُهم الخاص ومُشاغَباتهم ومشاكلهم الدينية والسياسية، فضلًا عن عدم اندماجهم الكامل في المجتمع الهيلنستي الذي كان يقوده الإغريق. ورغم أنهم نَسُوا لغتهم الآرامية والعِبْرية وأصبحوا يتكلمون لهجة خاصة هجينة يونانية «مكونة من اليونانية واليهودية والمصرية».
اقترح ديمتيروس الفاليري على بطليموس الثاني أن يترجم كتاب اليهود المُقدَّس من اللغتين الآرامية والعِبْرية إلى اللغة اليونانية لكي يدمج اليهود في المجتمع الهيلنستي الجديد، وسَتساعد الإغريق على فَهْم هؤلاء اليهود وتُراثهم الروحي.
أرسل بطليموس مساعدَين له؛ وهما: «أريستايوس وأندرياس» إلى أورشليم، والْتَقيا هناك الرأس الأكبر لليهود وهو أليعازر، وطلب منه إرسال المخطوطات الدينية مع ممثلين من قبل اليهود، فأُرسِلَت لبطليموس الذي كلَّف مجموعة من المُترجِمين الذين ترجموها.
والحقيقة أن هذا الحدَث هو حدثٌ فاصِل في تاريخ الديانة اليهودية، ونحن نعتبره الحدث التأسيسي الثاني لليهودية بَعْد الحدث التأسيسي الأول الذي هو كتابة عزرا لأسفارهم.
تنطوي أهمية الترجمة السبعينية — من وجهة نظرنا — على أن اليهود لم يكونوا قبل ذلك الوقت يمتلكون كتابًا واحدًا شاملًا مقدَّسًا لهم، بل كانت مجموعة أسفار «لا نعرف عددها وطبيعتها»، وهي مخطوطات جِلْدية أو ورقية أو معدنية متفرِّقة ونُسَخ وخطوط ومضامين مختلفة ومتباينة، بعضٌ منها في بابل، وبعضها في إيران، وبعضها في فلسطين، وبعضها في مصر. وقد كان عمل بطليموس الثاني — دون دراية منه — هو توحيد وبناء الكتاب المقدَّس لليهود في لغة يونانية هيلنستية «مصرية فلسطينية»، وكان أن بقي هذا الكتاب واندثرت الأسفار المُتفرِّقة التي قبله والتي لم تؤلِّف كتابًا واحدًا ذات يوم.
في هذه اللحظة التاريخية الهيلنستية وُلِد الكتاب المقدَّس لليهود الذي هو التوراة، وهي جزء من الكتاب الذي نسميه «تَنَاخ» وهي كلمة اختزالية تدل على الأجزاء الثلاثة للكتاب وهي «ت: توراة، ن: نفيئيم؛ أي الأنبياء الأوائل، أخ: أخرونيم وهم الأنبياء المتأخِّرون». أما مصطلح «العهد القديم» فهو تسمية مسيحية لكتاب اﻟ «تَنَاخ». لكنَّ الترجمة السبعينية لم تحتوِ على جميع أسفار التَّنَاخ (العهد القديم) الحالي، فقد ضمَّت بعض أسفاره الأولى مع بعض الأسفار التاريخية، ويحتاج هذا الأمر لتدقيق علمي لكي نقف على الإضافات التي تَلَت على الترجمة، والتي جعَلَت من التَّنَاخ كتابًا بالشكل الذي هو عليه الآن.
والحقيقة هي أن الإغريق البطالمة هم الذين صنعوا هذه اللحظة التاريخية التأسيسية، وكانت بمثابة عولمة لليهودية أو جعلها ديانة عالمية وإخراجها من قُمْقُمها الضَّيِّق الذي وُلِدت فيه، فهي الحادثة التي رَفعَت الديانة اليهودية إلى ديانة عالمية مؤثِّرة في العالَم الذي كان أغلبُه هيلنستيًّا آنذاك.
أما الأسطورة التي تتحدَّث عن وجود «٧٢» مترجمًا أنجزُوا عمَلَهم في «٧٢» يومًا في جزيرة فاروس فهو أمر مشكوك فيه تمامًا.
ويرى سارتون أن هذه الحكاية أسطورية؛ إذ إن المختصين يَروْن أن اللهجة التي تُرجمت بها التوراة أو الأسفار الخمسة مكتوبة بلغة يونانية يهودية ركيكة جدًّا، وأن تلك اللهجة «أقرب لأن تكون مصرية منها إلى فلسطينية» (النَّشَّار، ١٩٩٥م، ٥٤).
ولا شك أن اليهود منذ ذلك التاريخ نَظَّمو كتابهم المقدَّس «المكتوب باللغة العبرية» وفق تسلسل وتكوين اﻟ «المكتوب باللغة اليونانية»، وأضافوا له ما أضافوه، لكن السؤال الهامَّ هو: هل توقَّف اليهود عن كتابة أسفار جديدة سواء كانت مُشتقَّة من مادة التَّنَاخ أو من خارجها؟ والجواب نجده في الكم الهائل من الكتب والأسفار اليهودية التي سميناها خارجية (أي خارج التَّنَاخ)؛ وهي: «الأبوكريفية، والمنسوبة، ومخطوطات البحر الميت، والضائعة» والتي تشهد على الأثر الهيلنستي الباطني البليغ الذي ظهَر في اليهودية وجعَلَها تبدو وكأنها ديانة ظهرت في هذا العصر.
(٢) ظهور الأسفار اليهودية غير القانونية (أبوكريفا Apocrypha)
أبوكريفا كلمة يونانية قديمة تعني حرفيًّا «الأشياء التي أُخفِيَت» أو «المَخفِيَّات» واستُعمِلَت اصطلاحيًّا لتشير إلى: النصوص الدينية غير المُعترَف بها رسميًّا من المؤسَّسة الدينية، وقد أخذت هذه الكلمة طابعًا سلبيًّا عندما أصبحت تُشير إلى النصوص المُحرَّفة والمنبوذة. وأصبحَت المسيحية — بشكل خاص — تشير بهذا المصطلح إلى النصوص التي لم تُقرَّها المجامع الكنسية الرسمية. ويمكن أن نسميها ﺑ «غير القانونية»، وهناك — حول الكتاب المقدَّس بجزأيه القديم والحديث (اليهودي والمسيحي) — الكثير من نصوص وكُتُب وأسفار الأبوكريفا.
أبو كريفا (الكُتُب الخارجية، الكُتُب الخفية، الكُتُب غير القانونية) اليهودية كانت كُتبًا باطنية حَملَت المؤثِّرات المُسارِّيَّة والهِرْمِسية والغُنُوصِية التي صَنَعتْ يهودية العصر الهيلنستي. وقد كُتِب معظم هذه الكتب بين ٢٠٠ق.م.–١٠٠م، وبعده بقليل، وتقع هذه الفترة ضمن العصر الهيلنستي «الإغريقي والروماني». وكان حاخامات اليهود قد أوصَوا بعدم إطلاع العامة على كتاب واحد، أما البقية فقد استُبعِدَت لأسباب أخرى ربما يتعلق بمستواها أو موضوعها.
- (أ) أسفار تاريخية ورؤيوية، مثل:
-
عزرا الثاني (أسبراس الأول) في الترجمة السبعينية.
-
أسبراس الثالث في ترجمة الفولجاتا.
-
المكابيون الأول والثاني.
-
الإضافات لسفر دانيال (نشيد الفتية الثلاثة المُقدَّسِين، تاريخ سوسنا، تاريخ انقلاب بيل، بيل والتنين).
-
بقية سفر أستير.
-
باروخ الأول.
-
رسالة أرميا (التي تظهر كجزء من باروخ الأول).
-
صلاة منسَّى.
-
- (ب) أسفار قصصية أسطورية:
- (١)
سفر باروخ.
- (٢)
سفر طوبيت.
- (٣)
سفر يهوديت.
- (١)
- (جـ) أسفار تعليمية:
- (١)
سفر حكمة سليمان.
- (٢)
سفر حكمة يشوع بن سيراخ.
- (١)
- (د) لكن هناك كُتُب أبوكريفا كثيرة أخرى ظهرت نذكُرُها فيما يلي: أبوكريفا العهد القديم (التَّنَاخ):
- (١)
رؤيا إبراهيم.
- (٢)
عهد آدم، إبراهيم، إسحق، يعقوب، أيوب، سليمان.
- (٣)
رؤيا آدم.
- (٤)
كتاب آدم.
- (٥)
صراع آدم وحواء مع الشيطان.
- (٦)
حياة آدم وحواء.
- (٧)
وصايا الآباء الاثني عشر.
- (٨)
ألسن الملائكة.
- (٩)
رؤيا دانيال.
- (١٠)
أدب الرؤيا (أدب نهاية العالم).
- (١١)
باروخ ٢، ٣، ٤.
- (١٢)
بقية كلمات باروخ.
- (١٣)
كتاب ندم آدم.
- (١٤)
رؤيا دانيال (بالإغريقية).
- (١٥)
رؤيا إيليا.
- (١٦)
كتاب أنوخ ١، ٢، ٣.
- (١٧)
رؤيا حزقيال.
- (١٨)
إسدراس.
- (١٩)
رؤيا عزرا (بالإغريقية).
- (٢٠)
أسئلة عزرا.
- (٢١)
مشاهدة (رؤيا) عزرا.
- (٢٢)
تاريخ الأسر في بابل.
- (٢٣)
تاريخ الريكابتيين.
- (٢٤)
كتاب الحكمة.
- (٢٥)
صعود أشعيا.
- (٢٦)
سلم يعقوب.
- (٢٧)
رؤيا صفنيا.
- (٢٨)
ندم يامينس وممبريس.
- (٢٩)
رسالة إرميا.
- (٣٠)
عهد آيوب، سليمان.
- (٣١)
يوسف وأسينيث.
- (٣٢)
صلاة يوسف.
- (٣٣)
اليوبيلات.
- (٣٤)
أسطورة رود.
- (٣٥)
رسالة أرستيس.
- (٣٦)
حياة الأنبياء.
- (٣٧)
سفر المكابيين ٣، ٤، ٥.
- (٣٨)
صلاة منسَّى.
- (٣٩)
ميكابيان.
- (٤٠)
رؤيا موسى.
- (٤١)
سيف موسى.
- (٤٢)
عهد موسى.
- (٤٣)
تولِّي موسى.
- (٤٤)
كتاب نوح.
- (٤٥)
أوسيديلوس.
- (٤٦)
كتاب القصائد.
- (٤٧)
العملاق أوجياس.
- (٤٨)
المزامير ٥٥–١٥١.
- (٤٩)
مزامير سليمان.
- (٥٠)
شبه حزقيال، فيلو، فوسليدس.
- (٥١)
رؤيا سيدراخ.
- (٥٢)
تنبؤات سيبيل.
- (٥٣)
سيراخ.
- (٥٤)
رؤيا زربابل.
- (١)
(٣) السيديبغرافا Pseudepigrapha (الأسفار المنسوبة)
وتعني الأسفار «المنسوبة خطأً لغير مؤلِّفها» أو «المزيفة النَّسَب» أو «المنحولة» حيث إن بعض هذه الأسفار منسوبة لرموز دينية كبيرة قديمة جدًّا؛ مثل: «باروخ، أخنوخ، عزرا، نوح … إلخ» وهي لا تُضَم إلى الكتب القانونية للعهد القديم في الترجمة السبعينية اليونانية أو الفولجتا (الترجمة اللاتينية)، وهي ليست كُتبًا خَفِيَّة (أبوكريفية)، وهي أكثر من كتب الأبوكريفا.
- (١)
أسفار إنوخ ١، ٢، ٣، ٤.
- (٢)
أسفار باروخ ٢، ٣، ٤.
- (٣)
أسفار عزرا ٣، ٤، ٥، ٦.
- (٤)
أسفار المكابيين ٣، ٤، ٥، ٦، ٧، ٨.
- (٥)
أسفار رؤيا (أبوكاليبس) آدم، إبراهيم، دانيال، إيليا، حزقيال، زيفانياه، عزرا اليوناني، السموات السبع.
- (٦)
نهاية العالَم من سدراخ.
- (٧)
أبوكريفون حزقيال، القبائل العشر، إرميا القبطي، يعقوب ويوسف، ملكي صادق.
- (٨)
كتاب نوح.
- (٩)
إلداغد وموداد.
- (١٠)
تاريخ يوسف، تاريخ الركابيين.
- (١١)
أسنة ويوسف.
- (١٢)
اليوبيلات.
- (١٣)
سلم يعقوب.
- (١٤)
رسالة أرستيا، سام، رحبعام.
- (١٥)
حياة آدم وحواء.
- (١٦)
شهادة وصعود أشعيا.
- (١٧)
قصائد سليمان.
- (١٨)
صلاة يعقوب، يوسف، منسَّى.
- (١٩)
مزامير سليمان.
- (٢٠)
أسئلة عزرا.
- (٢١)
وحي عزرا.
- (٢٢)
أوحية سيبيل (تنبؤات سيبيل).
- (٢٣)
شهادة إبراهم، آدم، أيوب، موسى، الآباء الاثني عشر.
- (٢٤)
عهد إسحاق، يعقوب، سليمان.
- (٢٥)
حياة الأنبياء.
- (٢٦)
رؤيا عزرا.
- (٢٧)
أوكتيبارتيت آدم.
- (٢٨)
كتاب العمالقة أفنوخي، آسف.
- (٢٩)
كهف الكنوز.
- (٣٠)
كلمات غز الرائي.
- (٣١)
صعود موسى.
- (٣٢)
سيف موسى.
- (٣٣)
علامات القضاء.
- (٣٤)
رؤى السماء والجحيم.
- (٣٥)
دليل الانضباط.
- (٣٦)
شيفا زوتاري.
- (٣٧)
كتابَا موسى السادس والسابع (سيدوبحرافيا حديثة).
(٤) كُتُب قمران (مخطوطات البحر الميت)
وتُسمَّى أيضًا مخطوطات «قمران»، وهي أكثر من ٨٥٠ قطعة مخطوطة ما عدَا الجُذاذات، بعضها موجود في الكتاب المقدَّس، وبعضها كانت مفقودة، وبعضها غير معروف أساسًا، وقد اكتشفها راعٍ فلسطيني اسمه محمد الذيب، ثم اكتشف غيرها في كهوف صحراوية قريبة بين عامي ١٩٤٧–١٩٥٦م، وبلغ عدد الكهوف أحدَ عشر كهفًا، وجميعها يعود إلى الفترة الزمنية ما بين القرن الثاني قبل الميلاد والقرن الميلادي الأول؛ أي الخاصة بالعهد القديم (التَّنَاخ) وفي الفترة الهيلنستية تحديدًا.
كَتَبتْ هذه المخطوطات طائفة يهودية اسمها «الأسينيون» وهم فرقة غُنُوصِية باطنية مُبكِّرة ظهَرَت في الديانة اليهودية، وقاومت هيلنة الدين اليهودي وجَعْله تابعًا للحكام الإغريق وسنشرحها في الفقرة القادمة.
كُتِبَت هذه المخطوطات على ورق البردي بالدرجة الأساسية وبعضها كُتِب على الجلود وصفائح النحاس، ووُجِدَت محفوظة ومُخبَّأة في جِرار فُخَّارية مُغلَقة.
- (١)
سيرخ هايجاد: وهو ميثاق أو دستور الأسينيين.
- (٢)
مخطوط «حرب أبناء النور وأبناء الظلام»: الذي يبدأ بمقطع يتنبأ بمجيء حرب، ثم تصف أساليب الاستعداد لهذه الحرب من قِبَل أبناء النور، وهم في النص مجموعة من «سبط لاوي ويهوذا وبنيامين»، أما أبناء الظلام فَهُم من الأمم كما جرَت عادة تسمية الشعوب غير اليهودية عند اليهود، وكانوا يعنون بهم تحديدًا «الآشوريين الأدوميين، المؤابيين، العمونيين، الإغريق». أما موعد حصول الحرب فيكون بعد عودة أبناء النور من «صحراء الأمم» في دمشق، وبمعونة ملائكة وجنود من الله. وتَتحدَّث المخطوطة عن انتصار أبناء النور على أبناء الظلام ثم الاستيلاء على العالَم كله.
- (٣)
مخطوطة لامك: وهو كتاب أبوكريفي (أبوكريفون)؛ أي غير قانوني يتحدَّث عن لامك حفيد أخنوخ (هِرْمِس) الذي يشهد تحذيرات أخنوخ حول نهاية العالَم، ومعروف أن لامك هو والد نوح، وفي النص قصة الخليقة وذكر الآباء الأوائل، وولادة نوح من زواج الإنسان بأنصاف الملائكة.
- (٤)
مزامير التسبيح والشكر (هودايوت) وتُترجم أيضًا باسم «أعمال النعمة»، ويبدأ بعبارة متكرِّرة هي «إنني أُمجِّدُك أدوناي.»
- (٥)
عهد دمشق (الوثيقة الدمشقية) وهو شبيه بمخطوطة «جذاذات من وثيقة صدوقية» التي عُثِر عليها في القاهرة في معبد عزرا في الفسطاط عام ١٨٩٠م.
- (٦)
مخطوطة الهيكل: وهو مخطوط يَتحدَّث عن بناء الهيكل والطقوس والأعياد.
- (٧)
لعنات الشيطان وجماعته.
- (٨)
لعنات ملكي ريشا.
- (٩)
مقاسات معسية هتوراه.
- (١٠)
رؤيا مسائعية.
- (١١)
مراثي.
- (١٢)
جُذاذات شِعرية عن القُدْس والمَلك يوناثان.
- (١٣)
كلمات الأنوار السماوية.
- (١٤)
أغاني لحرقة السبت.
- (١٥)
صلوات طقوسية، للأعياد، يومية.
- (١٦)
تبريكات.
- (١٧)
طهارة طقوسية.
- (١٨)
انتصارات الحق والصلاح.
- (١٩)
المغوية.
- (٢٠)
تحريض على طلب الحكمة.
- (٢١)
عمل طقوس، حكمة.
- (٢٢)
بارك نفسي.
- (٢٣)
أغنيات الحكيم.
- (٢٤)
تطويبات.
- (٢٥)
أبراج.
- (٢٦)
تساوام.
- (٢٧)
المخطوط النحاسي.
وهناك كتب التفاسير التوراتية التي تبلغ ٢٨ كتابًا أو نصًّا.
ومن المُلاحَظ أن مخطوطات قمران تظهر بصفات روحانية وغُنُوصِية خاصة من بيئتها الشرقية الخاصة وليس من المُؤثِّرات اليونانية؛ فهي أبعد ما تكون عن هذه.
ولا بُدَّ من التذكير أن الكثير من كُتُب الأبوكريفا والسيدبيغرافيا موجودة ضِمْن مخطوطات البحر الميت (مخطوطات قمران).
(٥) الكتب المفقودة
- (١)
سفر ياشر (أو كتاب العادل): مذكور في يوشع ١٠: ١٣ و٢ صموئيل ١: ١٨. يظهر أنه مجموعة أشعار. هناك عِدَّة كُتُب تَدَّعِي أنها هذا الكتاب لكنها مُزوَّرة.
- (٢)
كتاب حروب الرب: مذكور في سِفر العدد ٢١: ١٤
- (٣)
أخبار أيام ملوك إسرائيل، وأخبار أيام ملوك يهوذا: مذكورة في سفر الملوك الأول ١٤: ١٩ و١٤: ٢٩.
- (٤)
كُتُب أخبار أيام: مذكورة في سفر أستير، وسفر نحميا ١٢: ٢٣.
- (٥)
شمعيا النَّبِي وعدو الرائي: مذكور في أخبار الأيام الثاني ١٢: ١٤-١٥.
- (٦)
كتاب العهد: مذكور في سفر الخروج ٢٤: ٧.
- (٧)
قضاء المملكة: مذكور في ١ صموئيل ١٠: ٢٥.
- (٨)
أمور سليمان: مذكور في سفر الملوك الأول ١١: ٤١.
- (٩)
أمور داود المَلِك: مذكور في أخبار الأيام الأول ٢٩: ٢٩.
- (١٠)
أخبار صموئيل الرائي: مذكور في أخبار الأيام الأول ٢٩: ٢٩.
- (١١)
أخبار ناثان النبي: في أخبار الأيام الأول ٢٩: ٢٩.
- (١٢)
أخبار جاد الرائي: مذكور في أخبار الأيام الأول ٢٩: ٢٩.
- (١٣)
أخبار ناثان النبي: في أخبار الأيام الثاني ٩: ٢٩.
- (١٤)
نبوءة أخيا: في أخبار الأيام الثاني ٩: ٢٩.
- (١٥)
رؤى يعدو الرائي: في أخبار الأيام الثاني ٩: ٢٩.
- (١٦)
أخبار شمعيا النبي: في أخبار الأيام الثاني ١٢: ١٥.
- (١٧)
أنساب عدو الرائي: في أخبار الأيام الثاني ١٢: ١٥.
- (١٨)
مدرس أو قصة النبي عدو: في أخبار الأيام الثاني ١٣: ٢٢.
- (١٩)
سفر ملوك يهوذا وإسرائيل: في أخبار الأيام الثاني ١٦: ١١ وأخرى.
- (٢٠)
أخبار ياهو بن حناني: في أخبار الأيام الثاني ٢٠: ٣٤.
- (٢١)
مدرس أو قصة سفر الملوك: في أخبار الأيام الثاني ٢٤: ٢٧.
- (٢٢)
أمور عزيا: في أخبار الأيام الثاني ٢٦: ٢٢.
- (٢٣)
رؤيا أشعياء بن آموص: في أخبار الأيام الثاني ٣٢: ٣٢.
- (٢٤)
أعمال أو أمور ملوك إسرائيل: في أخبار الأيام الثاني ٣٣: ١٨.
- (٢٥)
أخبار أو أقوال الرائين: في أخبار الأيام الثاني ٣٣: ١٩.
- (٢٦)
مراثي يوشيا: في أخبار الأيام الثاني ٣٥: ٢٥.
- (٢٧)
سفر أخبار أيام الملك أحشويروش: مذكور في سفر أستير ٢: ٢٣ و٦: ١.
- (٢٨)
سفر أخبار أيام ملوك مادي وفارس: مذكور في سفر أستير ١٠: ٢.