السيدة صاحبة الكلب
«وقالت: سأفكِّر فيك … وأتذكَّرك. ابقَ في رعاية الله. لا تذكُرني بسوء. إننا نفترق إلى الأبد. هذا ضروري؛ لأنه ما كان ينبغي أن نلتقي. حسنًا، يَرعاك الله.»
كانت حياةُ كلٍّ من «جوروف» و«آنا سرجييفنا» تسير بملل شديد؛ فهي تعيش مع زوجها الذي لا تُحبه في سان بطرسبرج، وهو يعيش مع زوجته وابنته وطفلَيه في موسكو، ولم يكُن يشعر بأيِّ سعادة مع زوجته، وكثيرًا ما كان يخونها مع نساء أخريات، حتى ظنَّ أن النساء جنسٌ مُنحَط! ولكن حياتهما تتبدَّل عندما يلتقيان بيالطا فيَقضيان الرحلة معًا في سعادة ونشوة. وعندما يغادران يظنَّان أن كلَّ شيء بينهما انتهى، وأن الأمر لا يعدو مجرد نَزوة، لكنهما يتفاجآن بميلادِ حبٍّ عميق. تُرى كيف سيتصرَّفان حِيالَه؟