يا مطامعي!
مهداة إلى صديقَيَّ رشدي معلوف وإدوار حنين
نَفِّسِي عَنْ أَضَالِعِي
وَارْحَمِي يَا مَطَامِعِي
أَنَا مَنْ طَالَ سُهْدُهُ
فِي دُرُوبِ المَطَالِعِ
أَيُّ نَجْمٍ لَمْ يَرْتَفِعْ
نَازِحًا عَنْ مَخَادِعِي
وَسَمَاءٍ وَلَمْ تَكُنْ
مَرْتَعًا مِنْ مَرَاتِعِي
أَنِفَ السَّهْلُ خَاطِرِي
وَازْدَرَى كُلَّ وَادِعِ
وَهْوَ لَوْ يَرْتَوِي ارْتَوَى
مِنْ صُدُورِ الزَّوَارِعِ
فِكْرُهُ فِي التُّرَابِ لَا
يَتَصَدَّى لِشَاسِعِ
فَارْحَمِي لَا تُوَاكِلِي
وَاجْمَحِي يَا مَطَامِعِي