إلى صنين
أَنْتِ يَا صَنِّينُ جَانٌ
أَلْهَبَتْ نَفْسُكِ حِسِّي
أَنْتِ أَنْشَدْتِ أَمَامِي
نَغَمَاتِ المَجْدِ أَمْسِ
حِينَمَا كُنْتُ عَرِينًا
لِفَتًى أَضْحَى بِرَمْسِ
مُطْمَئِنًّا أَنَّ مِنْ نَفْـ
ـسَيْكُمَا كَوَّنْتُ نَفْسِي
فَأَنَا أَحْيَا وَأَحْلَا
مِيَ مِنْ حَوْلِي بِعُرْسِ
أَتَمَشَّى فَوْقَ بُؤْسِ النَّـ
ـاسِ مَشْغُولًا بِبُؤْسِي
كُلَّمَا مِلْتُ أُرَانِي
قَرَعَ الكَوْكَبُ رَأْسِي