صحا الجو
أُحِبُّكِ قُلْتُ؟! صَحَا الْجَوُّ قُولِي
أُحِبُّكِ وَانْتَفَضَ المَشْرِقُ
كَسَوْتُ الحُرُوفَ رَنِينًا نَدِيًّا
وَدِدْتُ لَوَ انِّي بِهِ أَغْرَقُ
عَلَى اللَّوْنِ مِنْكِ تَرَنُّحُ تِيهٍ
وَفِي النُّورِ أُغْنِيَةٌ تَعْبَقُ
وَكَانَتْ مُنَى الطِّيبِ لَوْ يَسْتَقِرُّ
عَلَى رَاحَتَيْكِ وَيَسْتَنْشِقُ
صَحَا الجَوُّ أَيْنَ جُنُونُ الشِّتَاءِ الـ
ـمُغِيرِ وَمَطْلَعُهُ المُطْبِقُ
وَأَيْنَ الكَآبَاتُ أَيْنَ الغُيُومُ
صَحَا الجَوُّ وَانْتَشَرَ الأَزْرَقُ