إني أموت عليك
إلى عائدة
إِنِّي أَمُوتُ عَلَيْكِ وَجْدًا
وَلَوَ انَّنِي أَبْدَيْتُ صَدَّا
فَلَأَنْتِ طِيبٌ فِي دَمِي
يَجْرِي وَيَعْبَقُ مُسْتَبِدَّا
وَأَرَاكِ خَلْفَ مَلَامِحِ الـ
أَشْيَاءِ تُوعِدُ عَنْكِ وَعْدَا
فَأَرق لِلجَلْمُودِ مِنْ
شَغَفٍ بِمَا أَخْفَى وَأَبْدَى
وَتَشِيعُ عَيْنِي فِي الغُصُو
نِ العَاقِدَاتِ عَلَيْكِ عَقْدَا
أَمَّا الصَّبَاحُ فَلَحْظُ عَيْـ
ـنِكِ يَفْرُشُ الآفَاقِ وَرْدَا
وَيَمُرُّ بِي النَّسَمُ البَلِيـ
ـلُ فَأَلْمَسُ الكَفَّ المُنَدَّى
وَيُرَقْرِقُ اليَنْبُوعَ صَوْ
تُكِ لِي فَمَا أَهْنَاهُ وِرْدَا
أَفَتَبْعُدِينَ وَقَدْ وَجَد
تُ، فَدَتْكِ رُوحِي، الوَصْلَ بُعْدَا
لَا تَبْعُدِي إِنِّي أَمُو
تُ هَوًى وَلَوْ أَبْدَيْتِ صَدَّا