قوالات
قال أمين محمد أحمد لسابا عبر الموبايل: سنسافر إلى إثيوبيا مباشَرَةً، ثم من هناك إلى أستراليا.
قالت سابا: الفكرة دي هي الأحسن؛ لأن القاهرة وسوريا كلها بلاد يمكن أن يتوقعنا فيها، وبسهولة يقبض علينا زي الكدايس.
– أضفتَ بنتنا نوار للجواز؟ سألتْ سابا.
– كل شيء جاهز، حتى شهادة الميلاد بالاسم الجديد غيَّرتها، بس ما غيَّرت اسمها إلا … اسم الوالد، فقد سميتها باسم والدها الحقيقي وهو أنا: نوار أمين محمد أحمد.
– ها، ها، يا ريته لو عرف، ليه ما غيَّرت اسمها هي برضو؟ آه، عاجبك اسم نوار سعد؟
– ما تزعلي عندما تلدي ولد، نسميه طه عشان نوزن الموضوع.
– أنت نوار لسع عاجباك، وأنا عارفة كدا.
– إذا كانت عاجباني ليه أهرب معاك؟ أنت المرأة الوحيدة ملخص من كل النساء وابنة طفلتي، أحبك يا لعينة.
– بحبك، بحبك، بحبك، باي … سامعة صوت في الباب، اضرب لي بعدين، لمَّان أعمل ليك مس كوول، باي.