الكتاب الرابع
طفلة شريرة أنت،
ما رأيت مثلك أبدًا
يا إيرانَّا!
•••
تناولي إذن، يا حبيبة، القيثارة للغناء!
ها هي ذي الشيخوخة قد حفرتْ آثارها العميقة هنا وهناك على جلدي:
… الشعر ابيضَّ، وكان ينسدل خصلات سوداء.
… ما عادت ركبتاي تحملانني،
… ولا عادت ترقص خفيفةً كالغزال.
… ولكن ماذا عساي أفعل؟
… محال أن يحدث هذا.
…
أحب الحسن … كان هذا نصيبي من الحياة،
مضيئة، ساطعة، وجميلة، كذلك كان حظي؛
لأنني أحب الشمس.
•••
أيها الحلم، فوق أرض يسودها ظلام الليل
تسير رفيق الخطى،
عندما تحيط بكل من يقدرون على النوم
وتشمل منهم العيون والحواس
أيها الإله المحبوب! حقًّا، لقد (عرفتني)
العذاب بكل وضوح!
لأن القدرة بعيدة …
…
الأمل وحده يمنعني أن أشارك …
إلا أن (…) شيئًا من (حياة؟) الآلهة …
(الأجزاء الباقية ناقصة تمامًا)
وليس من العدل يا ميكا
(أن تنسَيْ صداقتي)، لكنني لن أتخلى عنك،
وإن كنت الآن قد اخترت حب نساء البنتيليين،
…
…
(البقية مهلهلة) …
أنتِ يا ديكا، ضعي في شعرك باقةً جميلةً من الورد،
سافو
قطفتْها يدك في رقة ومهارة من أعشاب الشبت.
إن كل ما يزدان بالورد، تحب ربات الجمال أن ينظرن إليه،
ولكن إذا اقترب أحد بلا باقة
حوَّلن البصر عنه.