الآثار التي خلفها بطليموس الأول أو جاء عليها اسمه
لم يترك لنا «بطليموس الأول» آثارًا كبيرة في النقوش المصرية، وكذلك الوثائق الديموطيقية التي دُونت في عهده ليست عديدة إذا ما قُرنت بالتي عُثر عليها في عهد أخلافه.
- (١) لوحة مؤرخة بالسنة السابعة من عهد «الإسكندر الثاني» فرعون المصري (القاعة T الجدار الشرقي) نُقش عليه: «ملك الوجه القبلي والوجه البحري (ستب- ني-رع-مري-آمون) ابن «رع» رب التيجان (بطليموس).»١
- (٢) قطعة حجر وُجِدَت في «طرانة» بالدلتا Ternmouthis، جاء عليها: «محبوب (١) … الحياة الإله الكامل ابن «إزيس» رب الأرضين٢ … تمثال حور معطي الحياة لملك الوجه البحري حامي والده رب الأرضين (ستب-ني-رع-مري-أمن) (٢).»
- (٣) قطعة حجر أخرى من نفس المكان،٣ جاء عليها المتن: «يعيش حور عظيم القوة الملك القوي: السيدتان المسمى المستولي على الصولجان وعلى الحكم.» وقد خمن الأثري «نافيل» بحقٍّ أن اسم القرين «كا» واسم نبتي اللذين ذُكرا هنا لأول مرة في ذلك العهد هما للملك «بطليموس الأول».
- (٤) قطعة حجر عُثر عليها في كوم «أبولو» بالدلتا جاء عليها: «الملك الكامل رب الأرضين (ستب-ني-رع-مري-آمون) ابن «رع» رب التيجان بطليموس.»٤
- (٥) هذا وتوجد قطعة جميلة من الحجر عليها طغراء الملك «بطليموس الأول» عُثِر عليها كذلك في «طرانة» وهي الآن بمتحف «بوسطون».٥
- (٦) كما توجد قطعة أخرى من نفس المكان محفوظة بالمتحف البريطاني عليها اسم بطليموس.٦
- (٧) وأقام «بطليموس الأول» على ما يظهر في الدلتا مدينة أطلق عليها اسم أخيه «منيلاوس» وتقع في الركن الشمالي الغربي للدلتا بالقرب من «كانون».٧
- (٨) «بطليمايس»: تعد «بطليمايس» أهم بلد أنشأها «بطليموس الأول» في عصره وهي مدينة إغريقية الصبغة أنشأها هذا العاهل لتكون مدينة إغريقية خاصة بالإغريق لتضارع المدن المصرية الأصلية مثل «طيبة» و«العرابة» وغيرهما، وتقع «بطليمايس» على مسافة أربعمائة ميل في الجنوب، وقد أقامها بطليموس الأول على أنقاض مدينة قديمة تدعى «بوزي» في مقاطعة طينة (المنشية الحالية بالقرب من جرجا).٨
وإذا كانت «الإسكندرية» قد خلدت اسم «الإسكندر الأكبر» وعبادته فإن «بطليماس» قد أنشئت لتخلد اسم «بطليموس سوتر الأول» وعبادته.
وهذه المدينة تقع في وسط إطار محدد بتلال وادي النيل القاحلة يعلوها سماء مصر، وفي هذه البقعة أقيمت مبانيها العامة ومعابدها ومسرحها، ولا نزاع في أن كل هذه المؤسسات كانت في طرازها ونُظُمها إغريقية وكانت ثقافتها إغريقية ومواطنوها من دم إغريقي خالص.
هذا وكان نظام الحكم فيها هو النظام الذي كانت تسير عليه المدن اليونانية، وإذا كان هناك بعض الشك في أن «الإسكندرية» كان لها مجلس Boule وجمعية عمومية فإن هذا الشك لا يوجد بالنسبة «لبطليمايس»، والواقع أنه كان من الممكن لملوك البطالمة أن يسمحوا بحكومة ذاتية لقوم منعزلين بمسافة بعيدة عن مقر الحكم العادي للبلاط، ولدينا حتى الآن حجر منقوش عليه منشور أقرته جمعية أهل «بطليمايس» محرَّر بالصيغ العادية على حسب التقليد السياسي الإغريقي: «لقد ظهر أنه من الحسن للمجلس «بول» وللجمعية: كان المقترح هو «هرماس» بن دوريون Doreon من حي مجيستويس Megisteus: في حين أن «البرتانيس» Prytaneis٩ الذين كانوا رفاق «ديونيسيوس» بن «ميواوس» Muaeus في السنة الثامنة إلخ …»ويُلحَظ أن أسماء مواطني المدينة أسماء إغريقية حقًّا: وكان مثلهم كمثل مواطني مدينتَي «الإسكندرية» و«نقراش» في تجنب الزواج من المصريَّات.
ولا نزاع في أن «بوزي» القديمة كانت تؤلف حيًّا من أحياء «بطليمايس» كانت «رقودة» تؤلف حيًّا في «الإسكندرية» يسكنه المصريون الأصليون بمعزل عن الإغريق مواطني «بطليمايس» التي أنشئت لتكون إغريقية لحمًا ودمًا، وكانت مدينة بوزي بدورها تقع على أنقاض مدنية المنشية القديمة.
وكانت جماعة المواطنين لمدينة «بطليمايس» كغيرهم من مواطني المدن الأخرى الإغريقية مقسمة قبائل وأحياء، ويقول العالم «شوبارت» من الجائز أن تكون أسماء الأحياء في كل من الإسكندرية و«بطليمايس» قد رُتبت بوساطة الحكومة بطريقة لا تجعل اسم أي حي يتكرر في المدينتين، وهذا النظام على أية حال لم يطبَّق على أسماء القبائل؛ فقد كانت هناك قبيلة «بطليمايس» في «بطليمايس» وكذلك في «الإسكندرية»، ولكن أسماء الأحياء في «بطليمايس» على الرغم من أنها مختلفة عن أسماء الأحياء في الإسكندرية فإنها كانت من نوع واحد، فنجد أن أحد الأحياء التابع لقبيلة «بطليمايس» قد خلع اسم الحي على «برنيكوس» ومن المحتمل أنه كان يُنسب لنفس القبيلة أحياء أخرى سُميت بأسماء أعضاء الأسرة المالكة، فنجد مثلًا الأسماء «كليوباتوريوس» Cleopatoreios و«فيلوتريوس» Philoterios و«مجيستوس» Megisteus كانت من المحتمل مأخوذة من نعوت مرتبطة «ببطليموس الأول» في العبادة التي كانت تقدَّم له بوصفه «أكبر إله مخلص»، وكذلك اسما «هيليوس» Hylleus و«كارانوس» Karaneus قد أخذا من شجرة النسب الملكية في حين أن اسم «دانايوس» Danaeus مشتق من دائرة أسطورية تجعل صلة نسب بين مصر وبلاد الإغريق ترجع إلى أزمان ما قبل التاريخ.وكانت «بطليمايس» بلدة حرة رسميًّا محالفة للملك «بطليموس» فكان يرسل إليها شعراء تستقبلهم المدينة باحتفال شعبي،١٠ وكانت تتعامل مباشرة مع البلاط لا مع رعايا حاكم مقاطعة «طينة»، أو مع المشرف Epistrategos على إقليم «طيبة» وذلك على الرغم من أنه غالبًا ما يقيم في «بطليمايس»، ولا نزاع في أن «بطليمايس» كانت في الواقع تحت مراقبة الملك تمامًا، وهذه المراقبة كان الملك يحصل عليها بأن تكون كل الوظائف الهامة في المدينة في يد موظفين ملكيين، كما كانت على ما يظهر في خلال القرن الثاني قبل الميلاد وما بعده، فقد كان «كاليماكوس» المشرف على إقليم «طيبة» كما كان كذلك الحاكم الأول المقيم Prytanis وجمنازيارك «بطليمايوس»، هذا ونجد أن «ليزيماكوس» الذي ظهر في إحدى النقوش بوصفه حاكمًا مقيمًا في بلدة الحياة، وفي نقش آخر بأنه سكرتير الجمعية العمومية Crammteus وكان كذلك مدير خيل الجيش الملكي.١١ونفهم من نقوش القرن الثالث ق.م المنسوبة إلى «بطليمايس» أن المدينة كانت تنتخب حكامها وقضاتها وتُغير دستورها كما تريد، ولكن في الوقت نفسه لم يكن لها الحق في ضرب نقودها، هذا ونجد أن في الجزء الأخير من القرن الثاني ق.م كان المعسكر الرئيسي لقوات الملك مركزُهُ في «بطليمايس» بالوجه القبلي على ما يظهر، ونجد في عهد «بطليموس الزمار» Auletes (مارس سنة ٧٥ق.م) أنه قد أُرسلت رسالة إلى مدينة لأولي الأمر تخبرهم أن الملك قد أنعم بامتياز Asytia على معبد «لازيس» أقامه «كاليماكوس» المشرف على إقليم «بطليمايس».١٢وهذا، ويظهر أن المدينة نفسها لم يكن في مقدورها منح امتيازات من هذا النوع لمعابد حتى في إقليمها.
وكانت «بطليمايس» تتمتع بعباداتها الخاصة أو نظام شعائرها الموجَّه إلى أشخاص البيت المالك، وأقدم وثائق في متناولنا في هذا الصدد ترجع إلى عهد «بطليموس الرابع» «فيلوبترا» ويظهر لنا فيها أن كاهنًا «لبطليموس سوتر الأول» قد عُين للأخوين المحبين (أي الملك والملكة الحاكمين) للمرة الأولى، وكانت تؤرَّخ الوثائق في إقليم «طيبة» بكل من عهد كاهن الإسكندر وملوك البطالمة وملكاتها في الإسكندرية (وكذلك كل الوثائق في كل أنحاء المملكة) وبعهد كاهن «بطليموس».
ويظن المؤرخ «بلومان» أن هذا التأريخ السنوي باسم الكهنة في «بطليمايس» كان نظامًا جديدًا وضعه «بطليموس فبلوباتر» غير أنه كانت توجد عبادة خاصة تقوم بها المدينة «لبطليموس الأول» مميزة عن ذلك وتعرف بعبادة «تيوث سوتر» (الإله سوتر) دون ذكر اسمه العَلَم، وأن الشعائر التي كانت تقيمها له المدينة ترجع إلى أيام حياة «بطليموس الأول» والواقع أن البرهان الذي استند عليه «بلومان» ضئيل جدًّا ولكن في الوقت نفسه قد يكون محتملًا أو حتى أكيدًا؛ لأن «بطليمايس» كانت على وجه التأكيد أقامت شعائر بصورة ما لمؤسسها، وإذا كانت «رودس» قد أقامت عبادة «لبطليموس الأول» بوصفه الإله المخلص، فإنه من باب أولى أن المدينة التي أسسها كان لزامًا عليها أن تقيم له عبادة وشعائر، ولكن يتساءل الإنسان هل كانت هناك عبادة خاصة تقوم بها مدينة «بطليمايس» لمؤسسها بعد تأسيس نظام الشعائر التي كان يتولاها كاهن خاص عُيِّن منذ «بطليموس الثاني» وسمي باسمه سني الحكم أم لا؟ والواقع أن الوثائق التي في متناولنا تقدم لنا المعلومات التالية فيما يخص بالتغييرات التي أُدخلت على عبادة «بطليمايس» التي كانت تسمى باسم الكاهن الذي يقيمها فنجد التغيرات التالية:- (أ) في عهد «بطليموس الخامس» (أبيفانيس) كان كاهن «بطليموس الأول» يُدعَى كاهن «بطليموس سوتر» والإله «أبيفانيس» «إيكاريستوس» Eucharistus (الشاكر).
- (ب)
وكاهنة (كانيفوروس) «أرسنوي فيلادلفس» قد أضيفت في العام الثالث والعشرين من عهد بطليموس الخامس أو قبله (١٨٣-١٨٢ق.م).
- (جـ)
ويُلحَظ أنه ما بين عام ١٦١ و٤٣ق.م أُسس نظام جديد بالمرة، وذلك أنه أضيف كاهن الملك «بطليموس» وأمه «كليوبترا» إلى كاهن «بطليموس سوتر» والإله «أبيفانيس إيكاريستوس» أي إنهما أصبحا كاهنَيْن لا كاهنًا واحدًا، وإنه أصبح لكل ملك من البطالمة كاهن جديد سنويًّا خاصًّا به، وتبتدئ القائمة «بطليموس الأول» ثم يأتي بعد ذلك الملك الحاكم «فيلوموتر»، ثم بطليموس الثاني وما بعده: فلان بوصفه كاهن «بطليموس سوتر»، وفلان كاهن الملك الإله المحب لأمه، وفلان كاهن الملك بطليموس «فيلادلفس» … إلخ، وهذا النظام قد استمر على ما يحتمل، وقد كانت القائمة تزداد زيادة مطَّردة حتى نهاية الأسرة، غير أن الأساس الذي نعتمد عليه في استمرار ذلك أصبح يعوزنا، وذلك أنه كلما طالت القائمة نفد صبر الكَتَبَة عن أن يكتبوها في تاريخ الوثائق بل اعتادوا أن يكتبوها هكذا: «هؤلاء الكهنة والكاهنات الذين في «بطليمايس» الذين كانوا هكذا.»
- (د)
وفي عهد «بطليموس السابع» أضيف في المكان الثالث كاهن جديد — وهذا أمر غريب — يُدعَى كاهن العرش الذهبي للملك «بطليموس الإله المحسن»، والملك العظيم، وعنصر قد استهم، وذلك بعد الملك الحاكم ذاته.
- (هـ)
هذا وقد أضيف بعد كاهنات «كليوبترا» الأولى والثانية والثالثة على التوالي إلى كاهنة «أرسنوي فيلادلفس».
ومما تجدر ملاحظته أن الثقافة التمثيلية التي كان يهتم بها الإغريق كانت تنبض بالحياة في مجتمع «بطليمايس»، فمنذ عهد «بطليموس الثاني» نجد أن «بطليمايس» كانت المكان الذي فيه طائفة الممثلين (وهم مفتنُّون متصلون بعبادة يونيسوس) وكانت مراكزهم هناك تحت حماية الأخ والأخت الإلهين.١٣ - (أ)
- (٩) توجد في الكوم الأحمر خرائب يُظن أنها موقع معبد أقامه «بطليموس الأول».١٤
- (١٠) يوجد في المتحف المصري قطعة من نقش من الحجر الجيري جاء عليها: ابن رع-رب التيجان-بطليموس عاش مخلدًا،١٥ ويظن «زيته» أن هذا الاسم هو بطليموس الأول.
- (١١) معبد خنسو: جاء اسم «بطليموس الأول» على إفريز واجهة بوابة معبد «خنسو» بالكرنك ويرجع عهد النقش إلى «بطليموس الثالث» (على الواجهة اليمنى)،١٦ وجاء في هذا النقش:
الكاهن والد الإله بطليموس، وجاء على الجهة اليسرى من نفس البوابة بدلًا من عبارة الآباء العظام للملك أي «بطليموس الأول» زوجه «برنيكي» أبواه أي «بطليموس» وزوجه «أرسينوي».
- (١٢)
هذا وقد جاء ذكر «بطليموس الأول» كذلك في السطر ٢١ من لوحة «بيتوم» التي أقيمت في عهد «بطليموس» الثاني في الفقرة الخاصة بتأسيس مدينة ومعبد باسم ابنة الملك «بطليموس فيلوترا» كما أشرنا إلى ذلك من قبل.
- (١٣) جاء نعت «بطليموس الأول» وزوجه في «مرسوم كانوب» مع اسمه واسم زوجه «برنيكي» هكذا: «الإلهان المخلصان»، والنعت: «الإله المخلص»، ونحن نعلم في الواقع أن «بطليموس الأول» قد تقبله من أهالي الإسكندرية عقب المساعدة التي قام بها لأهل «رودس» في الحصار الذي تكبده هؤلاء في حرب «ديمتريوس بوليورسيت» Poliorcet (من ٣٠٥–٣٠١ق.م)، وقد أشرنا إلى هذه التسمية في مكانها.هذا ونعلم في تاريخ غير محدد يتراوح ما بين سنة ٢١، ٢٩ من حكم ابنه «بطليموس الثاني» أن الأخير أصدر مرسومًا بجعله إلهًا بواسطة الكهنة المصريين، وقد ظهر اسمه منذ ذلك الوقت في عقود ديموطيقية مصحوبة بالنعت (الإله).١٧وبعد ذلك أضيف هذا النعت للقب «سوتر» الذي ظهر على النقود التي عُملت في السنين من ٢٦١-٢٦٠ أي في السنة الخامسة والعشرين من حكم «بطليموس الثاني»، وأضيفت عبارة «بطليموس» الإله المخلص وزوجه، وقد أكد ريفيو١٨ أن عبادة «سوتر» لم تُحشر بين عبادة «الإسكندر» وبين عبادة الإلهين «فيلادلفس» إلا في عهد «بطليموس» السادس «فيلوموتر» بن «بطليموس» الخامس «أبيفان» ولكن ما جاء على إفريز معبد «خنسو» وفي منشور «كانوب» يكذب هذا التأكيد ويظهر أنه فعلًا في عهد «بطليموس الثالث» «أيرجيتيس» كان كل من «بطليموس الأول» وزوجه «برنيكي» قد ضُمَّا إلى شعائر «الإسكندر»، وذلك في «الإسكندرية» وفي «منف» و«طيبة»، وقد أكد «بوشه لكلرك» مع ذلك أن عبادة المخلصين لم تكن قبل حكم «بطليموس الرابع»، ويرى ذلك في الآثار الإغريقية والديموطيقية حتى السنة الحادية عشرة من عهد «كليوبترا» الثالثة وابنها «بطليموس العاشر» «سوتر الثاني» (أكتوبر-نوفمبر عام ١٠٧ق.م).١٩ وذلك من المفهوم ضمنًا حتى عام ١٦ من عهد «بطليموس الثالث عشر» (٦٦-٦٥ق.م) في بعض الأوراق الديموطيقية التي جاء فيها الصيغة «تحت إدارة كاهن «الإسكندر» وأولئك الذين كتب اسمهم في «راقودة»٢٠ وكذلك في السنة السادسة والعشرين من عهد «بطليموس الثالث عشر» «بؤنة» (٢٤ يونيو سنة ٥٥ق.م) على بردية إغريقية في برلين.»٢١وعلى العكس نجده يذكر على القائمة الهيروغليفية للآلهة الأجداد التي وضعها «بطليموس الثالث عشر» في معبد «كوم أمبو».٢٢
- (١٤) وجاء نعت «بطليموس الأول» في نقش مرسوم على «حجر رشيد» باللغة الهيروغليفية وهو «الإلهان المخلصان.» وقد أظهر كل من «بروكش»٢٣ و«ريفيو».٢٤
أن كلمة «سوتر» الإغريقية قد تُرجمت بطريقتين مختلفتين في المتن الديموطيقي على حسب المكان الذي أُلف فيه المتن، ففي متن الوجه البحري تُرجم النعت هكذا: «الذي يطرد الشر»، وعلى حسب متن الوجه القبلي تُرجم: «الذي يصد» (أي العدو).