الفسكونت المشطور
«لو صرتَ نصف نفسك، وأتمنى لك هذا يا غلام، فستفهم أشياءَ تَفوق الذكاء العادي للعقول الكاملة، ستفقد نصفك ونصف العالَم، ولكن النصف الباقي سيكون أعمقَ وأكثر قيمةً ألف مرة.»
تدور أحداث هذه الرواية حول الفسكونت «مداردو»؛ الجنديِّ الباسل الذي ينتمي إلى أعرق العائلات في جنوة، وبأمرٍ من الإمبراطور شارَك «مداردو» في المعركة الدائرة ضدَّ الأتراك، وأثناء القتال أُصِيب بقذيفة شطرَته طولًا إلى نصفَين، فصار كلٌّ منهما في ناحية، حتى ظنَّ رفقاؤه أنه فارَق الحياة، ولكن ما أثار استغرابَهم ودهشتَهم أنه نجا، ليَحيا بنصف جسد. لكن كيف سيُكمل حياته مَشطورًا؟ وما مصير نِصفه الآخَر؟! هذا ما سنعرفه من أحداث هذه الرواية الشائقة، التي على الرغم من خرافية أحداثها وغرابتها، فإنها تحمل في طيَّاتها رسائل ومعاني عميقة.