الفصل الثالث

(المقهى، إسماعيل على أحد المناضد ذاهلًا، الوقت ليل والظلام يكاد يكون دامسًا، وكراسي المقهى ومناضدها مكومة في أحد الجوانب.)

(يُفتح باب البيت لتخرج منه قمر الزمان.)

(يُخرِجُ إسماعيل المصباح من جيبه، ويمرُّ بيده عليه، فيأتي خادم المصباح ويجلس في هدوء إلى جانب إسماعيل.)

(تدخل قمر إلى بيتها وتعبر المسرح وتدلف من الباب وما تلبث أن تعود ومعها أمها وعلى أمها آثار النوم.)

(تخرج جمالات إلى المقهى، ولا ترى إسماعيل، تمضي إلى خارج المسرح وتخرج قمر.)

(يخرج الخادم ويغمر النور المسرح.)

(تدخل جمالات المسرح هالعة خائفة وتتقدم إلى قمر.)

(تدخل جمالات.)

(صوت أبي الحسن ينادي من الداخل.)

(تدخل قمر إلى بيتها ويجلس إسماعيل إلى منضدة في المقهى ويسمع للحديث.)

(يظهر أبو الحسن في قاعة بيته.)

(يأتي عمارة إلى المقهى ويبدأ في ترتيب الكراسي.)

(يعود عمارة إلى تنظيم الكراسي ويعود إسماعيل إلى التسمع.)

(تخرج قمر إلى إسماعيل.)

(تدخل.)

(يدخل أبو الحسن.)

(تخرج وتنادي إسماعيل.)

(يدخل إسماعيل إلى البيت.)

(يخرج إلى المقهى ويتبعه ثلاثتهم.)

(يدخل إلى بيته ويعبر القاعة ذاهلًا ويخرج من المسرح وتتبعه جمالات.)

(تخرج وراءه.)

(يمر الناس بالمقهى مسرعين — كما كانوا في الفصل الأول — ولا يجلس أحد على المقهى، ثم يدخل التاجر.)

(يتجه إسماعيل للخروج.)

(تدخل قمر إلى البيت.)

(يدخل نور الدين مهرولًا.)

(ينصرف فرحًا.)

(يخرج.)