الملك «هجر» (أوكوريس)١
هجر | خنم-اب-رع |
والواقع أنه بِتوَلِّي «أوكوريس» عرش الملك بدأ في أرض الكنانة عصرٌ جديد، ولا بد أن نَعتبره بأنه هو الواضعُ الحقيقيُّ للسيطرة المصرية في القرن الرابع قبل الميلاد، فمنذ بداية عهده لم يكن استقلالُ «مصر» يُعَدُّ نتيجة لأمر واقع؛ لأن بلاد الفُرس عدوه اللدود؛ كانت في نضالٍ عنيفٍ مع الإغريق في «آسيا الصغرى» وبحر «إيجة»، وأكبر دليل على عِظَم قوته ورخاء البلاد في عهده ما تركه لنا من آثار ضخمة في طول البلاد وعرضها، فقد ترك لنا في مدة الثلاث عشرة سنة التي حكمها حوالي خمسة وثلاثين أثرًا منتشرة في أنحاء البلاد، من أول قناة السويس شمالًا حتى مدينة «الكاب» جنوبًا.
والواقعُ أنه — كما سنرى بعدُ — قد أمر بإقامة المباني في «الكرنك» و«الأقصر» و«المدمود» ومدينة «هابو» و«الكاب»، وقد عُثر له في «إهناسيا المدينة» على قطعة من محراب، وفي «سوهاج» وُجد له ناووسٌ من الجرانيت، وفي الدلتا حيث كانت تتركز سياسةُ البلاد عُثِرَ له على سلسلة تماثيلَ مَلَكية، هذا بالإضافة إلى تمثال «بو الهول» من البازلت جميل الصنع، وكذلك وُجدتْ مجموعةُ نقوش عدة في محاجر «طرة» و«المعصرة» مؤرخةٌ بالسنوات الست الأولى من حكم هذا الفرعون، وهذا دليلٌ ناطقٌ على أن «أوكوريس» قد أقام مباني في الوجه البحري، وفضلًا عن كل نشاطه هذا في العمارة فإنه يُعَدُّ مؤسسًا لقوة بحرية عظيمة في «مصر».
ولكن مِن جهة أُخرى يُحدثنا «ديودور» عن العلاقات التي كانتْ بين «أوكوريس» و«أفاجوراس» بشيءٍ من الاختصار، ولكنه اختصارٌ مفيدٌ، ويقولُ إن «أفاجوراس» قد عَقَدَ معاهدةً مع «أوكوريس» ملك «مصر» الذي كان وقتئذٍ في حالةِ حرب مع الفُرس، وقد وصل إليه إمداداتٌ هامة، والألفاظُ التي استعملها «ديودور» في هذا الصدد لا تَسمح لنا أنْ نَحكم بأن المفاوضات عن المعاهدة التي أُبرمت بينهما قد جاءتْ من جانب «أفاجوراس» لا من جانب «أوكوريس»، وعلى أية حال يمكن القول إن «أوكوريس» عندما رأى أن بلاده مهددةٌ بخطرِ الغزو من جانب الفرس سارع في إبرام هذه المعاهدة، ولا شك في أن هذا التَّحَالُف يظهر عليه أنه كان أَشَدَّ قوة من التحالف الذي عُقد بين الملك «نفريتيس» وبلاد «أسبرتا»؛ وذلك لأنه كان اتفاقًا حربيًّا، لا مجرد معاهدة صداقة.
والجواب عن ذلك أنه قد يجوز، ولكن المتن لم يحدثنا بشيء عنه، ومن الجائز أن «أوكوريس» قد قطع الطريق على الغزاة من الفرس، وبذلك قدم يد المساعدة لحليفه «أفاجوراس»، وذلك بفضل جُنُوده الوطنيين فقط.
وعلى أية حال فإنه مهما كانت مقاصدُ كُلٍّ مِن «خابرياس» والفرعون «أوكوريس»؛ فإن من الواضح أنَّ السياسةَ المصريةَ كانتْ في أساسها ذاتَ صبغةٍ حربية قارية، وأن دِلْتَا النيل كان مقدرًا لها — كما حدث في عامَي ٣٨٩–٣٨٧ق.م — أن تكون المكانَ الأساسيَّ للحرب التي ستنشب لمواجهة الغزاة، وصدهم عن احتلال البلاد المصرية كرة أخرى.
وهكذا انتهى عهدُ الفرعون «أوكوريس» الذي بدأ بفخار وعظمة دون أن يمنع عن بلاده العدوانَ الذي كان يَتَهَدَّدُها من قِبل الفرس، وإذا كانت «مصر» لم تُقَدِّمْ لحلفائها الإغريق إلا مساعدةً ضئيلةً محدودةً مما أدى إلى هزيمتهم؛ فإن ذلك لم يكن في مصلحتها؛ إذ قد بقيت منفردة دون أن يكون لها عضدٌ من المدن الهيلانية الرئيسية، التي كانت محالفة لها في سنتي ٣٩٦-٣٩٥، ٣٨٩–٣٨٧ق.م، مما أدى إلى انقلابِ الحال فأصبحتْ هذه المدن على ودٍّ ومُصافاةٍ مع الفُرس، ولو ظاهرًا.
ولا نزاع في أن «مصر» على الرغم مِن أنها فقدتْ صداقةَ حُكَّام المدن الإغريقية العظيمة مثل «أثينا» و«أسبرتا»؛ فإنه كان في استطاعتها — بما لديها من مواردَ اقتصاديةٍ، وثراء ضخم — أن تَجلب إلى خدمتها وتضع تحت تصرُّفها نشاط آلافِ الجُنُود الإغريق الطموحين الذين يميلون للمغامرة حبًّا في كسب المال، غير أنَّ مغادرة القائد «خابرياس» الذي كان مكلفًا بتنظيم قوة «مصر» الحربية الهائلة؛ قد أضعفتْ معنويتها بصورة بارزة، وذلك في وقتٍ كان الفُرس يستعدُّون فيه لتجهيز جيشٍ جرار بإشراف القائد «فارانابازوس» الذي كان لا يَقِلُّ في مهارته الحربية عن «خابرياس» لغزو «مصر» كَرَّةً أُخرى، وجَعْلها ولايةً فارسية من جديد.
نشاط «أوكوريس» في الواحات وغيرها
وَقَدْ وَفَّرَ على «قمبيز» — كما قيل — نصرًا حربيًّا يستحق الذكر.
ولقد كان من جراء اهتمام الملك «أوكوريس» وحمايته لهذا الإله؛ أنْ عَلَا نفوذُهُ في كل العالم الإغريقي، وقد كان ذلك جُلُّ ما تصبو إليه نفسُهُ، ولكنه قد وافتْه المنيةُ والحربُ التي كانتْ تدور رحاها بقيادة «أفاجواس» على الفرس لا تزال مستمرة في صيف عام ٣٨٠ق.م، (والظاهر أن قبره كان في «منف»).
وقد عزي احتمالُ دفنِه في «منف» إلى العُثُور على تمثال مجيب له هناك، وهذا التمثال محفوظٌ الآن بمتحف «القاهرة» — كما سنذكر ذلك بعد.
وقبل أن نتحدث عن «نقطانب» الأول الذي ارتقى عرش الملك بعد «نفريتس» الثاني لا بد أن نذكر هنا — بشيء من الاختصار — الآثارَ العِدَّةَ التي تركها لنا الفرعونُ «أوكوريس» العظيم في جميع أنحاء البلاد.
- (٥)
وُجد له في «طرة» و«المعصرة» كتابات منوعةٌ بالخط الديموطيقي، تحمل تواريخَ من السنة الأُولى من حُكمه حتى السنة السادسة: فلدينا نقوشٌ في محاجر «طرة» و«المعصرة» مؤرخةٌ بالسنين الأُولى والثانية والرابعة والسادسة، وكذلك نقوشٌ لا تحمل تواريخَ لم يمكن قراءتها، وقد نقلها جميعًا الأثري «شبيجلبرج».
(راجع: A. S. 6. p. 219–233 No. 2, 4, 5, 6, 13, 14, 15 (?), 19, 20, 33; H. Brugsch, Rec. du Mon. I, Tom. X No. 16, 14, bis 16, 20 bis. 22; Champ Not. Descr. II 489; Vyse, Pyramids III 102-3; L.D.T. 1 p. 223, Daressy A. S. 11, (1911) p. 267; L.R. IV 164, 11, 2 et A. 5; Porter. & Moss IV p. 75.)ومن المحتمل كذلك أنه جاء على قطعة ورق ديموطيقية في مجموعة «رشي Ricci» يجوز أنه عثر عليها في سربيوم «منف»، هذا التاريخ هو: السنة الثالثة الشهر السابع من عهد «أوكوريس».(راجع: Spiegelberg, Demotische chronic p. 30 N. 6.) - (٦) وجد في سربيوم «منف» كتابة من عهد «بطليموس» الثالث «يورجيتس»، وقد جاء فيها ذكر عمال كانوا يعملون هناك في السنة الرابعة من عهد «أوكوريس» (راجع: Brugsch, A.Z. 22 (1884) p. 116; Revillout Rev. Eg. 6 (1891) p. 136–9; L.R. 164 note 5).
- (٧)
أوراق من دفتر حساب مكتوبة بالخط الديموطيقي محفوظة الآن بالمتحف المصري (رقم ٣٠٨٩٩–٣٠٩٠٣) مؤرخة بالسنة السادسة الشهر الثامن اليوم الثامن (؟) ومن المحتمل أنها وُجدت في «منف» (؟) (سقارة؟)
(راجع: Spiegelberg, Cat. Gen. Demot. FaP. p. 195, & T. LXV111; Revillout Not. Pa p. Demot. Arch. p. 471.) - (٨) وجد مصباح عليه اسم الملك «أوكوريس» وهو محفوظ الآن بمتحف «برلين»، (راجع: Mus. Berlin No. 8811; Ausfürliches der Agyptischen Altertümer und Gipsabgüsse im Konigl. Museum Zu Berlin. 2. Auflage Berlin 1889 p. 250; L.R. IV 167 A. 2 b). عثر عليها في مضيق قناة «السويس».
- (٩) وعثر له في «تل بسطة»؟ على جزء تمثال من الجرانيت، وهو محفوظ الآن بالمتحف البريطاني، (راجع: Naville, Bubastis p. 56 & Pl. XL111 B; Petrie Ibid. 374; L.R. IV 167 No. 17; Porter & Moss IV 32).
- (١٠) وكذلك في «هليوبوليس» عثر على قطعتين من تمثال له، واحدة وُجدت في عام ١٨٤٢، رآها «لبسيوس» في «الإسكندرية»، والثانية محفوظة بمتحف «بوسطن» (٢٩٧٣٢) والقطعتان تلتئمان سويًّا بالضبط، (راجع: L.D. III 284 e; L.DTI. p. 1; Dows Dunham J.E.A. 15 p. 166).
- (١١)
وفي بلدة «لتوبوليس» («أوسيم» الحالية)، وجد له الأثري «أحمد كمال» قطعة من الجرانيت الرمادي عليها اسمه، وهي محفوظةٌ الآن بالمتحف المصري.
(راجع: A.S. 4. p. 92; L.R. IV p. 167 No. 16; p. & M. IV 68.) - (١٢)
وفي سربيوم «منف» وجدت قطعة حجر عليها اسمه، وهي محفوظة الآن بمتحف «اللوفر».
(راجع: Pierret Catalogue p. 165; L.R. IV p. 187; A. 4.) - (١٣)
وعثر له على جزء من تمثال راكع مصنوع من الديوريت، وهو محفوظ بمتحف «القاهرة».
(راجع: Borchardt, Cat. Gen. Statuen und Statuetten III p. 25 No. 681 Pl. 124, Bosse Menschl, Figure p. 55, No. 144). - (١٤)
قطعة من أسفل الساق لتمثال للملك يخطو إلى الإمام، وهي مصنوعةٌ من الحجر الجيري الصلب، ومحفوظةٌ بالمتحف المصري.
(راجع: D.E. No. 28026; Borchardt, Cat. Gen. Ibid IV p. 48 No. 1080; A.Z. 26, p. 114 § LIV.) - (١٥)
وفي «منف» عثر له على قطعة من خارجة بناء استعملت ثانية تابوتًا في العهد القبطي في دير «الأنبا جرمياس».
(راجع: Quibell, Excavations at. Saqqara 1908–1910 Pl. LXXXV.) - (١٦) ويوجد له بمتحف «اللوفر» تمثال «بولهول» (Louvre A 27) وكان قد عُثر عليه في «روما».(راجع: De Reugé,notice des Monuments, p. 24; Bissing, Denkmaler No. 70.)
- (١٧) وجد له تمثال مجيب، وقد أَهدى هذا التمثال إلى المتحف المصري حارس الجبانة اللاتينية في «مصر القديمة» عام ١٩٢٢، وهو بدون رأس. ويقول «جوتييه» إنه يحتمل أن يكون هذا التمثال مستخرجًا من «منف»؛ وذلك لأنه يظهر أن «أوكوريس» قد دفن في هذه المدينة، وهذا التمثال مكتوبٌ عليه الفصل السادس من كتاب الموتى، وكتابة هذا التمثال بها أخطاءٌ، والتمثال محفوظٌ بالمتحف المصري (راجع: Gauthier, A.S. 22. (922) p. 208).
- (١٨)
وفي «إهناسيا المدينة» وجد الأثري «بتري» له قطعة من محراب مصنوع من البازلت الأخضر الضارب إلى السواد.
(راجع: Petrie, Ehnasia. p. 2, 20, 23 & Pl, x1, XXVIII; L.R. IV 166 A. 4. p. M. IV 119.) - (١٩) ووجد له الأثري «أحمد كمال» في نفس المدينة لوحة من عهده نقش عليها إهداء قطعة أرض للإلهة «إزيس»، وقد وجدت مبنية في بيت في «كفر أبو شهبة» مركز «ببا» مديرية «بني سويف»، وهي محفوظةٌ الآن بالمتحف المصري، وهذه اللوحة مصنوعةٌ من الحجر الجيريِّ ويبلغ ارتفاعُها ٧٥ سنتيمترًا وعرضها ٣٩ سنتيمترًا، وأعلاها مستديرٌ، ورسم عليه قرص الشمس المجنح بصلين، ويحلق فوق الملك الذي نقش معه: «الملك الطيب رب الأرضين «هجر» «أوكوريس».» وقد مثل واقفًا مرتديًا قميصًا، وعلى رأسه تاج الوجه القبلي، ويقدم بيده اليُمنى علامة الحقل، ورافعًا يده اليسرى احترامًا للإلهة «إزيس» القديمة العظيمة ربة «نويرة»، وقد مثلتْ واقفةً لتتقبل هبة الملك التي وُصفت بأنها هبة حقل لأمة القوية «إزيس» العظيمة، والظاهرُ أن الجزء الأسفل من اللوحة قد تُرك خاليًا لأجل أن يثبت في أَحد جدران المعبد؛ لتكون ظاهرة لكل من يزور المكان، و«نويرة»،٢ هذه تقع على بعد ٣٥٠٠ مترٍ من «إهناسيا» وعلى مسافة ٦٥٠ مترًا جنوبي «قاي»، وقد ذكر كُتاب العرب هذا المكان بوصفه مدينة كبيرة بعض الشيء، وقد سُمي باسمها جسر يُسمى جسر «النويري»، وقد ذكر «بروكش» هذه المدينة ووصفها بأنها بلدة غير معروف موقعها.(راجع: Brugsch, Geogr. Inschriften p. 42; A.S. 3. (1902) p. 243-4; L.R. IV 166; p. & M. IV 123.)
- (٢٠)
وجد في مباني الدير الأبيض القريب من «سوهاج» عدة قطع من الأحجار الأثرية، وبخاصة لملوك الأسرة السادسة والعشرين وما بعدها، ومن بين هذه القطع الأثرية ناووس للملك «أوكوريس» الذي نحن بصدده الآن، وقد نُقش إطارُهُ بنقوش تحدثنا عن ألقاب هذا الفرعون كاملة وهي: «حور» عظيم القلب محبوب الأرضين، صاحب السيدتين (المسمى) الشجاع، «حور» الذهبي (المسمى) مرضي الآلهة، ملك الوجه القبلي والوجه البحري (المسمى) خنم ماعت ستبن «رع»، ابن الشمس رب التيجان «هجر» عاش أبديًّا، لقد عمل ناووسًا فاخرًا من حجر الجرانيت لوالده … «حور» قاطن «شنوت» سيد «نشاو» عظيم السحر وكبير الخطا هازم العدو.
(راجع: Weill, Rec. Trav. 36 (1914); p. 98–100, Kees. A.Z. 64 (1929) p. 108; L.S. IV 166 No. 12; p. & M. V. 31.) - (٢١)
وقد وجد له في «المدمود» قطعة حجر عليها اسمه.
(راجع: Bisson de la Reque Fouilles de Medamoud. 1931 & 1932 p. 65-66; p. & M, V. p. 144.) - (٢٢)
وقد أتم الفرعون المعبد الصغير الذي كان قد بدأه الملك «بساموتيس»، وهذا المعبد يقع أمام الجناح الجنوبي للبوابة الأُولى، وقد كشط في هذا المعبد اسم «بساموتيس».
(راجع: Maspero, Rec. trav. 6 p. 20; Daressy A.S. 18 p. 37–48.) - (٢٣)
وفي قرية «النجع الفوقاني» بالكرنك عثر على قطعة حجر عليها اسمه.
(راجع: L.D. III 284 F, g; L.D.T. III p. 40; Petrie Ibid. 375; L.R. IV p. 166 No. 11; p. & M. II 89.) - (٢٤) وعثر على عارضة باب مبنية في جدار فندق الأقصر منقوش عليها اسمه، (راجع: wiedemann p. S.B.A. 7 (1885) p. 110, L.R. IV 166, No. 10; p. & M. II, 73).
- (٢٥)
وفي معبد «موت» «بالكرنك» عثر على قطع حجرية في الجنوب من هذا المعبد عليها اسمه.
(راجع: Cham p. Not. Descr. II, 264; Petrie Ibid. 375.) - (٢٦) وفي «الأقصر» عثر على قطع من الحجر وقوالب أكاليل مبنيةٌ في الجدران، (راجع: ما كتبه «دارسي» عن ذلك في A.S. 19, p. 171-2).
- (٢٧) وفي «العساسيف» بجوار الدير البحري، وُجدت صور لهذا الفرعون، (راجع: Cham p. Mon. II, 194. No. 2; L.R. IV 165, No. 8).
- (٢٨)
وفي «مدينة هابو» أضاف هذا الفرعون بعض المباني في معبد الأسرة الثامنة عشرة الصغير.
(راجع: L.D. III 284-h, I; L.D. 301 no. 81, L.D.T. III p. 157 & 164; L.R. IV p. 165 No. 7; p. & M. II p. 168–170; cham p. Mon. II 194 Not. Descr. 1. 329 (A.B) 331 A; Cf. Daressy, Notice explicative des ruines Medinet Habü p. 22-23.)ويُلحظ هنا أنه وجد جزع تمثال ملكي مصنوع من الجرانيت الأسود دون وجود اسم الملك عليه، وهو محفوظ بالمتحف المصري، ويحتمل أن يكون للملك «أوكوريس».
(راجع: Wiedemann, Gesch. Eg. p. 276; Ag. Gesch. p. 698, Suppl. p. 76 Zu p. 698, A. 8, petrie, Hist. III 375 fig. 155; Gauthier, L.R. V. p. 167 No. 3.) - (٢٩)
وقد قام هذا الفرعون في «الكاب» بإصلاحات كثيرة في معبد الأسرة الثامنة عشرة، وقد وجدت له هناك طغراءات عدة.
(راجع: Cham p. Not. Descr. 1, 265, Somers Clarke, J. E.A. 8, p. 27 ff Capart A.S. 39 (1937) p. 8-9; Petrie Ibid. p. 375; L.R.165 No. 6, p. & M. V. p. 173.) - (٣٠)
وفي قرية «الكاب» نفسها عُثر على قطع من عمد عليها اسمه.
(راجع: L.D.T. IV p. 37; Petrie Ibid. 375; L.R. IV 165 No. 4; p. & M. IV p. 173.) - (٣١)
وكذلك وُجد له في «الكاب» لوحة من الحجر الرملي يُشاهَد فيها الملك يهدي حقولًا للإلهة «نخبت»، وهذه اللوحة موجودة الآن بمتحف «تورين».
(راجع: Maspero, Rec. Trav. 4 (1884) p. 150; Orcurti Catalogo. II p. 41 No. 61: Fabretti Rossi, Lanzone Regio Museo di Torino 1, p. 217 No. 1469; L.R. IV 165 No. 5; p. & M. V. p. 174.) - (٣٢)
ووجدت كذلك قطع باسم هذا الفرعون في نفس «الكاب» ومعه آلهة مختلفة.
(راجع: Champ, Not. Descr. 1, 265, 3; p. & M. V. p. 174.) - (٣٣)
كما وجد له هناك لوحة يُشاهَد فيها، وهو يقدم القربان للإله «سبك» وهذه اللوحة محفوظة بمتحف «القاهرة».
(راجع: Wiedemann, Ag. Gesch. 1884 suppl (1886), p. 698; Petrie Ibid 375; L.R. IV 169 A, 1.) - (٣٤)
هذا، وقد قام هذا الفرعون بإقامة مبانٍ في معبد «آمون» بواحة «سيوة» وهو المعبد رقم ٥ أغورمي.
(راجع: A.Z. 69 (1933), p. 19 & 21; ders., Durch die Libysche Wuste zur Amonsoase p. 118, Vorläufiger Bericht, Bsgw, 1900 p. 220, Archäol, reisézur Ammonsoase siwa, Petermanns Geogr. Mitteilungen 50 (1904) p. 183.) - (٣٥) وفي متحف «الإسكندرية» توجد قاعدة مائدة قربان من الجرانيت (راجع: Daressy A.S. 5, p. 119; Petrie Ibid. 375; L.R. IV 167 No. 18)، ويقال إنها وُجدت في «شبين الكوم» ولكن المؤكد أنه عُثر عليها في شرقي الدلتا.
- (٣٦) ويوجد لهذا الفرعون الجزء الأسفلُ من تمثال في مجموعة «لوفتي Lofti» (راجع: Wiedemann Suppl. p. 698. A. 8; L.R. IV 167, A. 3).
- (٣٧)
وأخيرًا يوجد له خاتم في مجموعة «ينيفرستي كولدج لندن».
(راجع: Petrie Scarabs etc. p. 33, 40 & Pl. LVII 29, 2.)