الكافر
يلتقي تاجرُ اللؤلؤ «تشارلي» بأحد أفراد طاقم السفينة التي يُبحر على متنها، يُدعى «أوتوأو»، وسطَ إعصارٍ جارف في المحيط الهادي، ويَنجوان معًا من تحطُّم السفينة الشراعية التي كانت تُقلهما. ومع مرور الوقت، يُصبحان صديقَين وتتوطَّد علاقتُهما على مَر ١٧ عامًا على الرغم من اختلافهما في المعتقدات الدينية؛ ﻓ «أوتوأو» كافر بكل الأديان. وتتلاحقُ الأحداثُ حتى يتجلَّى التأثيرُ الإيجابي المدهش الذي أحدثَه «أوتوأو» في حياة صديقه. تتطرَّق القصةُ إلى معاني الوفاء والصداقة، وتُبرِز الإيثار الذي يرتقي به الصديق إلى منزلةٍ ربما تفوق منزلة الشقيق.