بقايا اليوم
«أنا جادٌّ يا ستيفن. لا بدَّ أن تأخذ إجازة، وسوف أتحمَّل وقود السيارة. أمثالك يحبسون أنفسَهم دائمًا في العمل في هذه القصور الكبيرة. متى إذَن يتسنَّى لكم الخروجُ لمشاهَدة ريفكم الجميل؟!»
ينطلق «ستيفن»، رئيس الخدَم الإنجليزي في قصر «دارلنجتون»، في رحلة إلى الريف الإنجليزي بسيارة الثري الأمريكي «فراداي»، سيد القصر الجديد، فيسترجع خلال الرحلة شريطَ حياته التي طغى فيها عملُه على جوانب حياته الأخرى. تنعش هذه الإجازة ذاكرتَه وتكشف عن مكنونات شعوره، فنرى معه كيف عمل في كَنَف سيده السابق، اللورد الإنجليزي «دارلنجتون»، صاحب التأثير الكبير في السياسة الإنجليزية، وكيف أحبَّ «مس كنتون» التي عمل معها سابقًا في القصر، لكنها تزوَّجت غيره، وهو الآن في طريقه إليها مُستجيبًا لرسالتها إليه، التي أخبرَته فيها بأن حياتها الزوجية ليست على ما يُرام.