اليوم الثاني عشر (الثلاثاء ٢٤ أبريل سنة ١٩٠٠)
أصبحت بپاريس منقبضًا منها عقب ما رأيته من جمال الريف.
فقصدت زيارة المعارف وتعهّد المعاهد، ولكبر المدينة وضخامتها انقضى النهار بين دفعتين من الذهاب أو ثلاث، وغرمت ما غرمت من أجرة العربة، ولله الأمر من قبل ومن بعد، في القرب وفي البعد.