اليوم السابع عشر (الأحد ٢٩ أبريل سنة ١٩٠٠)
هو يوم الراحة في بلاد الإفرنج، ولذلك قصدتُ بعض الخلوات والغابات على سبيل النزهة والرياضة. ونمتُ ليلتي في هناء وصفاء حتى تنفّس الصبح، فتيقَّظت على ألحان البلابل في الأشجار، فلله ما أحلاها وما أشجاها. وإن لم تصدِّقْني فتعالَ اسمع معي.