الحُبُّ الصامتُ
تَبُوحُ لَهَا بِالحُبِّ عَيْنَايَ إِنَّمَا
لِسَانِيَ يَسْتَحْيِي فَلَا يَتَكَلَّمُ
وَأَرْقُبُ عَيْنَيْهَا عَسَى بِهِمَا أَرَى
شَرَارَةَ حُبٍّ، صَحَّ مَا أَتَوَهَّمُ!
فَفِي عَيْنِهَا مَا فِي عُيُونِي مِنَ اللَّظَى
وَذَاكَ دَلِيلُ الحُبِّ إِنْ كَتَمَ الفَمُ
وَلَكِنْ لِمَاذَا لَا تَبُوحُ وَلَمْ أَبُحْ
وَقَدْ عَلِمَتْ مَا بِي كَمَا أَنَا أَعْلَمُ؟
خَلِيلِيَ ذَاكَ الصَّمْتُ مِنْ أَدَبِ الهَوَى
وَمِنْ أَدَبِ العُشَّاقِ ذَاكَ التَّكَتُّمُ