لو …
لَوْ يَعْلَمُ الزَّهْرُ حَبِيبُ الهَوَا
مَا فِي فُؤَادِي مِنْ جِرَاحِ الهَوَى
لَذَوَّبَ البَلْسَمَ مِنْ عِطْرِهِ
فِيهِ لِيَشْفِينِي …
•••
وَلَوْ رَأَى البُلْبُلُ بَيْنَ الغُصُونْ
نَارَ ضُلُوعِي فِي مِيَاهِ الجُفُونْ
لحوَّلَ المُحْزِنَ مِنْ شِعْرِهِ
شَدْوًا يُسَلِّينِي
•••
وَلَوْ دَرَى البَدْرُ عَشِيقُ النُّجُومْ
بِمَا أُلَاقِي مِنْ فُنُونِ الهُمُومْ
لأَهْمَل الشُّهبَ، وَمِنْ قَصْرِهِ
أَهْوَى يُؤَاسِينِي
•••
وَلَوْ دَرَى الفَجْرُ بِأَنِّي أَرَقّْ
مِنْ نِسْمَةِ الفَجْرِ لِطُولِ الأَرَقْ
لَبَلَّلَ الأَضْلُعَ مِنْ قَطْرِهِ
وَرَاحَ يَبْكِينِي