عين أبولو: نقاء الأب براون (١٠)
لم يَكُن المُحققُ السريُّ — واللصُّ التائِبُ — «فلامبو» يُدرِكُ ذلك الرابطَ الروحانيَّ العميقَ الذي جمَعَ بين جيرانِه الجُددِ في تلك البنايةِ الشاهقةِ الأنيقةِ التي يقعُ فيها مَكتبُه الجديد؛ ذلك الرابطَ الذي تَمكَّنَ من خلالِه كاهنٌ وثَنيٌّ مَهيبُ الهيئةِ أن يُسيطرَ على عقلِ فتاةٍ عصريةٍ ثريةٍ حتى كادَت ثَروتُها الطائلةُ تَئُولُ إليه بمحضِ إرادتِها، لولا تدخُّلُ طرفٍ ثالثٍ تَمكَّنَ بحيلةٍ ذكيةٍ من إفسادِ مُخطَّطاتِه، ولكنْ بعد أن هَلكَت صاحبةُ الثروةِ الطائلة. مَن هو ذلكَ الكاهِن؟ وكيفَ تَمكَّنَ مِن فرضِ هيمنتِه على الفتاة؟ وبأيِّ ذريعةٍ كادَت هذه الثروةُ تنتقلُ إليه دون وجهِ حق؟ ومَن هو ذلكَ الشخصُ الثالثُ الذي استطاعَ إفسادَ كلِّ شيء؟ وهل سيستطيعُ «الأبُ براون» مساعَدةَ رفيقِه في حلِّ خيوطِ هذا اللغزِ المُثِير؟